* اخترت عنوان الخاطرة من تعليقات واقتراحات عديدة تلقيتها على مقالنا الأسبوع الماضي (. حفظ النعمة يا صالات الأفراح ) تدل على أن هذا المشروع الإنساني الخيري يحظى باهتمام كبير من المجتمع لأنه يتوافق مع قيمه ومثله ويلبي كامل قناعته من المنظور الديني والاجتماعي ولأنه يساهم أيضا في إصحاح البيئة لكنه وبحسب التعقيبات لم يجد حظه الكامل من الاهتمام ومع الأسف الشديد التجويد الذي يستحقه ...صحيح أن بعض الجمعيات الخيرية ابتدرت المشروع وأولته اهتمامها ضمن فلسفتها بعدم إهدار النعمة وتدويرها لسد حاجة الكثيرين ولتخفيف عبء ورهق الحياة المعيشية أو فلنقل تمديد الرفاهية لتلف المحتاجين والأسر المتعففة .. لكن المشروع ليؤتي أكله يحتاج لدخول مؤسسات أخرى كصالات الأفراح والمحسنين وربما الأفراد وننقل هنا بعض التعقيبات التي تحدثت عن تجارب سالبة أو قدمت مقترحا إيجابيا لعل ذلك يساهم في تجويد المشروع وإيصاله لمقاصده النبيلة وما زلنا ننتظر مبادرات من صالات الأفراح بتجهيز ثلاجات لحفظ هذه النعم والعمل بالتنسيق والجمعيات لتكملة المنظومة وإيصالها لمستحقيها كاملة الدسم وصحية .
* سارة قالت فعلا موضوع " حفظ النعمة " يستحق الطرح والطرق عدة مرات حتى نجد حلا يحفظ لنا النعمة ويجعلها مباركة علينا وبمن حولنا لكن للأسف بعض الجمعيات الخيرية ليست ذات جدوى ولا توجد عندها جاهزية لهذا الموضوع.
وقد جربتها مرارا وتكرارا. . آخرها منذ أسبوعين تقريبا كان عندي أكل فائض لكن للأسف هم لا يملكون الكادر الذي يمكن أن يحضر في أي وقت .. وطريقتهم لحفظ الطعام تفتقر لعوامل كثيرة منها النظافة والأوعية الحافظة، تصوري على سبيل المثال كانت عندي وليمة عشاء فحضروا وأخذوا الأكل وهو عبارة عن "أرز ولَحْم "
صبوه في كيس كبير يشبه أكياس الزبالة أعزكم الله وإن اختلف اللون .. ندعو الله أن يكتب لكم أجر تسليط الضوء حول هذا الموضوع الحساس والهام، وألا يحرمنا النعمة بما يفعل بعض السفهاء إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* أما الأخت عايشة فقالت " وأنا معك في الرأي بضرورة حفظ النعمة ونحن لا نحتاج إلى ثلاجات فقط بل نريد سيارات يتبرع بها محسنون مع سائق لتوصيل الأكل لمناطق في الدوحة مأهولة بالسكان وهم من ذوي الدخل المحدود وتوصيل الفائض إليهم وهو بكامل قيمته الغذائية وجودته خطوة إيجابية خصوصا في مناطق المنصورة والمنتزه والنجمة وأم غويلينة على سبيل المثال لأن بها تكدسا سكانيا مع انخفاض في المستوى المعيشي لأن معظم الراتب يذهب إلى إيجار السكن ويصبح هناك قصور في جوانب أخرى، وأنا ممكن أساعد في الترتيب في هاي المجال، اللهم ساعدنا على حفظ نعمك التي لا تعد ولا تحصى وسدد خطانا في الخير وتقبل أعمالنا وزدنا نعما ورخاء وأمنا "
* هذه مقتطفات ننشرها دعما لتجويد هذا المشروع الحيوي الكبير وأهميته وهي دعوة للمحسنين للدخول كطرف داعم لتضافر الجهود .. ونأمل أن تدخل وزارة البلدية ولجان حماية المستهلك وغيرها لمزيد من تجويده وإيصاله لمقاصده خاصة أن الكثيرات أبدين رغبة للمساهمة بأي جهد والله المستعان .
همسة: ما زلنا نعتقد أن توفير ثلاجات بصالات الأفراح حل أكثر إيجابية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة