بورتسودان: مرتضي كرار نجا ركاب طائرة شركة بدر، المتجهة إلى جدة صباح أمس، من كارثة جوية بسبب عطل مفاجىء رتّب هبوطها اضطرارياً في مطار بورتسودان وإجلاء ركابها البالغ عددهم "115" شخصاً إضافة لطاقمها المؤلف من "10" أفراد. وقال مدير الطيران المدني ببورتسودان، عثمان العوض، لـ"الصيحة" إن الطائرة أُصيبت بعطل في أحد محركاتها أثناء رحلتها من الخرطوم لجدة ما رتب هبوطها اضطرارياً بمطار بورتسودان، لافتاً إلى أنهم استخدموا إجراءات السلامة المتبعة التي من ضمنها معالجة هبوط اﻷوكسجين وتابع: "الهبوط كان طبيعياً ولم يطلب الكابتن الأوكراني الجنسية تطبيق إجراءات الطوارئ". وقالت شركة بدر للطيران، في تعميم صحفي أنه بعد حوالي ساعة من الإقلاع من الخطوم لاحظ قائد الرحلة تغييراً في قراءات ومؤشرات المحرك فقرر وفقاً لتعليمات مرشد تشغيل الطائرة الهبوط بها في مطار بورتسودان. واعتبرت الشركة ما حدث أمراً عادياً تم التعامل معه بما يلزم؛ حيث هبطت الطائرة بسلام وبصورة طبيعية، ونفى التعميم "احتراق محرك الطائرة كما أشيع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف: "على الفور قامت الشركة بإرسال طائرة أخرى إلى مطار بورتسودان حيث تم نقل ركاب الرحلة إلى وجهتهم خلال ثلاث ساعات فقط’". وبدوره أكد وكيل شركة بدر للطيران ببورتسودان محمد حمزة لـ"الصيحة" سلامة جميع الركاب موضحاً أن "107" منهم عاودوا رحلتهم إلى جدة عبر طائرة أخرى قادمة من الخرطوم بينما رفض "5" ركاب السفر عبر خطوط بدر وطلبوا تغيير الشركة، مشيراً الى أنهم استجابوا لطلبهم ووفروا لهم إقامة بفندق في المدينة. وكشف حمزة دخول "3" ركاب آخرين في حالة خوف "فوبيا طيران" وقرروا العودة بالبحر مما دعا الشركة لتسهيل إجراءات السفر بحراً من ميناء سواكن، لافتاً إلى أن الشركة الناقلة طلبت الجهاز "المعطل". وروى أحد المتخلفين من الرحلة بأن الركاب دخلوا في حالة ذعر خاصة عند انخفاض مستوى الأوكسجين ونزول كمامات التزود بالأوكسجين بالطائرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة