شهد العم الحبيب الفاضل أزرق تكريمه على عطائه قبل مائة يوم من وفاته. قال النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً المؤمنين: "مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْراً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ"[1].
بمبادرة من هيئة الملازمين زف الأنصار وأهل السودان الحبيب الراحل إلى أيامه الأخيرة بأسمى عبارات العرفان فقد كان مخلصاً للعقيدة والمبدأ مزاملاً ومؤاخياً لكل قيادات هذا الكيان المجتهد المجاهد وواصل علاقاته بكل الناس مؤاخياً أنداده وباسطاً عمومة وخؤولة للأصغر سناً:
وهل الخال إلا من خلى لك وده وهل العم إلا من بإحسانه عم
ومهما تقدمت به السن وحجبت عنه نعمة البصر لم يتقاعد عن العطاء متابعاً لتطورات القضية مساهماً بمقالات ومذكرات تنفع الأجيال.
رحمه الله رحمة واسعة وتقبله مع الصديقين، وأحسن عزاء زوجه السيدة زهراء وأبنائه: الصادق، وبشرى، وأحمد، ومهدي وأبو الخيرات وبنتيه: أميرة ورحمة، وأقربائه وجيرانه وكافة آل أزرق في رحيل عميد أسرتهم. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْه رَاجِعونَ)[2].
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة