اتسعت الازمة الحادة الخاصة بنقص دقيق الخبز بمدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة ويشتكي المواطنيين من غياب السعلة الضرورية والاساسية ويلاحظ اكتظاظ المواطنيين في صفوف طويلة امام المخابز ويتسأل البعض عن السبب وراء استمرار الأزمة لسلعة حيوية وضرورية مثل الخبز ما بين المخابز ووكلاء الدقيق وإدارة التجارة بوزارة المالية بالجزيرة. وقال مصدر مطلع - فضل حجب اسمه - إن ازمة الدقيق ليست في ولاية الجزيرة وحدها وإنما هي أزمة قومية تتمثل في نقص المخزون الإستراتيجي من الدقيق. وأوضح المصدرهناك شحنة دقيق وقمح قادمة من ميناء بورتسودان يتوقع وصولها وتوزيعها علي الولايات القريية قريباً.وفي السياق شكا أصحاب مخابز من نقص الحصة الاسبوعية المخصصة لهم،الأمر الذي يدفعهم لشراء الدقيق من السوق الأسود بأسعار تفوق ال240 جنيهاً ،في وقت يبلغ فيه السعر الرسمي المحدد 185 جنيهاً للجوال. وفي الخرطوم اكد عدد من اصحاب المخابز توقف اكثر من 20% من المخابز العاملة بالعاصمة التي بها ثلاثة الف مخبز،وعزوا توقف المخابز للشح الكبير في الدقيق .وكان رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم التجاني اودون قد أرجع ازمة الخبز الى ما اسماه بيروقراطية الاجراءات في تسليم حصص الدقيق، بالاضافة الى خضوع بعض خطوط المطاحن للصيانة، وكشف ان الولاية توزع 48 ألف جوال يومياً. وأشار أودون الى ان حكومة الولاية قريبة جداً من ملف توفير الدقيق لحساسيته، وكشف عن توفير 40 ألف جوال امس تم توزيعها على المخابز، ودخول سيقا وويتا في الانتاج, وأقر بوجود سوق اسود للدقيق من بعض العاملين في مجال الخبز، وقال (لا نريد ان نتهم شخصاً)، وأضاف (نطمئن المواطن بأن المخزون سيوفر الدقيق في الايام القادمة)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة