ما أعلن بدء المؤتمرات التنشيطية حتى أندلعت المعارك الرموية فى كل ارجاء الولاية من ادناها الى اقصاها وكانت البداية ببورتسودان عاصمة الولاية بصورة أكثر عنفاً ووحشية بسواكن وتهاميم وهيا وهو امر لم تشهده الولاية في عهود نواب رئيس المؤتمر السابقين فالخلافات السياسية التى تعود لاختلاف وجهات النظر أو أسباب قبلية امر معروف ومشهود ولكنها لم تبرز قط بهذا الحجم في ايه دورة من الدورات بهذه الولاية وحتى اعتى الاوقات ابان خلافات المؤتمر وطنى التى ادت الى انشقاقه الى الوطن وشعبى فكان نواب الرئيس المعنيين قادرون دائماً على تجاوزها وامتصاصها دون ان يتمكن المخالفون من تصعيدها وابرازها وكان نواب رئيس المؤتمر السابفين وبحكم مكانتهم الإجتماعية المرموقة بكل الاطراق يقومون بدراسة وافية على المنطقة التى هم مقدمون عليها ويتحسسون ويتلمسون رآى كل طرف فيها ويقومون بالتوفيق بينها وقسمة المناصب بينها وقسم المناصب بينها برضاء تام. وعندما يحلها لها لا تكون امامهم سوى سوء اعلان تكوينات قد تم الاتفاق عليها مسبقاً فى طى الكتمان وكانو هكذا يتفادون العاصفة بحكمة ودبلوماسية واذا لم يتم الوفاق كان يؤجلونها الى أجل غير مسمى حتى يتم . الوفاق المنشوده دون أن يحس أحد بالحسيسات المكبوته القيام يمثل هذه التسويات التى تحتاج إلى أشخاص جلهم لهم احترام وسط المجتمع يسمع الناس آرائهم. إن البجا يفضلون في حل قضاياهم الرجل القوى ذو المكانة الاجتماعية المحترمة فهم من فصيلة مسئول وزارة العدل المصرى الذى الغى امتحانات المتقدمين لوظائف القضاء عندما وجد بين المتقدمين اربعة خرجين مهنة أبائهم زبالين قائلاً القضاة المصريين لا يمكن ان يكونوا أبناء زبالين؛؛؛؛ وعندما هاجمته الصحافة وإنتقده المجتمع استقال من منصبه. فنائب الرئيس الذي تم اختياره خلف شخص هاجر الى سنكات ولجأ اليها للحرز وضيق ذات اليد فاحتضنه اهلنا القرعيب "" النوهياب "" وزوجو له وهم لا يتبوبهم لأن الإبن ينسب الى اصل الاب ويتوقف قبول المجتمع له على حسن سلوكه ومعاشرته الا ان أحفاده عضوا الاصابع النى اطعمتهم واستولوا على ارض القبيلة السكنية التى آوتهم وكونوا
جمعية خيرية وهميه لجأوا عن طريقها الثراء ليتنقلو فجأه من الفقر المدقع الى الثراء الفاحش وخير شاهد على ذلك العماره الكبيره التى شيدت مخالفة لكل المواصفات الهندسية بجانب اهم ميدان وسط سوق سنكات لتحوى عشرات الدكاكين وذلك بمعاونة الوالى السابق فى وقت يعج فيه سوق سنكات يمئلت المؤجرين من اهالى المنطقة الأصليين ولم يملكوا مجالاً لمنحهم البدائل. وهم في مشاكل دائماً مع من آووهم .كما استولوا على دار العمل الاجتماعى والرعاية ليطلقوا عليه اسم ولدهم بدلاً من مركز الرعاية الاجتماعية بسكنات والآن اصبحت جزء من منزلهم ولا مسئول عنها وغير ذلك فإن نائب الرئيس هذا لإيقرأ الصحف ناهيك عن الكتابة فيها فكيف يقود العمل السياسى بالولاية ولا يعرف شيئا عن اسماء قيادات الوطنى بسنكات وصمت المجاوره وجبيت ناهيك عن الولاية كما ان من غادرهم السلف الي سنكات. حمدوا الله لتخلصهم من عبء تقتل ولاعلاف لهم بالاحفاده فنناشدالسيد الوالى التراجع عن هذا الخطأ ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. الأمين أوهــــاج
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة