تمت مصادرة عدد الجمعة الماضية بعد الطباعة وذلك للمرة الثامنة ,ونهج المصادرات تحدثنا عن أنه اسلوب يدخل اقتصادنا المنهار اصلا بإضافة اعباء جديدة وهدر لعملات حرة يدفعها شعبنا لاستيراد الورق والبليتات والاحبار وكافة مدخلات الطباعة فهذه الدولارات التي تدفع من الخزينة العامة ليست لأجل الرفاهية انما هي لأجل التنوير، فأن ياتي موظف عام لينفذ أمر المصادرة بعد الطبع كان يمكن ان يغير اتجاهه من المطبعة الي الصحيفة قبل طباعتها وإلزامها بدفع غرامة عن العقوبة بدلا عن ان تتفاقم الخسارة وتتجاوز الصحيفة وتلحق الخسارة بالأطفال والعاجزين والعجزة وكل الذين يحتاجون لقيمة هذا الورق المهدر.
*نحن علي يقين بأن نهج المصادرات والاقصاء لن يكون حلا للازمة السودانية الراهنة ,وما لم يقتنع النظام بأننا اصحاب حق أصيل في هذا البلد لا ندعي أننا مثل اهل النظام بل اننا اكثر منهم وطنية وحرصا وثورية إن شئتم والان قراء صحيفة الجريدة يبتدرون حملة القارئ المعلم من أجل حرية التعبير وهذه الحملة عبارة عن دفع قيمة صحيفة الجريدة مسبقا عبر ارقام تحويل الرصيد(زين 0966627275اريبا 0999700475 سوداني0111999112) وهذه الحملة تؤكد ان شعبنا يوم ان كتبنا له شعارا لهذه الصحيفة( المهنية والموضوعية والمتعة) كان هذا رهانا صادقا علي ان تكون الجريدة منحازة اصلا للمواطن تعيش همه وقضاياه وأوجاعه كي تكون مرآة عاكسة لواقع الحال بغية اصلاح وصناعة الغد الخلاق.
*علي الحكومة ان تراجع نهجها الإقصائي واساليبها العقيمة في التأديب فالجريدة ليست فصلا والحكومة ليست ألفة فالرشد السياسي الذي ورثتنا اياه هذه التجربة المريرة مع الانقاذ اكدت لنا بما لا يدع مجالا للشك بأنه مهما استخدمت الحكومة من أساليب العنف ، فلن تجد منا سوى العنفوان ،والمسيرة علمتنا ان عبقرية القارئ المعلم التي ابتدعت فكرة شراء صحيفة الجريدة المسبق حال مصادرتها يمكن ان تتوج هذا بفعل آخر يتمثل في فكرة اخري تعمل علي مقاطعة الصحف الموالية للحكومة وغير المنحازة للمواطن واكثر من ذلك مقاطعة الكتاب الذين لا ينحازون الي القضايا العامة التى تهم المواطن.. الامر يحتاج من الحكومة ان تعيد النظر فى هذا النهج ، فان المواطنصار يعرف بشكل جازم من يعيش له ومن يعيش عليه ، وسلام يااااااوطن.. سلام يا (التمس رئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت العفو والسماح من شعب الجنوب والاعتذار لهم عن ماسماه بالاخطاء التى قد ارتكبها فى الاحداث التى شهدتها مدينة جوبا واصابة الالاف من المدنيين هناك) ياسلام.. وددت سماع زغاريد من اخوات نسيبة اما اخوانها فلهم منا نظرة تنتظر منهم رايا ورؤيا..وسلام يا.. الجريدة الاحد١٨/١٢/٢٠١٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة