تتذكرون الايرانية ريحانه جباري التي اعدمها نظام الملالي لانها دافعت عن شرفها بعد ان حاول الاعتداء عليها احد رجال الامن ،وتتذكرون رسالتها المؤثرة حول اعدام ابنتها ردا على رسالة ريحانة التي بعثتها لامها وطلبت منها الا تبكيها ،هاهي تكتب عن عائلة المعدومين الذين زارت بيتهم وبكت وابكت وقد كتبت شعله باكروان بشأن لقائها بعائلة السجناء المعدومين من أهل السنة في 2 أغسطس تقول: «تفقدتُ البيت واني أرى أطفالا يتامى كان أكبرهم 10 أعوام… انه بيت يشبه تلك القرية التي قال نائب رئيس نظام الملالي ان جميع رجالها قد أعدموا. ثم وبعد الكشف عن هذا الواقع، انبرى مسؤولو النظام لانكار هذا الخبر المر والمدهش. ولكنني أدلي بشهادتي بأنني زرتُ بيتا كان كل رجاله معدومين على يد النظام. وبقي فقط طفل أو طفلان لا يتجاوز عمرهما 3 أو 4 أعوام. وهؤلاء الأطفال ربما يصدر حكم باعدامهم أيضا في مستقبل ليس ببعيد… اقشعر جلدي عندما رأيتُ أن عجلة الباطل المقززة تدور لتصل الى ذلك البيت… 26 رجلا أعدمهم النظام خلال الاسابيع الأخيرة تاركين ورائهم 13 شابة… هؤلاء هن زوجات آرش وياور ومحمد وامجد وكاوه وشهرام وشاهو وكيوان … هؤلاء باقيات للمعدومين جماعيا فرض النظام عليهن أن يعشن بقية حياتهن خلف حصار أقامه النظام باعدام شباب هذه العوائل دون أن ينتبه المسؤولون والمأمورون ماذا فعلوا ودون أن توثق حياة هؤلاءء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة