الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و العنف و كراهية الآخر؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2017, 05:36 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و العنف و كراهية الآخر؟

    04:36 AM March, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-الدوحة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ما يحدث في كل أنحاء العالم اليوم و حتى داخل كثير من الدول من حروب و نزاعات و عنف هو بسبب الهوية.
    و خلال الاسبوعين الماضيين على سبيل المثال ظهرت فيديوهات ( حرب اليوتيوب)التي جرت بين السودانيين و المصريين و التي حشدت المؤيدين و المناصرين من الجانبين
    كان استنادا على دافع الهوية الوطنية. و ليس العقل أو المنطق.و ما حدث في البوسنة و الهيريك و ما يجري في المانيا في الخفاء و ما نشاهده من عداء
    و كراهية للاجانب في كل الدول التي بها مهاجرين أو لاجئين . وكذا ما يقول به ترامب و يدعو له غنما هو بدافع الانتصار للهوية الوطنية او القومية و كذا اردوغان و
    حتى عندنا في السودان. ما هو إلا مظهر من مظاهر تأثير الانتصار للهوية.
    و قديما قال الشاعر الجاهلي دريد بن الصمة:
    َومَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ... غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ
                  

03-02-2017, 05:42 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و ال (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذه الكلمة التي لم دخلت قاموس الاستخدام حوالي عام 1600 و لكنها لم تدخل في القاموس السياسي و الإجتماعي و في علم النفس إلا بعد ظهور الدولة الوطنية و تحديدا تم الاهتمام بها بصورة محدودة عقب الحرب العالمية الأولى.و لكن بعد الحرب العالمية الثانية كانت هي المفهوم شبه المحوري في علم النفس و علم النفس الاجتماعي و علم الاجتماع و السياسة لشرح و تبرير كثير من التصرفات من الدول و القبائل و الإثنيات ضد بعضها البعض.
    حب الوطن حسب مفهوم الهوية يستدعي النظر للآخرين نظرة دونية و في نفس الوقت تُعلي من شأن جنسيتك أو مجموعتك القبلية و تسبغ عليها كثير من المحاسن و ترمي الآخرين بالمساويء. يتم ذلك بتصرف بعيدا عن العقل و المنطق بل و بعيد عن الإنسانية. و ذلك ما اشارت إليه حنا ارندت من قبل.
    حيث أصبحت مفهوم الهوية مفهوم مفتاحي لشرح كثير من التصرفات و حتى العواطف و المشاعر البشرية.
    و كان أكثر من اهتم بها اليهود الذين تعرضوا و شاهدوا حملات التعذيب و الإرهاب النازي.
                  

03-02-2017, 07:36 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و ال (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الاسلام عليكم
    الاستاذ محمد
    ممكن توضح لينا زيادة شوية النقطة دي :

    ((و ذلك ما اشارت إليه حنا ارندت من قبل.)))

    لك الشكر
                  

03-02-2017, 07:58 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و ال (Re: Osama Mohammed)

    الأخ أسامة
    رأي حنا ارندت باختصار:
    وجهة نظر حنا ارندت للهوية مرتبط لديها بعدة عوامل و أبعاد .و تشكلت رؤيتها النهائية للهوية بعد أن ذاقت السجن و الهروب و اللجوء و الاضطهاد لكونها يهودية. فكان تساؤلها الكبير : ما أصل الشر في الإنسان؟
    ما أسباب إرهاب الدولة؟
    ما أسباب العنف؟
    و كان حضورها لمحكمة النازي إيخمان قد قلب رؤيتها لليهودية و جعلها تنظر لإرهاب الدولة و للهوية كشيء يقود للعنف و للظلم و للشر. فرأت في إيخمان شخص عادي جدا فتساءلت كيف ساهم في قتل آلاف اليهود. و هو بهذه البساطة بل و السذاجة أو التفاهة. فتوصلت إلى أن الإنسان خير بطبعه و لكن حين يتخلى عن كونه إنسانا فهو يرتكب أعمال العنف و التعذيب و القتل.
    فكان مما قالت:

    : “أنا لم أحب في حياتي أي شعب، أو أي جماعة، لا الشعب الألماني ولا الفرنسي ولا الأميركي ولا الطبقة العاملة. وحدهم أصدقائي هم الذين أحبهم، لأن حبي الوحيد الذي أعرفه وأقتنع به، هو حبي للأشخاص.”
    ليس معنى هذا الكلام أنها تنظر للإنسان من خلال انتمائه لبلد ما أو جنس ما و لكن فقط لكونه إنسان.
    و تقول حنا أن التعامل مع الوطن كشيء مقدس ستكون نتيجته التعصب و العنصرية و كره الآخر و ممارسة العنف ضده.

    و هي تقول بالنص:(أما حب الشعوب والأوطان، بالتعامل معها كأيقونات مقدسة أو كحقائق متعالية، فإن مآله التعصب والعنصرية والاستئصال للآخر. ..)..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de