|
لماذا أيها المنصورة وقد انكشف المستور؟! بقلم الطيب مصطفى
|
01:45 PM August, 25 2016 سودانيز اون لاين الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر لم أدهش للإهانة والإساءة المؤلمة التي وجهها عرمان لدكتورة مريم الصادق المهدي أمام ملأ من الناس والتي عبر فيها عن رفض الحركة الشعبية تولي المنصورة د.مريم مهمة الاتصال والتنسيق بين قوى نداء السودان والآلية الأفريقية برئاسة الوسيط ثابو أمبيكي بعد أن اتهمها ، مغلظا لها القول ، بإنها (تعمل ضد الحركة الشعبية)، بقدر ما دهشت لردة فعل د.مريم على تلك الهجمة المضرية التي وجهها إليها الرجل. العجب العجاب أن د. مريم بدلاً من أن تثأر لكرامتها وكرامة والدها وحزبها العريق ردت بوابل من عبارات المدح والتقريظ لعرمان واصفة إياه بعبارة (سياسي مخضرم وصاحب تجربة ونضال وطني معلوم ومشهود) ثم واصلت حديثها المدهش مؤكدة أن (حزب الأمة قرر أن يواصل العلاقة مع الحركة الشعبية لأنها علاقة إستراتيجية لحاضر ومستقبل السودان)! .. علامة التعجب من عندي. إذن فإن مريم ترى أن علاقة حزبها بالحركة الشعبية لتحرير السودان (إستراتيجية) فهل بربكم ترى الحركة علاقتها بحزب الأمة (استراتيجية)؟! دعونا نستقصي ونتحقق خلال الأسطر التالية لنعلم الحقيقة المرة . أقول إنه لو كان الشريط المسجل والمتداول بكثافة في وسائط التواصل الاجتماعي لحديث مبارك أردول ناطق قطاع الشمال الرسمي وذراع عرمان اليمنى منشوراً في فيديو مصور لربما شككنا فيه وألحقناه بركام (الفوتو شوب) الذي بات كل ناكر للحقيقة يتعلل به لنفي ما يصدر عنه ولكن أردول اعترف بذلك الشريط المسجل وصب جام غضبه على من سربه وأفشاه واصفاً إياه بسوء الخلق ناسياً نفسه وسيده عرمان المتآمر على الدوام على كل من يثق به الوالغ في دماء شعبه ووطنه منذ شبابه الباكر فقد كشف أردول عن طويته وسيده عرمان حين جزم في ذلك الشريط الفضيحة أن علاقته بمن وقعوا معه خارطة الطريق ويعني تحديداً الإمام الصادق المهدي وجبريل ومناوي لا تعدو أن تكون علاقة تكتيكية مؤقتة تنتهي بانتهاء المهمة التي أرادها منها مبيناً أنهم في قطاع الشمال سيرجعون لا محالة إلى حلفائهم الإستراتيجيين الذين سماهم بأسمائهم فقد قال أردول بالنص : (الباقين ديل احتمال كلهم يمشوا ويفضل لينا ناس أبوعيسى والشيوعيين البشاكلوا ديل والناس التانين الماخدين مواقف حتى ناس عبدالواحد ديل)!بالله عليكم هل يحتاج الأمر إلى بيان أكثر وضوحاً للكشف عن حقيقة ما يضمره عرمان وقطاع الشمال تجاه حزب الأمة والإمام الصادق المهدي وابنته مريم بل وجبريل ومناوي الذين وقع معهم بصورة خادعة خارطة الطريق وكذلك ما يضمره عرمان من علاقة إستراتيجية دائمة تجمعه مع رفاقه الشيوعيين الغائبين عن الحوار وعن مائدة التفاوض؟! بالرغم من كل ذلك وبالرغم من هجوم عرمان الضاري على مريم المهدي تتحدث المنصورة عن علاقتهم الإستراتيجية بحزب عرمان وتتغزل في قدراته ونضاله وتغدق عليه من صفات الوطنية ما لا يستحق عشر معشاره بدلاً من أن تزجره بكل عبارات التقريع والازدراء جزاء وفاقاً لخيانته وجرائمه في حق وطنه وأمته وتآمره عليهم ومخادعته إياهم. ما فقع مرارتي أو كاد، أن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة بالإنابة محمد المهدي حسن عضد في حديث لصحيفة (التيار) كلام عرمان المنتقص من د.مريم حيث قال ( من حق عرمان التحفظ على مريم) ! الأمر الذي دفع الصحيفة لأن تتبع تصريحه بعلامة تعجب وواصل الرجل خطه (الانبطاحي) بالتغزل في حزب عرمان واصفاً علاقة حزب الأمة بحزب الرويبضة بالإستراتيجية .. فماذا عساي أن أقول غير إن من شابه رئيسته فما ظلم ؟! أذكر أنني زرت الإمام الصادق المهدي في داره قبل نحو سبع سنوات ومعي الأخ الصادق الرزيقي رئيس تحرير (الانتباهة) - رد الله غربتها - فسألته : أيهما أقرب إليكم .. المؤتمر الوطني أم الحركة الشعبية؟، فرد الإمام بقوله : (الحركة أقرب إلينا سياسياً، بينما المؤتمر الوطني أقرب إلينا ثقافياً)، فقلت له وهل المواقف السياسية تبنى إلا على مرجعيات ثقافية؟! لذلك كان الإمام في تلك الأيام وأظنه لا يزال يهاجم مشروع الحركة الشعبية المسمى بالسودان الجديد ولا أزال أذكر نقده العنيف خلال ندوة أقيمت في قاعة الشارقة لذلك المشروع المصادم لمشروعه الوسطي الإسلامي. لذلك عجبت أن تتبارى قيادات حزب الأمة في التودد إلى عرمان رغم أنه يصعِّر خده لهم ويتآمر عليهم ويخادعهم ويعلن تابعه أردول على رؤوس الأشهاد عن استخدامه إياهم مجرد مناديل ورق ينظف بها وجهه الكالح ثم يقذف بها في أقرب سلة فضلات. إن على حزب الأمة وحركتي جبريل ومناوي أن يفصلوا مسار دارفور عن مسار المنطقتين بعيداً عن مخططات الحركة الشعبية التي تتبنى مسار حلفائها الإستراتيجيبن في قوى الإجماع الرافضين للحوار والحلول السلمية والساعين إلى خيار وحيد نخشى أن يؤدي إلى انزلاق بلادنا إلى الحالة السورية والعراقية والليبية.
assayha
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
- أمين مكي مدني:لم نتراجع عن خيار الانتفاضة الشعبية
- الاتحاد الإفريقي يرحِّب بمبادرة المهدي للدفع بالمفاوضات أمريكا تُعلن استعدادها للتوسط بين الفرقاء ا
- امين مكي مدني :اوضاع حقوق الانسان متدهورة والانتهاكات واسعة
- وزير الخارجية الأميركي يهدد قادة الجنوب بعقوبات دولية مقتل وإصابة مئات الجنود باشتباكات في جونقلي
- رئيس البرلمان يدعو لإعادة النظر في ثورة التعليم العالي
- مبارك الفاضل يدعو حركات دارفور لتوفيق أوضاعها سياسياً
- مقتل مهاجر سودانى في اشتباكات بفرنسا
اراء و مقالات السَّلام بالأَهَمِّ مِنَ الفَهْم بقلم مصطفى منيغ رد من د. عمار عباس بقلم حيدر احمد خيراللهحركة/ جيش تحرير السودان بمناسبةِ مُرورِ عام على تقديمِ "المُذَكِّرة بقلم عبد العزيز عثمان سام يُونسالحوافز والسّـلام الجزء الثاني بقلم أ.د. ألون بن مئيرهل سيرفع الحصار إذا فازت فتح؟ بقلم د. فايز أبو شمالةالسحر بوابة نحو الجنس والمال بقلم اسعد عبد الله عبد عليمفارقات في المشهد السياسي السوداني . بقلم صلاح الياشاخارجون عن القانون!! بقلم سميح خلفالفكر وإنعاش الحركة السياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنغير مأمونة ..!! بقلم الطاهر ساتيمبروك ..سحب الثقة من وزير..!! بقلم عبد الباقى الظافركرسي السيد !!! بقلم صلاح الدين عووضةالاستراتيجي والتكتيكي بين مشار وتعبان بقلم الطيب مصطفىالثعلبان بقلم ياسين حسن ياسينأسْرى الحَرب يَتعرضُون لأبْشعْ أنواعْ التنكِيل والتعذيب والتَصْفيّة الجَس بقلم حماد وادى سند الكرتىلول دينغ من لاجئ سودانى إلى مبدع عالمى يخطف إعجاب أوباما ! بقلم عبير المجمر (سويكت )الصادق المهدى قد انتهى لن يفعل شئ مبادرة منتهية بقلم محمد القاضىالطبيب إلي متي الصمت (2)؟؟ بقلم عميد طبيب سيد عبد القادر قنات
المنبر العام
لامر هام و عاجل احتاج لتلفون الاستاذ فيصل محمد صالحبخصوص منح الجنسية السودانية لمواطني بورما..الروهينقا..اسماعيل علي: قتل نفسه : حماقة و حرقة القلب ( بوست بكري ابوبكر ) فيديو ؟What is wrong with the French PoliceLancelot Linkنموذج للحج من قرى دنقلا ( زمان) .. هاج جبلو .. أولي منو مسلو ..الشرفاء في بلادي .............يا جماعة عايزين نعمل كرآمة لعثمان عووضة ...عندما يكون اخر همهم الوطناسطورة الرخ والمصري وام الدنيا والخل الوفيكالقري يا ابكر ادم: عن سوداني اسمو عبد الكريم رجب..!!تعيين عابدين برمة منسقا لشئون موتى الحجعلاج بالبوس أو الحضن ممكن رأي فقهي من فقهاء المنبر عين ثالثة؟ مصعب حسونة والأطفال، وصناعة الأفلام!!...منزل للبيع بودمدنيوفد نساء الكيزان الماشات تركيا يتحمدلن السلامة للرئيس رجب أردووغان 57 سيدة (صورة)فتوى تمنع النساء من الالتحاق بالجامعات!!!عجبنى(تمحط) الهندى عزالدين لبكرى ابوبكر وملكة الشرق وبرضو قاسم قور لدينق وعبدالله الشيخسودانيزاونلاين,,,,,,,,,,,,,, حيرتا افكارى معاكانشاء إدارة جديدة من الشرطة لتأمين الجامعات وتسريح الحرس الجامعي بالصورة .. المناضل معاش ( صطوفي ) يتقمص شخصية جيمس بوند .....مبروك اطلاق صراح قاسم مهداوىتعين عابدين درمة منسق لشؤون موتى الحج (صـورة)!!!!رسالة من الاديب عبد العزيز بركة ساكن الي محسن خالدالذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل .. صوت الشارع - النعمان حسن- نريد حواراً مردوده لصالح الوطن والشعب وليس لأطراف الحوار هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟Re: ***** إرتـفـاع مـسـتـوى الحـمـوضـــة *****
|
|
|
|
|
|