فتح غير جاهزة.....! بقلم سميح خلف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2016, 01:48 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتح غير جاهزة.....! بقلم سميح خلف

    02:48 PM August, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يأتي قرار حكومة التوافق باجراء الانتخابات المحلية في اوائل شهر اكتوبر االقادم، وباستحقاق بعد ان انتهت فترة مجالس البلديات ورؤسائها، االا ان المقاييس المعمول بها فلسطينيا لا تتوقف على الاستحقاق، فهناك ما هو مهم ولعوامل مختلفة لم يؤخذ بتلك الاستحقاقات وهي وطنية بامتياز مثل انتهاء مدة رئاسة الرئيس وكذلك المجلس التشريعي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني المعطل اكثر من عقد ونصف، ولكن هناك عوامل اخرى دعت الحكومة لاتخاذ مثل تلك القرار تلك الحكومة التي يرعاها حزب السلطة "" فتح" ويبدو ان تلك العوامل كانت خارج نطاق فتح وظروفها وواقعها، ولا تخرج عن تصورات الرئيس فقط تلك التصورات التي تتحول الى قرارات سواء منه شخصيا او عن طريق حكومة رامي الحمد الله.
    اجتمع الرئيس مع مركزيته ومن ثم لاحقا اجتمع مع امناء سر الاقاليم في الضفة الغربية وارسل مبعوثه صخر بسيسو الى غزة لترتيب الوضع الداخلي الفتحاوي وكما نقلت بعض وسائل الاعلام مع مقترح لائتلاف بين فتح وحماس بقائمة موحدة لخوض غمار الانتخابات المحلية وما نقل عن الرئيس عباس باتاحة المجال لمفهوم الديموقراطية ان يسود في واقع وسلوك الشعب الفلسطيني.
    بكل ناكيد ان واقع فتح يبكى عليه من انقسامات وتشرذمات على مستوى الاقاليم وعلى مستوى الاطار العام لحركة فتح ومركزيتها فما حدث في طول كرم من استقالات جماعية كردة فعل على سلوكيات الاجهزة الامنية التي قامت باعتقال العديد من كوادر فتح لمجرد انهم تظاهروا احتجاجا على سوء التشغيل للطاقة الكهربائية مما اعتبرته فتح طول كرم استهداف لفتح في المحافظة وتغول غير مشروع للاجهزة الامنية التي تدعىي انها من اصول فتحاوية المنهج والتوجه، وهذا ما يضحد اقوال الرئيس بالحفاظ على مسلكيات الديموقراطية والحريات العامة، تلك الاضطرابات التي اصابت الجسم الحركي في طول كرم والتي سبقتها اضرابات في نابلس والخليل وجنيين وعسكر وبلاطة وغيره من المخيمات .
    فتح غير جاهزة في الضفة الغربية وهذا ما اكده جهاز الشاباك للمسؤلين الامنيين الفلسطينيين بان الانتخابات القادمة ستفوز بها حماس، ولكن لماذا اتخذ هذا القرار الذي ليس في وقته حركيا ووطنيا ففتح ضعيفة ومنقسمة في الضفة بين الولاءات ماجد فرج ورجوب واشتيه والطيراوي والعالول ومحيسن وربما الاهواء والتقسيمات الجغرافية العشائري التي تخترق عمق المكون الحركي في الضفة.
    فتح في موقف حرج مع الحاضنة الشعبية التي اصبحت لا تثق باداء السلطة المسؤله عنه فتح مهما حاول البعض التبرير والفصل بين فتح واداء السلطة ورئيسها الذي هو رئيس فتح.
    اما المحافظات الجنوبية في غزة فواقع فتح لا يقل خطورة وانقسام عن واقع الضفة الغربية، فتلك المحافظات تعاني من الاجراءات والقرارات التي اتخذت بحق ابناء الشعب الفلسطيني في غزة بصفة عامة وابناء فتح بصفة خاصة سواء من قرارات الرئيس او التوجهات التنظيمية التي تفرق بين ابناء الحركة بين ما يسمى الشرعية وبين ما سموهم المتجنحيين وهم قاعدة عريضة من كوادر وعناصر حركة فتح وتحت بند المناصرين للقائد وعضو المركزية محمد دحلان.
    وبرغم من النفس الوحدوي الذي اتى على لسان محمد دحلان وتلاه سمير المشهرواي من توجهات حركية تصب في العمق الوطني لعمل فتح ومساندة قوائم فتح بكل الامكانيات، هذه التوجهات التي عبر عنها واتخذها التيار الديموقراطي الاصلاحي، الا ان هناك فريق من دعاة حماية الشرعية كما اطلقوا على انفسهم مازالوا يجدوا مصالحهم في ضعف الحركة وتشتت طاقاتها، وبرغم علم هؤلاء ان دخولهم الانتخابات بدون مشاركة التيار الديموقراطي الاصلاحي سيخسروا الانتخابات المحلية، فهم ما زالوا يعملون على شق الصف الحركي الموحد وربما اتت توجهات الرئيس عباس بائتلاف في القوائم مع حماس لتحقق ثلاث اهدافك
    الهدف الاول : عزل واقصاء التيار الديموقراطي الاصلاحي.
    الهدف الثاني : ضرب الحركة الوطنية الفلسطينية.
    الهدف الثالث : توجه يفصح عن سيناريوهات الحصصة والتقاسم وادارة الانقسام في شطري ما تبقى من الوطن التاريخي.

    قبل ايام اتهمت دوائر متنفذه محيطة بالرئيس بان تيار دحلان ينسق مع حماس وتارة اخرى ينسق مع الجهاد الاسلامي واذ نسمع الان توجه الرئيس بائتلاف وليس تنسيقا مع حماس في مواجهة الحركة الوطنية الفلسطينية بدعوى الوحدة الوطنية وكأن الوحدة الوطنية تقتصر في مفاهيمها على ائتلاف جناح الرئيس في فتح مع حماس!.
    وكنت من احد طارحي التنسيق سابقا بين التيار الاصلاحي وكل القوى الفلسطينية على الساحة ولكن للاسف ما زال العمل لا يصبوا للامال المطلوبة في تلك المرحلة.
    بالاضافة الى ما تقدم فاجأنا الرئيس بقراره الرئاسي مستندا للمادة رقم 10 للانتخابات المحلية وتعديلاته في المادة 71 بتحديد عدد اعضاء المجالس المحلية في الهيئات الاتية:
    رام الله 8 مسيحيين و7 مسلمين
    بيت لحم 8مسيحيين و7 مسلمين
    بيت ساحور10مسيحيين و3 مسلمين
    بيت جالا 10 مسيحيين و3 مسلمين
    بير زيت7 مسيحيين و7 مسلمين
    الزببدة7 مسيحيين 4 مسلمين
    عابود5مسيحيين 4 مسلمين
    جفنا 7 مسيحيين و2 مسلمين
    عين عريك5 مسيحيين4 مسلمين
    بالنظر للمرسوم الرئاسي الذي يتدخل بشكل مباشر في الخيارات التي تخضع لمواصفات الكفاءة والالتزام والسيرة الحسنة التي يجب ان تراعى من حركة فتح لاختيار اسماء قوائمها بصرف النظر عن الديانة او اللون يعتبر المرسوم الرئاسي مبطلا كل الاطر الحركية وتوجهاتها وما يمكن ان يكون لها من حرية القرار بناء على مفهوم الديموقراطية وحرية المواطن اختيار من يناسبه، فلسنا ضد اخوتنا شركاء الوطن والدم المسيحيين بقدر ما سيؤججه قرار الرئيس من انقسام اخر وتمييز وتمايز بين الاخوة المسيحيين والمسلمين وهذا عبث من الرئيس في السلم الاجتماعي والحريات والمواطنة وحقوقها والمرسوم الرئاسي بمبدأ الاغلبية في التشكيل يحدد رئاسة الهيئات المحلية.
    اعتقد ان جناح الرئيس عباس في فتح يسعى لضرب الحركة الوطنية ويبتعد عن وحدة فتح والاخذ بالاجراءات الكفيلة لوحدتها فمشروع الرئيس لم ينتهي فما زالت رطوشه النهائية قيد التنفيذ وسيترك الواقع الفلسطيني بما هو اشد ايلاما على المواطن بل كل الشعب وبمتجهاتها السياسية والاجتماعية والامنية .

    سميح خلف



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل


اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بث مباشر من اديس ابابا
  • زخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016
  • النيل طا مح و الدولار طا مح
  • شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلام
  • تقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...
  • المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحب
  • السلفية على فراش الموت
  • ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طه
  • قـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور)
  • مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان ,
  • قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!
  • العرس الوطني
  • بخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض
  • حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....
  • فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوب
  • انا اكره اللون الاحمر
  • حسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منو
  • قيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطين
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!
  • يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني
  • حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”
  • قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ )
  • صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهة
  • أين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...
  • تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور )
  • فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد

    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de