* الأستاذة اشراقة سيد محمود وهي تقود معركتها ضد دهاقنة الحزب الاتحادي الديمقراطي بشراسة وحنكة يأتي وزنها من أنها كانت شريكاً أصيلاً ولا زال، ولعل الإنجاز الأكبر الذي يكتب على صحائفها بكلمات من نور هو أنها قد ساقت الحزب بعد ثلاثة عشر عاماً من الركون الى أن يتم اجتماع اللجنة المركزية وتفتح ملفات الفساد المالي وتقود اللجنة المركزية لأن تجتمع وتحدد مساراتها وتنجح رغم العقابيل الكثيرة التي وضعها إخوة لها من عضوية الحزب، وأن تخرج اللجنة المركزية بتحديد موعداً للمؤتمر العام فهذا أيضاً يعتبر محمدة كبرى للسيدة إشراقة، أما الأساليب التي اتبعها الدكتور أحمد بلال حتى انزلق ليتجاوز الدستور الذي تواضعوا عليه، لكن إشراقة ومجموعتها أعلنت في مؤتمر صحفي وعلى رؤوس الأشهاد إنها لن تتنازل عن محاولاتها لاستعادة الحزب الاتحادي الديمقراطي المختطف ولن تترك أموال الحزب المهدرة، ولن تتخلى عن ديمقراطية الحزب العتيد.
* وأهم ما ركزت عليه في مؤتمرها الصحفي أن السيد أحمد بلال بنص الدستور لا يحق له رئاسة الاجتماع بموجب المادة 156/157 وأنها عندما قاطعت المنصة عدة مرات لم تكن داعية فوضى، وإنما كانت تصر على أن تحق الحق وتوقف نهج الفوضى، فمالذي فعله أحمد بلال؟! فقد لجأ الرجل الى أسلوب الإقصاء فأعلن فصل إشراقة من الحزب وهو لا يملك هذا الحق لأن إشراقة نفسها أتت بنفس الآليات التي إختارت أحمد بلال عضواً في قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي، وحسب المنطق الذي اختاره احمد بلال كان من الممكن أن تقوم إشراقة بفصل أحمد بلال لكنها كما ذكرت هي لا تلجأ لهذا الأسلوب، ولا هو النهج الديمقراطي ولا هي طريقة بناء لحزب يفترض أنه حزب رائد، بل كانت ستقوم بإحالة كل الأمر للمؤتمر العام، وليس اتخاذ قرار بهذه الطريقة التي لا تسيء لأحمد بلال وانما تسيء للحزب نفسه، وزادت أن هذا الذي قام به أحمد بلال يعبر عن حالة نفسية تؤكد خوفه هو ودكتور جلال الدقير من المسائلة والمحاسبة وكشف الفساد المستور، ونعت على رئيس مجلس الأحزاب مناصرته للأستاذ أحمد بلال للدرجة التي جعلته يتجاوز حتى السلطات الممنوحة له بموجب القانون، ويعجز عن منع دكتور بلال من رئاسة الجلسة، بل الأسوأ من ذلك انها في كل المسيرة لاحقاق الحق كان رئيس مجلس الأحزاب منحازاً بشكل صارخ لأحمد بلال حتى عجز عن القيام بدوره في حل هذه الأزمة.واصبح هو نفسه أزمة.
* أما ما قام به السيد وزير العدل من سحب وشطب الدعوى التي رفعتها ضد الدكتور الدقير واحمد بلال فانها شنت هجوما عنيفا على السيد وزير العدل الذي قام بإعمال سلطاته وسحب الملف وشطب الاجراءات واصرت على انها ستقاضي وزير العدل حتى اقصى الدرجات، وسنواصل الجزء الثاني من القضية. وسلام ياااااا وطن.
سلام يا..
الأستاذ خلف الله العفيف مدير مركز تراكس والذي تجاوز تسعة اشهر وهو في السجن وهو يعاني من مشاكل في القلب ولم يستطيع حتى مقابلة طبيبه الخاص، فهو بين موقعه كمنتظر في سجن الهدى، وتبعيته لشرطة المحكمة ومسؤولية المحكمة عنه؛ تبقى حياته في خطر كبير، هل نحتاج لنصرخ بالقول إنه في خطر كبير..وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة