11:58 AM June, 05 2017 سودانيز اون لاين مامون المعتصم أحمد-دبـــــى - الإمــارات مكتبتى رابط مختصر سبحان الله كان ذلك اليوم هو الإثنين الخامس من يونيو 1967 ... و يصادف اليوم الإثنين الخامس من يونيو 2017 ..... بعد خمسين سنة مرت من عمرى و عمر الكثيرين من أبناء جيلى ..... بكيت بكاءاً حاراً جداً و أنا في بدايات النصف الأول من العقد الثانى من عمرى .... فقد ضرب العدو الصهيوني مطارات مصر و مدن الساحل الشرقى و أجزاء من سوريا ... و راديوأم درمان يذرف الآهات و الحسرات على أم الدنيا و قلب العروبة النابض وقتها ...... حزن السودانيون و حزن العرب جميعهم إلا قليلاً في ذلك اليوم ... بكينا لهزيمة مصر و لنكسة العرب ... كان ذلك يوم الإثنين الخامس من يونيو 1967 ... و في هذا اليوم الإثنين الخامس من يونيو 2017 .... أنا حزين من فعايل مصر ...... التي يقبع بعض من سلاحها الذى زودت به من يغزو السودان في حفظ حماة أمن السودان البواسل بعد أن غنموه ممن أمدتهم به مصر الشقيقة الكبرى .... عجيبة هي تصاريف القدر .......ما تلا حرب النكسة في يونيو 1967 كان مؤتمر اللاءآت الثلاث لتطييب خاطر مصر و زعيمها عبدالناصر و مداواة جرح الأمة العربية حتى لا تركن للهزيمة ..... كان ذلك في الخرطوم التي حشدت له كل زعماء العرب بل و صالحت فيه الراحل العزيز سند الإسلام و العروبة الملك فيصل طيب الله ثراه و الزعيم العروبى عبدالناصر بعد قطيعتهما الشهيرة .... و اليوم تتكرر القطيعة بين الإخوة .... و السودان أيضاً هو من يصلح ذات البين ....فكيف كان الجزاء من الشقيقة الكبرى ..... التي ما يزال إعلامها يرسل الفقاعات الضارة ضد من كان هو السند الحقيقى و الظهير الحاضر كلما ضاقت على مصر الدوائر و أزعجتها الحوادث ..... و أعود إن شاء الله .....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة