|
عملية يوليو الكبرى (7) شاهد ملك... عرض / محمد على خوجلي
|
06:10 AM August, 25 2016 سودانيز اون لاين محمد علي خوجلي-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر [email protected] لا أحتاج مقدمات لتأكيد كيف زلزل ثبات الشهداء وقار المشانق ، او المواجهات الأسطورية للتعذيب الجسدي والمعنوي فهو تاريخ مجيد ومحفوظ ومعلوم.... وأدلف مباشره نحو محاكم الشجرة من بعد 22 يوليو 1971 ويهتم هذا العرض بنقطتين: • ما بذلته سلطة مايو للحصول على (شاهد ملك) من بين المنفذين والمشاركين ليوليو أو (عقد مساومه)... والتحقيقات في كافة معسكرات الاعتقال كانت تدور حول: تنظيم الضباط الاحرار ، الخلايا الشيوعية في الجيش ، كيفية تنظيم الحركة ، السلاح المفقود من كتيبة جعفر وسلاح المظلات ، والمصير الذي حدده قادة يوليو لا عضاء مجلس 25 مايو. • العلاقه الوثيقه بين التحقيقات والمحاكمات ومذبحة بيت الضيافه الى درجة قتل الشهود. انتقل قبل المحاكم الجزافيه الشهيد محمد احمد الريح قاوم من داخل القياده العامه ، ثم احتمى باحد مكاتب سلاح الطيران. وظل يقاتل من خلف استحكام اقامه داخل المكتب وحاصرته قوات نميري بقيادة المقدم عبدالقادر محمد احمد الذي طلب منه تسليم نفسه ورفض وظل يقاتل فنسفوا المكتب واستشهد وهو ممسك بسلاحه وقد اخترقت الشظايا صدره ، فانتقل قبل المحاكم الجزافية. الشهود هم المحكمه قائمة الاعدامات كانت معده سلفا ومن قبل تكوين المحاكم ، وعقد المحاكمات الجزافية وتضمنت خمسه وعشرين اسما ، ومن الذين كانت لديهم تلك القائمه: النقيب علم الهدى محمد شريف والملازم كمال سعيد صبره. ومن دلالات جزافية المحاكم: 1- استغرقت محاكمات بعض المتهمين ما بين خمسه دقائق واربعين دقيقه (انظر نماذج: فيصل كبلو وصلاح السماني وعبدالرحمن مصطفى "خمسه دقائق وهاشم العطا 40 دقيقه". 2- واصدرت محاكم احكاما استنادا على ادعاءات (خلاصة البينات) دون وجود شهود إتهام والرفض لمتهمين احضار شهود دفاع. (أنظر نماذج : فيصل مصطفى ، احمد الحسين ، على محمد على زروق ومحي الدين ساتي). 3- وتمت اعدامات بدون محاكمات (ابو شيبه ، عبدالمنعم محمد احمد ، جوزيف قرنق ، محجوب ابراهيم واحمد ابراهيم). 4- وانعقدت محكمه دون شهود إتهام او دفاع او حتى متهم (!) وهي محكمة الشهيد معاويه عبدالحي الذي تم تعذيبه ونقل الى معسكر الشجرة فاقدا للوعي (باداه جنود مظلات) وحمل الى المحكمه ومنها الى ساحة الاعدام بعد لحظات وجيزة. شاهد العقيد حقوقي م/ عبدالمنعم حسين عبدالله (فرع القضاء العسكري) وهو في معسكر الشجره ضابطا مخفورا وبصحبته ثلاثه ضباط يمثلون مجلسا عسكريا في طريقهم لمكتب لمحاكمته . فقال بصوت واضح : اين الشهود في هذه المحاكمه؟ فرد عليه نميري ساخرا: (انت لا تعرف مثل هذه المحاكمات. والشهود هم المحكمه نفسها ، تشهد على ما فعل هؤلاء). ومعلوم ان رئيس القضاء العسكري العقيد / احمد محمد الحسن كان قد اصدر تعليمات بذهاب الضباط من منسوبي القسم الى معسكر الشجره لتولى امر المحاكمات ولم ينفذ الضباط التعليمات ولم يحضر في معسكر الشجره إلا رئيس القسم وضابط واحد كان وقتها منتدبا بوزارة العدل. وكان ان تم اعلان المحاكم في الاذاعه والتلفزيون وبخطابات مباشره من نميري. إن المحاكمات لم تكن تمت بصله للاعراف العسكريه. وانعقدت محاكم تحت الاشجار عن طريق ضباط كان يملؤهم الخوف من ان ترد اسماؤهم ضمن منفذي تحرك 19 يوليو. ونلاحظ ان نميري يوكل امر المحاكم للذين حوله او الذين يشك في ولائهم. وفي نموذج محاكمة بابكر النور: ترأس المحكمه تاج السر المقبول وحكم عليه بالسجن اربعه سنوات ، ورفض النميري التوقيع على الحكم واعاده ، فزاد تاج السر الحكم لست سنوات ورفعه لنميري الذي خاطبه (الزول دا عايزني اعدمه انا يعني؟) و رفض المقبول اعدام بابكر ، الذي لم يكن ضمن الضباط المنفذين. فقام نميري بتعيين صلاح عبدالعال مبروك (من المشكوك في ولائهم) والذي قام باعدام بابكر . (ويفيد عدد من ضباط يوليو ان صلاح حضر منذ اليوم الاول وابدى استعداده للمشاركه وكان مع هاشم العطا في القياده العامه.) السودانيون من اصول مصريه من الذين حاكموا عبدالخالق الضابط المصري (محمد حسين طاهر) وكان والده مأمور الخرطوم ورئيس المحكمه (احمد محمد الحسن) مصري حضر الى السودان العام 1958 كعقيد ، ورقى بعد المحاكمه . وعندما سال رئيس المحكمه عبدالخالق اذا كان لديه أي اعتراض على رئاسة المحكمه كانت اجابته: (نعم ، فان هذه المحمكه غير مؤهله لمحاكمتي. ولا ينبع ذلك من اعتبارات شخصيه وانما لاعتبارات سياسيه . وانا اعلم عن انتمائك للفكر القومي العربي. وموقفه المعادي للقوى التقدميه في السودان امر معلوم. لا اعرف الاشخاص الاثنين اعضاء المحكمه ولكن بامكانك التأثير عليهم). والعضوان: عبدالسلام محمد صالح ومنير حمد (الذي ابدى اسفه لاحقا) و رفض نميري الاعتراض. وفي محاكمة فاروق حمدالله ، انجز العميد / احمد عبدالحليم ما كلف به على عجل (الحكم بالاعدام) وامعانا في الاستفزاز كان يرتدي بيجامه الجيش المصري التى تحمل رتبة العميد. وشاهد الاتهام الاساسي في محاكمات الشجره (معاويه ابراهيم سورج ، المسئول التنظيمي للحزب الشيوعي قبل ان ينقسم . و وثق له محمد احمد الزين قبل استشهاده عندما افاد الضباط المعتقلين بأنه شاهد معاويه يشهد ضد الشفيع ودكتور مصطفى خوجلى وان العميل معاويه كان قد ارسل برقيه تأييد طويله لهاشم العطا ومجلس قيادة الثوره. ومعلوم ان د.مصطفى كان معتقلا خلال الفتره 30 مايو 1971 و 19 يوليو 1971. التضحية بالمستقبل العسكري هناك ضباط رفضوا عضوية المحاكم او رفضوا تنفيذ الاحكام المعده سلفا وضحوا بسمتقبلهم العسكري. تاج السر المقبول رفض اعدام بابكر النور . وبابكر عبدالمجيد على طه رفض محاكمة عبدالخالق و رفض ان يحكم بالاعدام وعمل على تأجيل المحاكمات حتى تهدأ الامور. وفي المحاكم التى مثل فيها الاتهام كان يكتفي بعرض البيانات الاساسيه عن المتهم وخلاصة البينات ويطلب العداله من المحكمه (لا توقيع اقصى العقوبات) كما رفض دخول أي شاهد انهام احضرته قوات المظلات والمدرعات ليتم بعد ذلك طرده من الجيش. شاهد ملك • اعتقل النقيب محمد احمد محجوب مساء 22 يوليو مع عدد من الجنود والضباط . وخلال التحقيق طلب منه ان يكون (شاهد ملك) ورفض. وقبل النطق بالحكم استدعاه نميري وحاول ان يستخلص منه معلومات عن معاملته للشهيد عبدالخالق وعزالدين على عامر عندما كانا تحت حراسته في السجن الحربي (قبل 19 يوليو بفتره). • وعرض على الملازم عبدالعظيم سرور ان يكون (شاهد ملك) وكان مامون عوض ابوزيد يحضر اليه في معتقل سلاح المهندسين لثلاثه ايام متتاليه للحصول على معلومات عن التنظيم العسكري والحركه. ورفض عبدالعظيم واخذه مامون بعد ذلك الى معسكر الشجره (وحده وبلا حراسه) وهناك ادخله لنميري الذي قال له: (اريد ان تساعدنا في معرفة الحقيقه... وهناك اشياء كثيره تبدو غير واضحه . وانك تستطيع ان تدلى بما يمكن من توجيه هذه المحاكمات المضطربه . وانقاذ الكثيرين من الابرياء وان توضح من هو المجرم الطليق) مع الوعد بالبراءه ومكافاه عظيمه. ورد عبدالعظيم بانه لا يعرف شيئا. وفي الطريق الى المعتقل طلب منه مامون الا يرفض تقديم المعلومات. ولما كان مامون يشك في موقف المقدم صلاح عبدالعال فقد قال لعبدالعظيم (هو معاكم ولازم تكشفه) ورد عبدالعظيم بأنه لا يعرفه. • اما الملازم صلاح بشير طلب منه ضابط استخبارات ان يصبح (شاهد ملك) على ان يحكم له بالبراءه واحتلال منصب كبير. شكره صلاح وقال له: (ضع نفسك في مكاني فهل يمكن ان ترتكب مثل هذه الخيانه لكي تعيش) • وحاول نميري مساومة فاروق حمدالله ومحمد احمد الزين . فطلب من فاروق (التبرؤ) من 19 يوليو . ورفض وطلب من ود الزين ان يكون (شاهد ملك) واستمرت مساومته لثلاث ايام متصله، بل تواصلت حتى بعد صدور الحكم عليه بالاعدام. وقبيل اعدامه دخل على غرفة الضباط المعتقلين الذين سالوه عن الحكم فأجاب في هدؤ (حكموا على بالاعدام ولكن امهلوني حتى صباح الغد كي اوافق على طلبهم بان اكون شاهد ملك ولكنني ارفض الطلب). واضاف: (الحياه مغريه و لذيذة لكن لو قبل الانسان ان يكون شاهد ملك سيعيش معذبا طول حياته. اوعى أي واحد فيكم يقبل أي عرض من هذا النوع . الجماعه ديل قرروا يعدموا خمسه وعشرين واحد مننا). قتل الشهود التهمه الرابعه من قائمة الاتهامات ضد عبدالخالق هي (التسبب في مقتل عدد من ضباط وجنود القوات المسلحه) ورد عليها بالاتي: " اما فيما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فان الامر يبدو انه متعلق ببيت الضيافه . وذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه وان كل مافي الامر انها تهمه تريدون الصاقها بنا للقضاء علينا...". وفي يوم الاتنين 26 يوليو بدأ التحقيق مع الملازم مدني على مدني بعد نقله من سلاح المهندسين الى معسكر الشجره. واستدعاه نميري الى مكتبه الذي كان يعج باعداد من ضباط الصف والجنود. وسال نميري مدني ان كان يعرف الجندي "المستجد" (محمود عبدالله) من بين الحضور فاجاب مدني بالنفي فقال نميري (ان الجندي محمود ادلى باقوال ان مدني اشترك في ضرب الضباط في بيت الضيافه ) ونفى مدني لانه كان بعيدا عن منطقة القصر والحرس وذكر نميري ان هناك شهودا اخرين. (الجندي الشهيد احمد ابراهيم / وكيل عريف النور من مدرسة المشاه / و وكيل عريف عبدالله من الذخيره. ونفوا جميعا صلة مدني بحادث بيت الضيافه عند المحاكمه ونذكر ان المحكمه انعقدت في الواحده بعض منتصف الليل ) وفي المحكمه اعلن الجندي محمود عبدالله انه تعرض لضغط شديد وتهديد بالقتل من جنود سلاح المظلات والمدرعات. محكمة الشهيد احمد عثمان عبدالرحمن الحردلو اصدرت حكمها بالسجن ثلاث سنوات وبرأته من قتل المعتقلين (المحكمه برئاسة العميد تاج السر المقبول) اعيدت محاكمته وصدر حكم بالاعدام بتهمة : اطلاق النار على الضباط المعتقلين في بيت الضيافه بعد حشد عدد من جنود المظلات والمدرعات والذين شهدوا زورا ضده بدلالة: 1. لم يكن الشهود اصلا في بيت الضيافه. 2. شهادة ضابطان من الناجين احدهما مامون حسن محجوب حيث اكدا انهما لم يشاهدا الحردلو في منطقة الضرب ولم يشاهداه يطلق النار على أي من الضباط المعتقلين وكان ذلك يوم 25 يوليو فماذا حدث في اغسطس؟ سفاح بيت الضيافه الجندي الشهيد / احمد ابراهيم ، اعتقل مع عدد من جنود الحرس الجمهوري والذخيره ومدرسة المشاه وكانوا يحرسون منطقة بيت الضيافه. وسلموا اسلحتهم بكامل ذخيرتها. تعرض احمد ابراهيم والجنود الاخرين لضغوط من زملائهم جنود المظلات لدرجة التهديد للشهاده ضد الضابط مدنى بأنه من اطلق النار على الضباط المعتقلين ببيت الضيافه (نلاحظ ان محاكمة الحردلو سبقت محكمة مدني). نفى احمد ابراهيم وزملاؤه ايه صله لمدني ولا أي ضابط من ضابط يوليو بقتل المعتقلين . وان الدبابات المهاجمه (لواء سعد بحر) هي التى اطلقت النيران. وقضى احمد ابراهيم حوالي اسبوعين في سجن كوبر. وعند زيارة نميري للسجن سأل عنه وحاول تهديده فقال له " انت سفاح بيت الضيافه" و رد الجندي "انت السفاح القاتل وتتحمل مسئولية كل ما حدث" وامر نميري بتقديمه للمحاكمه. وتعرض الشهيد لتعذيب قاسي ليعلن انه مع بقية الجنود (الذين سلموا اسلحتهم بكامل ذخيرتها عند اعتقالهم): (تلقوا اوامر بقتل الضباط) او (شاهد احد ضباط يوليو يطلق النار على المعتقلين) ليضمن النجاه من الاعدام و رفض. واعدم شنقا وغير معروفه محكمته (!) ولم يعدم رميا بارصاص...ولسبب معلوم "الخوف من ثورة الجنود" اشاره (1) ضدرت في يوليو الماضي رساله مطبوعه مذيله باسم (شيوعيون خارج التنظيم) بعنوان (مرشد المؤتمر السادس) وزعت بين الطلاب. و اوضح بانه لا صله لي بها. ومعلوم اننى لست بحاجه لمظله احتمي بها لكتابة ما اعتقد بصحته وذلك منذ 2001 وبالصحف اليوميه السودانيه واننى كتبت اكثر من مقال حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعي بهذه الصحيفه. واعجب من الارشاد (السري) لحزب (علني).0 اشاره (2) لتعدد الموضوعات فان عرض عملية يوليو الكبرى سيتواصل بين فتره واخرى وموضوع العرض القادم : الايام الاخيره للقائد الوطني وما كتبه قبل الاغتيال وانتخاب نقد سكرتيرا سياسيا مكلف.
المراجع: 1. مجزرة الشجره : الحزب الشيوعي السوداني. 2. مجزرة الشجره: حسن الطاهر زروق 1974 بيروت. دار الفكر الجديد 3. محاكمة عبدالخالق مججوب. 4. صحيفة السوداني 4 اغسطس 2006. 5. شوقي بدري . سودانيز اونلاين. 6. صحيفة الجريده السودانيه 30 يوليو 2015.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
- أمين مكي مدني:لم نتراجع عن خيار الانتفاضة الشعبية
- الاتحاد الإفريقي يرحِّب بمبادرة المهدي للدفع بالمفاوضات أمريكا تُعلن استعدادها للتوسط بين الفرقاء ا
- امين مكي مدني :اوضاع حقوق الانسان متدهورة والانتهاكات واسعة
- وزير الخارجية الأميركي يهدد قادة الجنوب بعقوبات دولية مقتل وإصابة مئات الجنود باشتباكات في جونقلي
- رئيس البرلمان يدعو لإعادة النظر في ثورة التعليم العالي
- مبارك الفاضل يدعو حركات دارفور لتوفيق أوضاعها سياسياً
- مقتل مهاجر سودانى في اشتباكات بفرنسا
اراء و مقالات السَّلام بالأَهَمِّ مِنَ الفَهْم بقلم مصطفى منيغ رد من د. عمار عباس بقلم حيدر احمد خيراللهحركة/ جيش تحرير السودان بمناسبةِ مُرورِ عام على تقديمِ "المُذَكِّرة بقلم عبد العزيز عثمان سام يُونسالحوافز والسّـلام الجزء الثاني بقلم أ.د. ألون بن مئيرهل سيرفع الحصار إذا فازت فتح؟ بقلم د. فايز أبو شمالةالسحر بوابة نحو الجنس والمال بقلم اسعد عبد الله عبد عليمفارقات في المشهد السياسي السوداني . بقلم صلاح الياشاخارجون عن القانون!! بقلم سميح خلفالفكر وإنعاش الحركة السياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنغير مأمونة ..!! بقلم الطاهر ساتيمبروك ..سحب الثقة من وزير..!! بقلم عبد الباقى الظافركرسي السيد !!! بقلم صلاح الدين عووضةالاستراتيجي والتكتيكي بين مشار وتعبان بقلم الطيب مصطفىالثعلبان بقلم ياسين حسن ياسينأسْرى الحَرب يَتعرضُون لأبْشعْ أنواعْ التنكِيل والتعذيب والتَصْفيّة الجَس بقلم حماد وادى سند الكرتىلول دينغ من لاجئ سودانى إلى مبدع عالمى يخطف إعجاب أوباما ! بقلم عبير المجمر (سويكت )الصادق المهدى قد انتهى لن يفعل شئ مبادرة منتهية بقلم محمد القاضىالطبيب إلي متي الصمت (2)؟؟ بقلم عميد طبيب سيد عبد القادر قنات
المنبر العام
لامر هام و عاجل احتاج لتلفون الاستاذ فيصل محمد صالحبخصوص منح الجنسية السودانية لمواطني بورما..الروهينقا..اسماعيل علي: قتل نفسه : حماقة و حرقة القلب ( بوست بكري ابوبكر ) فيديو ؟What is wrong with the French PoliceLancelot Linkنموذج للحج من قرى دنقلا ( زمان) .. هاج جبلو .. أولي منو مسلو ..الشرفاء في بلادي .............يا جماعة عايزين نعمل كرآمة لعثمان عووضة ...عندما يكون اخر همهم الوطناسطورة الرخ والمصري وام الدنيا والخل الوفيكالقري يا ابكر ادم: عن سوداني اسمو عبد الكريم رجب..!!تعيين عابدين برمة منسقا لشئون موتى الحجعلاج بالبوس أو الحضن ممكن رأي فقهي من فقهاء المنبر عين ثالثة؟ مصعب حسونة والأطفال، وصناعة الأفلام!!...منزل للبيع بودمدنيوفد نساء الكيزان الماشات تركيا يتحمدلن السلامة للرئيس رجب أردووغان 57 سيدة (صورة)فتوى تمنع النساء من الالتحاق بالجامعات!!!عجبنى(تمحط) الهندى عزالدين لبكرى ابوبكر وملكة الشرق وبرضو قاسم قور لدينق وعبدالله الشيخسودانيزاونلاين,,,,,,,,,,,,,, حيرتا افكارى معاكانشاء إدارة جديدة من الشرطة لتأمين الجامعات وتسريح الحرس الجامعي بالصورة .. المناضل معاش ( صطوفي ) يتقمص شخصية جيمس بوند .....مبروك اطلاق صراح قاسم مهداوىتعين عابدين درمة منسق لشؤون موتى الحج (صـورة)!!!!رسالة من الاديب عبد العزيز بركة ساكن الي محسن خالدالذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل .. صوت الشارع - النعمان حسن- نريد حواراً مردوده لصالح الوطن والشعب وليس لأطراف الحوار هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟Re: ***** إرتـفـاع مـسـتـوى الحـمـوضـــة *****
|
|
|
|
|
|