بات الرفاق عقار وعرمان فى محنة فى امرهم بعد اجماع الرفاق على وحدة الحركة الشعبية والجيش الشعبى فى المنطقتين وصار الرفيقان يحصدان ما حاولا بثه من سموم فى جسد الحركة الشعبية المحصن بجرعات وقائية من مشروع السودان الجديد, ببيانات و محاولات مستميتة عبر الترويع والتهديد و الوعيد بغرض تشتيت الرفاق وتحويل الحركة الشعبية الى حركة اقطاعية منيت بفشل ذريع . حيث قال الرفاق كلمتهم فى النيل الازرق ان الحركة حرة تقود التغيير , وتحمل الرفاق فى جبهة النيل الازرق عبر بيان ممهور بتوقيع الرفيق القائد جوزيف توكا المسؤلية كاملة لحماية المواطنين والثابت فى الحركة ان المواطن له القدح المعلى و الشعب فى المناطق المحررة وقود الثورة ومنارة التغيير. البيان رصين يضع مصلحة المواطن فى الدرجة الاولى دون تمييز قبلى او اثنى , البيان وضع الجيش فى وضعه الصحيح كصمام امان ليمارس الشعب دوره وحقوقه المشروعة فى الاطر التنظيمية دون تخويف وارهاب للحفاظ على وحدة الحركة الشعبية وتفويت الفرص على الفاسدين و الانتهازيين . .عضد بيان سيلا موسى كنجى السكرتير المكلف للنيل الازرق 29 /5 على بيان القائد توكا بضرورة الحفاظ على وحدة المجموعات القبلية بالمنطقة . ورفض البيان القيادة الاحادية التى يعمل بها عقار دون الرجوع للمؤسسات التنظيمية .و اوضح البيان اخطاء واخفاقات القيادة التى تجافى مبادئ ورؤية الحركة الشعبية و الجيش الشعبى وقرر البيان اقالة مالك عقار و احمد العمدة من قيادة الجبهة الثانية . ان الرفاق عقار وعرمان صنعوا المحنة بانفسهم و الشاهد على ذلك قرارات جبال النوبة 7مارس المنصرم الذى سلم امر الحركة كاملا للرفيق مالك عقار بعد استقالة النائب و اقالة الامين العام ليكون عقار وصيا على التنظيم دون محاباة حتى قيام المؤتمر الاستثنائى لتقدم كل القيادة دفوعاته عبر الست سنوات . ألا ان عقار رفص تلك الوصية و المسؤلية المطلقة وادار ظهره لقاعدة الحركة الشعبية وفضل رئاسة مجموعة صغيرة معزولة تجيد نسج الاباطيل وصناعة المكائد لينقلب السحر على الساحر . تبدا خيوط الموامرة على قرارات المجلس بمسرحية اجتماعات المجلس القيادى فاقد الشرعية وبيانه المسخرة بعد بيان مجلس تحرير اقليم جبال النوبة ,من بعض نقاط هذا البيان العليل حل مجالس التحرير و تعيين اخرى حتى انعقاد المؤتمر العام وهذا مايدهش العقول ان يذهب تنظيم لمؤتمره العام بمجالس معينة وفق دستور 2013 الغير مجاز تنيظيميا , ويحل ويتم تعيين اخر بمزاج جديد تلبى تطلعات افراد داخل التنظيم وليست تلبية لتطلعات القواعد . وضع الرئيس الامين العام المقال و المعزول على رئاسة اكثر من لجنة !!!!! .امن البيان بدرجة عالية من الاستخفاف على موقف الحركة التفاوضى و هو اساس الخلاف ومن المفترض الرجوع الى مؤسسات التنظيم او المؤتمر الاستثنائى للبت فيه .البيان يتمسك بالتحالفات مع التنظيمات الاخرى لتصبح مصلحة النظيمات الاخرى اهم من الحركة الشعبية , الحركة تنظيم عتيق يعرف مع من يتحالف ولماذا , وترفض التحالفات القشرية التى دخل فيها عقار وعرمان . التعامل بصفوية وانتقائية فى ادارة الحركة الشعبية ادى الى رفض قاطع من القاعدة للثنائى فى القيادة لتبقى الحركة الشعبية موحدة نقية بمؤسسية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة