|
سودان ما بعد البشير سيكون الأفضل .. بقلم اسماعيل عبد الله
|
06:43 PM December, 18 2016 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله- مكتبتى رابط مختصر الشعب الذي صبر ربع قرن من الزمان على الاذى ها هو الان يشمّر عن ساعد الجّد و السعي الحثيث الى تغيير الوضع الكارثي , يوم غد سيكون درساً آخراً للزمرة التي استباحت حرمة هذا الشعب المعلم , فمهما بذلت آلة الطاغية الأعلامية من تخذيل لا تستطيع هزيمة هذا الشباب الثائر المشرئب الى العلياء بكل ثقة و اقتدار , الوقوف ضد هذه المنظومة الفاسدة هو شرف لكل شريف يأبى الذيلية لشعبه و يرفض الذل و الانكسار , الشعور الجمعي لكل افراد هذا الشعب الصبور يقول بصوت واحد لقد طفح الكيل و لم يتبقى لنا شيء نخاف عليه من بعد الجوع و الفقر و المرض و القهر والموت, اذا كان لابد من الموت فمن العار ان يموت الانسان جباناً , ماذا ننتظر بعد ان فشل النظام في توفير حبة البندول و (قندول العيش) الذي يُسَدُّ به الرمق , النظام الذي يقف وقفة حمار الشيخ في العقبة ليس جديراً بان يُمنح مثقال ذرة من عطف من شعب مقهور اوشك على الهلاك , الطوفان قد جاء يا ربان السفينة و نحن نراها تترنح ذات اليمين و ذات اليسار , لقد فرّطُّم في جنب الله وفي حسب حساب هذا اليوم , كان بمقدوركم ادّخار ايرادات الذهب الاسود الذي استخرجتموه من باطن ارض هذا الشعب المنافح ليوم مثل هذا بدلاً من تحويلها الى حساباتكم الشخصية , تلك الايرادات كان بمقدورها بناء نهضة تنموية تحفظ كرامة الانسان السوداني الذي اصبح هيكلاً من العظام تذروه الرياح من كل حدب و صوب . نهايات الطغاة متشابهة , زين العابدين التونسي قال : لقد فهمتكم , لكنه نطق بها بعد ان احكم الشباب الذي هرم تحت بؤس سلطته قبضته على مخارج و مداخل مؤسسات حكمه , و نفس الحال انطبق على العقيد الراحل الذي تطابقت مفردات خطبة وداعه في باب العزيزية مع كلمات البشير في (كسلا) , التهديد و الوعيد مؤشر قوي لافلاس الزعيم وقرب النهاية, الدولة لا يمكن ان تُسيَّر بالخطب الحماسية , اولويات الصرف عندما تختل يكون الفشل الاقتصادي , وفساد الاخلاق و الاقتصاد وفقدان المحاسبة و المراجعة و الرقابة هي من مهلكات الانظمة السياسية على مر العصور , لقد فقد نظام البشير كل مسوغات البقاء في سدة الحكم , عندما حمل المهمشون السلاح و تفجرت ديارهم بلهيب قاذفات الانتونوف و تجرعوا مرارة بطش البشير كان اخوتهم في المدن الثلاث لا يشكون الا قطوعات الكهرباء ليوم واحد في الاسبوع , الآن تساوى السودانيون في المعاناة والألم و تذوق الجميع طعم الحرمان ومجابهة شبح الموت لذلك جائت الهبة جامعة , من منا لم تطحنه آلة النظام في مطعمه و دوائه و نفسه ؟؟!! , حال نظام الاسلاميين اليوم وهو يُحْتَضَر تماثل حال ماكينة السيارة عندما تفقد تغذيتها من الوقود والزيوت و الماء فيقول لك المهندس الميكانيكي (المكنة عضت يا عمك) , و من عضة الماكينة هذه تم استنتاج مصطلح (الحنك العاضّي) , فنقولها للبشير (ماكينة حكومتك عضّت و حنكك كمان عاضّي). لم تعد تبريرات البشير في خطاباته الجماهيرية اليوم مقنعة للرضيع في شهره السادس , إنّ حالة الكساد الاقتصادي و انهيار قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الامريكي و حيرة التاجر و المواطن في امرهما هي ما سيسقط نظام الانقاذ , فالمال عصب الحياة , سبعة و عشرون عاماً و منظومة الهوس الديني في سلسلة من الفشل المستمر , لم تقدر على اقامة مشروع اقتصادي وطني وقومي ناجح , و السبب هو سوء النوايا و الطوايا , هل تعلمون ان تصدير الفاكهة من بلد مثل السودان يمكن ان تضعه في صدر قائمة الدول المصدرة للفاكهة في المنطقة , هل تصدقون ان تصدير الفاكهة ما هو الا عملية تغليف بسيطة لهذه الفاكهة في ابو جبيهة و سنار و ترحيلها عن طريق (البرادات) عبر ميناء بورسودان الى منطقة الخليج التي تعتمد اعتماد كامل على الفواكه القادمة من مصر و الشام , هذه الكميات الضخمة تُلقَى في مكبات النفايات سنوياً مع الحسرة و الاسف الشديدين , هل خطر على بالكم ان تكلفة فاكهة المانجو وتغليفها و ترحيلها الى المملكة العربية السعودية اقل بكثير من تكلفة ذات الفاكهة القادمة اليها من مصر ؟؟, يا شعب السودان المقهور في الواقع أنت فاحش الغنى من غير البترول , فقط تنقصك الادارة الصادقة و الامينة في تفعيل عجلة الاقتصاد السوداني , هل تعلمون ان السودان هو اكبر منتج للصمغ العربي عالمياً بينما جمهورية افريقيا الوسطى تعتبر اكبر مصدر لذات الصمغ العربي الذي ننتجه نحن ؟ و السبب ان حكومتنا الرسالية تبخس الناس اشيائهم , إنّ معضلة الحكومات السودانية المتعاقبة منذ يناير 1956 م هي عدم تشجيع المزارع و التاجر الوطني , منذ ان خرج المستعمر من السودان و العلاقة بين الحكومة و التاجر تتّسم بالعداء المستحكم , ما كان يجب ان يكون لدولة ترنوا للنمو الاقتصادي والازدهار ان تفشل في خلق علاقة متوازنة بين مؤسسات الدولة الاقتصادية وشركاء هذه المؤسسات من المواطنين سواء كانوا اصحاب اعمال او ملاك مزارع ومصانع , أيضاً هذه (الحيكومة) أضاعت فرص الاستثمار الاجنبي بالعمولات الجشعة والرشاوى من قبل الوزراء والموظفين الضليعين فيها. على شباب السودان الثائر ان يعي تماماً ان المشكلة الاقتصادية في سودان ما بعد البشير محلولة بوضع الامور في نصابها , معاناة الشعب السوداني مثل رَهَق الابل التي تحمل الماء على ظهورها قاطعة للمسافات الطوال عبر صحراء قاحلة و هي غير قادرة على الشرب من ذلك الماء , لقد آن اوان وصول الراحلة الى دميرتها و من ثم سقي العطشى , هذه الرحلة الطويلة هي مسيرة السبعة وعشرين سنة من الضنك وشظف العيش و العسف التي ما زال يتكبدها المواطن السوداني.
اسماعيل عبد الله [email protected]
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 ديسمبر 2016
اخبار و بيانات
- في مهرجان ثقافي بالبحيرة تتويج ملكة جبال النوبة وتكريم عدد من الشخصيات بينهم المراة الشجاعة عوضية ك
- بيان من مكتب حركة وجيش تحرير السودانمكتب ولاية تكساس الي جماهير الشعب السوداني الابي
- الحزب الإتحادي المــُوحـد : شعبنا يرفع غداً 19 ديسمبر راية العصيان المدني
- أبوعبيدة الخليفة : العصيان المدني ليس لإسقاط النظام فقط بل من أجل أن نحقق إنسانيتنا ووحدتنا وكرامتن
- بيان جماهيري من الكيان النوبي الجامع
- مصرع منقب سوداني أثناء مُطاردات للجيش الموريتاني
- بيان من أمانة الاعلام بحركة / جيش تحرير السودان قيادة مناوي
- قناة أمدرمان تُسرِّح العاملين
- رئيس الجمهورية المشير عمر البشير : (الزارعنا غير الله يجي يقلعنا)
- معتز موسى يراهن على فطنة الشعب لمناهضة دعاوى العصيان
- الخارجية السودانية تنتقد بيان واشنطن حول العصيان وتصفه بعدم الدقة والموضوعية
- بلال: خارطة طريق مرتقبة لآلية متابعة تنفيذ الحوار الوطني: إنفاذ مخرجات الحوار يُجنِّب السودان الف
- قوى المستقبل: دعاة العصيان يحاولون التشويش على مخرجات الحوار
- وجبة عشاء بالكمونية تتسبب في وفاة أم وأبنائها بدارفور
- أكد أن إيلا باقٍ والياً للجزيرة البشير يدعو لتفويت الفرصة على من يريدون تدمير السودان
- وقفة السودانيين بواشنطون دي سي يوم الاثنين19 ديسمبر دعما للعصيان المدني
- كاركاتير اليوم الموافق 18 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى
اراء و مقالات
الحق في الإحتجاج هو أساس كل الحقوق بقلم نبيل اديب عبداللهنقطة نظام (منهجة القبلية والصفوية) بقلم كمال الدين مصطفى خيار البشير: رمضاء القضاء السوداني أم هجير الجنائية؟ بقلم صلاح شعيب الناس و القيادات السياسية و العصيان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشعبنا المعلّم يصنع التاريخ مرة أخرى بقلم أحمد الملكدعوة صادقة.. جادة للعصف الذهني.. لإنقاذ سورية بقلم د. موفق مصطفى السباعيمن المجرم في حلب؟ بقلم فيصل محمد صالححالة الحداد السياسي!! بقلم أسحاق احمد فضل اللهالصـــــورة بقلم أسحاق احمد فضل اللهكونوا أحراراً !! بقلم صلاح الدين عووضةالطريق الثالث بين الرمضاء والنار !1-2 بقلم الطيب مصطفىمصادرة الجريدة: نهج التجفيف !! بقلم حيدر احمد خيراللهانشودة المطر :فى مناسبة العصيان السودانى شعر نعيم حافظعبدالخير صالح .. وجوزيف لاقو .. أيضا عصيان بقلم طه أحمد أبوالقاسمنوتات موسيقية بالحروفمضادات الأكسدة ...الحقائق والأوهام بقلم د.محمد فتحي عبد العالطوبى لكم أيُّها المُهجَّرون .. !! بقلم هيثم الفضلالي المواطن السوداني/ة مشاركتك في العصيان المدني تعني الكثير فكن في الموعد بقلم محمد نور عودوالمعجزات الشعبية في التأريخ السوداني بقلم نورالدين مدني
المنبر العام
السودان: قوى سياسية تطلق لاءات الرفض لدعوة العصيان...؟ تكتيكات النظام غدا (صور) الى المحامين والمستشارين القانونين الملتزمين بسيادة حكم القانون ضع توقيعك...** زملائ الاطباء بي غرب المانيا طلب مساعدة رجاء خاص **لمن لم يسمع بعد انا عاصى؟كرري ومنصور خالد والتربية الوطنية! شريفة شرف الدينامريكي متخصص في شؤون السودان يكتب كلام جميل عن هاشتاق العصياندراسة حالة .. لماذا يخاف الكيزان من الشويعيين لهذه الدرجة ؟عاااااااااجل الروووب والجقلبة (معروضات)عصيان يوم (19) من خلال مشاهداتي كلام واضح .. من يتغيب عن العمل بدون عذر سيطول بقاؤه في المنزل جداد الكتروانى شفقاااااااان(صور)حكومة المنفي عااااااااااااااااجل تحذييييييييييييير بعدم الخروج الي الشوارع الزميل أحمد دندش يكتب في عموده الشربكا يحلها(أبراج) السنة الجديدة!منقب سوداني يلقي حتفه بنيران قوات موريتانية -القنصل السوداني يقول أن الحادثة عن “غير قصد”الشعب يطالب الرئيس بالهدوء وضبط النفس . صور وفيديوهات .ايام الفراعنة الاخيرةتحذير امريكي لحكومة البشير قبل يوم العصياناني اخشي علي العصيان من بعض المهرجين في هذا المكان525 صحفى وصحفية مع العصيان (صور .اسماء)حزب البشير يعلن الاستنفار و تعليمات صارمة لجهاز الامن باستخدام القوة وعلى الأسر الحفاظ على أبنائهاتسريب صوتي يكشف خطط الجداد الإلكتروني في محاولة إفشال العصيان إلكترونيا!!!كيف يكون طعم صبيحة يوم 19 ديسمبر 2019 .. يوم العصيان المدنى ... !!عصيان ..أحلام العصافيرالمرشح الاسبق لرئاسة السودان بروف ( كامل ادريس ) يتحدث عن العصيان .نيل بلادنا سلام، شباب بلادنا سلام خراج الروح ... ولبس عباية الدين تااانى (صور)ما يختص ب عمر دفع الله .نكون واضحييين ..حزب البشير يعلن الاستنفار .. تعليمات صارمة لاجهزة الامن باستخدام القوة المفرطة .. كم نشتاق وكم هشتاق يا ديسمبر المحمول علي الاعناقعلى الكيزان إدانة قلة ادب الامنجية مع الشرفاء قبل ادانة كريكاتير عمر دفع اللهلنا جعفر محجوب: أنا عاصية وشيوعيةالقصة الكاملة لعودة أقدم مهاجر سوداني إلى الوطنالوالي اللي بقي عديل البشيرعمر دفع الله ( عينة) للمناضلين"عمر دفع الله" ...كدي بالله ...أنظر مرة اخرى بعين الناقد.عمر دفع الله في اقصى حالات السقوط الاخلاقي ...أصنع...جهاز الامن يغري سائقي الحافلات بوضع ملصقات معادية للعصيان مقابل ١٠٠ جنيهحبيت عشانك كسلاالنهاية الوشيكة لنظام البشير...الفاضل عباس محمد عليالليله يوم الوقفه وقفة العيد عيد العصيانشكراً عمر دفع الله .. و شكرا للأحبة المتداخلينجرح عشرة مهاجرين سوريين فى حادثة مرورية على الحدود السودانية – المصرية“العصيان” يتجدد غداً الإثنين .. وتضامن كبير من فعاليات المجتمعالي متي نظلم أطفالنا- وينكم يا ناس التربية التعليم نطالب أنسانية التعليم لهم
|
|
|
|
|
|