حميدتي، وعصمت..من ينتصر على الآخر؟ بقلم صلاح شعيب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 01:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2017, 04:53 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميدتي، وعصمت..من ينتصر على الآخر؟ بقلم صلاح شعيب

    04:53 PM January, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من الواضح أن تكذيب المتحدث باسم حميدتي وزير الداخلية يكشف للعيان ملمحا جديدا من ملامح انهيار سلطة الدولة. وربما يكشف التكذيب في الحين نفسه عن مبارزة هادئة بالقوة وسط تيارات السلطة. فوزير الداخلية المفترض فيه أن ينطق لـ"ممثلي الشعب" في البرلمان وفقاً لتقارير موثوقة يتحصل عليها من الأرض بدا أمام الرأي العام أنه آخر من يعلم. فحميدي يقول له علنا "كذبا كاذب" حتى يوضح لنا أنه يعلم أكثر من المتقاعد عصمت بأن الأمن مستتب في جبل عامر، وأنه ليس صحيحا أن هناك وجودا لمليشيات أجنبية تفوق الثلاثة آلاف مقاتل، بكامل سلاحهم المادي، والمعنوي، كما قال الوزير. فعصمت بكل تاريخه العسكري، ونياشينه، وشهادات الجدارة، والـ"أركان حرب، والتي يعلقها في صالونه، لا يعرف ـ وفقا لرواية حميدتي وهلال ـ معنى الوجود الأجنبي. وهو من بعد وزير داخلية محاط بجهاز مباحث، ويساعده باحثون مهرة تخرجوا في الأكاديمية العسكرية للشرطة. إذن انتصر الجربندية على القائد البرنجي. وما على عصمت إلا أن يصمت للأبد، ويركز على امتيازاته في زمان انهارت فيه نظم القوات المسلحة والشرطة لصالح حماية الفرد.
    لقد جاءت نبرة موسى هلال مبطنة بالحدة الناعمة في رده على الوزير، إذ حذر من "الشروع في أي خطوات غير محسوبة العواقب قبل التأكد التام من المعلومات". أما ممثل قريبه حميدي، المقدم آدم صالح، فقد نفى في تصريحات صحفية "أي وجود أجنبي في جبل عامر، مؤكداً على تواجد قوات الدعم السريع في الجبل". وأضاف أن "قوات الدعم السريع والقوات المسلحة موجودة في جبل عامر وتقوم بواجبها الوطني، ولا وجود لأي أجنبي في جبل عامر". هكذا أسقط في يد الوزير، وممثلي الشعب، والقوات المسلحة نفسها، والتي يطالبها الوزير بحماية أرض الجدود إن دعا داعي النداء، أو الفداء.
    وعلى كل حال، مع هذا التصريح المليشياتي النافي لما قاله الفريق أول عصمت عبد الرحمن لا يوجد معنى لدور الوزارة المعنية إذا كان "تقييم الموقف" هو من بنات أفكار جنجويد الدعم السريع. وكذلك لا يوجد معنى أيضا لأن يكون للوزير المركزي الصلاحية في مخاطبة الرأي العام ما دام هناك جهات تدرك شغله أكثر منه. بل لا فائدة لقوات الشرطة أصلا إذا كان وجودها في تلك الفيافي أصبح رمزيا، ولا طائل من ورائه لحماية المعدنين السودانيين أمام هجمات معدني الحزام الأفريقي الذين طردوا "جداد الخلا" مثلما يقول المثل. ذلك مثلما ما طرد حميديتي جداد الخلا من كبار الجنرالات الذين ينامون في الخرطوم "مرتاحين ما دام أنه أتى ليحوم بالليل"، على حد تعبيره، حين سأله أولاد الخرطوم من الرواد حتى اللواءات عن جدوى وجود قواته في العاصمة.
    الفريق عصمت الذي كاد أن يقع بفرق نصف ساعة يوما في قبضة الحركات المسلحة حين كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة يبدو أنه لم يدرك وظيفة موسى هلال، أو الدعم السريع، ومستوى تأثيرها، وكذلك النفوذ الذي نمته عبر قتالات عنيفة. ولذلك أطلق تصريحه البرلماني بعد أن ضاق ذرعا من ما يجري في الجبل العامر بالذهب. ولا بد أن أحدا من المقربين للبشير قد عاتبه بعد تصريحه الذي يقرب الحكومة من عرين الأسد. فجبل عامر كان ضمن صفقة لإسكات السيد موسى هلال، والذي ترك السياسة لكلابها الخرطومين، ومن ثم هجع بجيشه بعد ترحال هناك. إذ كان يصول بجنده في مديريات دارفور حرا طليقا. بل إنه ظل آنذاك يهدد الخرطوم تارة، ويتقارب مع الحركات تارة حتى لحقه غندور واجتماع به في الجنينة وكانت الصفقة. التقارير أكدت أن دخله السنوي من الذهب يعد بملايين الدولارات. ولذلك فضل أن يترك مقعده البرلماني ليعيش في العراء بجانب شركائه من المعدنين. وهكذا مضت الصفقة بعد تلكع، وسكت مجلس صحوته من إرسال التهديد، والوعيد، وعدل من التحالف مع الحركات عقب الاستجابة لمطالبه، والتي من بينها إقالة الوالي كبر. كما أن الحكومة تناست تأثيره تماما. ولئن أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن دخله من الذهب يربو من 54 مليون دولارا سنويا، فلا جدوى إذن من المخاطرة بروحه لحماية الود عصمت، أو ابنه مهند.
    هلال مضى أكثر من ذلك فقد أبان الجديد من فضيلته للحكومة. فهو قد رضخ لمطلبها بترويضه أكثر ومنحه الفرصة لتكوين هلال من المليشيات يأخذ في الحسبان عرب الرشايدة. وقد نُظم له لقاء مع ممثلهم في شندي وأوحي إليه أن هناك ضرورة للتنسيق مع من سموهم أبناء عمومته. فالأخبار حينها أوردت توجه هلال "إلى أعيان قبيلة الرشايدة بشندى بدعوة من القيادي بالقبيلة رئيس حزب العدالة بالولاية مصلح نصار. وقال هلال خلال مخاطبته المواطنين المحتشدين من الرشايدة يتقدمهم ناظر القبيلة بنهر النيل الشيخ عودة نصار وأهالي المنطقة: "المرحلة مرحلة وحدة وتماسك ونبذ الفتن..". وبهذه الكيفية حُيد هلال، واستكفت الحكومة من شره. ولكنه من الناحية الأخرى امتد تعاونه مع أفراد من الدعم السريع عن طريق أبناء عمومته القابضين على الزناد. ولهذا لم يكن غريبا أن يدافع المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، أو مليشيا الجنجويد، عن هلال المتهم بقيادة تلك النخبة من معدني الحزام الأفريقي، والذين ما حق لهم المجيء إلى هناك إن لم يكن قد منحهم أصلا صك الدخول إلى جبل الذهب.
    هاهنا يقف عصمت بين نارين. فهو يريد أن يهيج الأسد في مرقده، وفي ذات الوقت العمل على إثارة ضجة وسط حلفاء البشير ذوي الدعم السريع. وإذا كان عصمت فقد منصبه في الجيش بسبب قرب وقوعه في شراك الحركات المسلحة فإنه ربما يفقد منصبه في التعديل القادم الناتج من الوثبة. فكيف له أن يطالب الجيش أن يخوض حربا ضد قريب حميدتي (هلال وحلفه التعديني المسلح بأفضل من الجيش) بينما يدرك عصمت نفسه أن قائد الدعم السريع قال من قبل إنه لولا قيام الليل بسلاحه لما نام بارتياح كلا من القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء هيئة الأركان المشتركة، وبقية اللواءات وما دون. إذا كنت في وضع "سعادتو" عصمت لمزقت شهادة الـ"أركان حرب". وأقمت دلالة في السوق الأفرنجي للنياشين، والنجوم، والياقات الحمراء. أما إذا كنت في وضع حميدتي، أو موسى هلال، لدخلت الخرطوم وسلمتها للشعب عوضا عن حياة السخرة.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • المنبر الديمقراطي بالتعاون مع فرع الحزب الشيوعي بهولندا يقدمان ندوة سياسية بعنوان: الوضع السياسي ا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العم الحبيب الفاضل أزرق
  • انطلاق كرنفال الناشئين والبراعم الرياضي عصر الجمعة المقبل بالرياض برعاية السفارة السودانية
  • الصحة العالمية تغلق مرافق صحية في السودان
  • إطلاق سراح قادة من قوى الإجماع
  • تفاقمت أزمة الخبز بالعاصمة والجزيرة
  • إختطاف(28) مواطن بمحلية شرق الجبل
  • الرئيس الأريتري يستقبل مدير الأمن السودانى الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس
  • اتفاق تعاون أمني بين السودان وتركيا
  • التجارة العالمية تكشف عن تحديات تواجه انضمام السودان للمنظمة
  • رئيس بيلاروسيا يزور السودان لأول مرة الإثنين المقبل
  • إجارة قانون الرقابة النووية برلمانية: جهات أهدت السودان مواد تحوي إشعاعات
  • السودان يدعم جهود مبعوث الجامعة العربية فى ليبيا
  • علي السيد يُهاجم وزير الإرشاد السابق تاج السر ويتّهمه بمُوالاة الوطني
  • الخارجية السودانية تكشف تفاصيل الادعاء بتحرش أحد موظفيها بامرأة بنيويورك
  • الشرطة الأمريكية استدعت موظفاً وأفرجت عنه الخارجية تنفي اتهام أحد دبلوماسييها في نيويورك بالتحرش ال
  • أمريكية تتهم دبلوماسي سوداني بالتحرش والخارجية تنفي


اراء و مقالات

  • فضيحة الدبلوماسي بقلم كمال الهِدي
  • هيييييييييييع ..... عفيت منكم يا اهل السودان اينما كنتم بقلم صلاح الباشا
  • الديمقراطية زآخرة؟ذاخرة, فى كلمات أوباما ألاخيرة بقلم بدوى تاجو
  • شأن حزبي بقلم فيصل محمد صالح
  • وبة فرح (هستيرية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • مُفاصَلة قديمة! بقلم عبد الله الشيخ
  • ( مليون رأس ) بقلم الطاهر ساتي
  • إطلاق سراح الترابي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سقوط وإسقاط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تحالف اليسار ! بقلم الطيب مصطفى
  • كاذب من قال :كاشا والأمور ماشة!! بقلم حيدر احمد خير الله
  • حقك علينا يا حمد البابلي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أحداث نيرتتي من فعل الحكومة أم عبد الواحد؟ بقلم عبير المجمر(سويكت)

    المنبر العام

  • Goodbye Obama ....(فيديو)
  • العم صديق يوسف حرا طليقا كما النورس ... عقبال الحرية للوطن
  • إطلاق سراح العم صديق يوسف واخرين
  • مجزرة جديدة ترتكبها المليشيات الحكومية بمنطقة قريضه ..
  • امريكا: مصر تخرق قرار حظر الاسلحة في ليبيا
  • يحدث الآن على التويتر: الخارجية البريطانية تسخر من أخطاء وزارة الخارجية السودانية (صورة)
  • انا و الاشواق....
  • الله .. الله! وصلنا نيويورك ولا شنو؟!
  • الدون ..سيد الكرة العالمية
  • عندما تكذب وزارة الخارجية
  • براءة السوداني من التحرش بالامريكيه......صورة
  • الدويلة المركزية تصدر الإنحطاط الاخلاقي دبلوماسياً..
  • وظائف مراجعين و مدققين ماليين فقط للسودانيين
  • مقتطفات من الماضي على صدى الذكرى
  • ترمب يتعهد برفع عقوبات الخرطوم
  • سؤال للإخوة القانونيين و الموظفين
  • حوار وآراء ساخنة حول بيت الشعر السوداني *الممر-البعيد
  • حول تحرش الدبلوماسي
  • جَمرُ العابِرِ
  • بشري لاهلنا ف الجزيرة الخضراء تدشين خط انابيب منتجات البترول الخرطوم مدني
  • ممارسة البلطجة فى العمل النقابى فى قلب اوربا ! المدعو دكتور نمر عثمان نموذجا !!
  • ارهابيون مصريون تحولوا الى اثرياء بالخرطوم
  • خلع جلباب الترابي هو شرط التحلل!- مقال للاستاذة رشا عوض























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de