جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2017, 02:17 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب

    02:17 PM March, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر





    واضح لكل ذي بصيرة أن الأزمة الناشبة الآن بين نظامي الخرطوم والقاهرة تكتسب دلالات عديدة. الدلالة الأولى هي أن الأزمة متصلة بالصراع الإقليمي الدائر في المنطقة بين النظامين المصري والقطري، وهو صراع تجذر لتنافسهما منذ حين للتأثير في مجريات الواقع العربي، وخدمة كل طرف لأجندته، ومحاولة محو أي نفوذ عربي، أو إسلامي، أو دولي لبعضهما بعضا. وقد هدأ الصراع بعد وصول الإخوان المصريين إلى السلطة وتلاشى الضرب تحت الحزام السري والعلني بين النظامين. بل إن قطر لعبت دورا كبيرا في السعي إلى تثبيت دعائم الوضع الجديد الذي أعقب ذهاب الرئيس مبارك. ولكن سرعان ما عاد التوتر في العلاقة بين البلدين حين وصل السيسي إلى السلطة بعد إزاحة الرئيس مرسي. والدلالة الثانية للأزمة المصرية ــ السودانية هي أن نظام الخرطوم، ونظرا لطبيعة تحالفه الإستراتيجي مع النظام القطري، وفقدانه لحليف استرتيجي آخر متمثل في نظام مرسي متورط في صراع القاهرة ــ والدوحة. أما الدلالة الثالثة فهي أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه أيضا تحالفاته الإستراتيجية في المنطقة، والتي قد تتناقض مع تحالفات النظام السوداني، فوقا على ذلك تخوفاته من الطبيعة الإخوانية التي تسم نظام الخرطوم، والذي هو أيضا يتعامل بحذر مع القاهرة، نظرا لموقفها المعروف من الأنظمة الإخوانية.

    والحقيقة هي أنه بقدر اقتراب نظام الخرطوم من الدوحة تتباعد مودته تجاه القاهرة الذي تتهمه بإيواء إخوان مصريين، أو دعم جهات ليبية، وضف إلى ذلك الموقف المصري من سد النهضة، إذ يحاول نظام الخرطوم الوقوف على الحياد في الأزمة الناشبة بين مصر وإثيوبيا. وربما في هذا يسعى نظام البشير إلى توجيه رسالة مباشرة بأن ضيمه إزاء فقدان حليفه الإيديولوجي مرسي يمكن أن يشكل عقبات أمام مصالح مصر الحيوية. لكن نظام الخرطوم أيضا له مآخذه على نظام السيسي، إذ اتهم الرئيس البشير القاهرة بإيواء معارضين له، وهناك جهات في النظام السوداني تضخم شكل العلاقة بين مصر وجنوب السودان للدرجة التي فيها نشرت وسائل إعلام سودانية اتهاما لمصر بقصف مواقع رياك مشار، وهو كما نعلم حليف استراتيجي لنظام الخرطوم، حتى اللحظة التي سبقت مغادرته الخرطوم إلى جنوب أفريقيا. فضلا عن ذلك فإن الاتهام طال المصريين كذلك بأنهم يخططون لإقامة دائرة تحالف تحيط بالسودان، أشبه بإحاطة المعصم بالسوار. إذ ظلت صحف وقنوات فضائية سودانية تُحدِث اتهامات مبطنة لمصر بأنها تتبنى تكوين دائرة تحالف من القاهرة، وجوبا، وكمبالا، وأسمرا، لتتقصد التأثير على إثيوبيا والسودان معا. وقد استند المحللون إلى الزيارة التي قام بها السيسي لجنوب السودان ويوغندا وتنامي العلاقات بين مصر وإريتريا، وحللت صحف وقنوات الخرطوم إمكانية تأثير هذا التحالف الجديد على النظام القائم.

    هذه الخلفية ضرورية لفهم أسباب نشوب الأزمة الماثلة بين الخرطوم والقاهرة، ومن دونها يظل وعينا عاجزا عن فهم ظاهرة التراشقات الإعلامية بين بعض المصريين والسودانيين، إعلاميين ومواطنين. فما قبل زيارة السيدة موزة إلى السودان كانت المناوشات الإعلامية بين مناصري نظام السودان ومصر تتم هنا وهناك ولكنها لم تصل إلى هذا التصاعد الخطير. بل إن قياديي النظامين كانا يرسلان تطمينات إعلامية ذات صبغة دبلوماسية لبعضهما بعضا كلما التقيا بعد ذهاب مرسي ومن ثم تعود حالة العلاقة إلى طبيعتها. ومع ذلك ظل كل طرف يضمر في جوفه ما يضمر. أما بعد زيارة موزة الفجائية إلى السودان وما صاحب زيارتها للآثار السودانية وكتابتها بأن "السودان أم الدنيا" كما أشيع، وتسريب صورة ذلك التوقيع لوسائل الإعلام فقد تكهرب الجو، وبدا أن انتشار هذا التعليق بكثافة، والذي قيل إنه استزرع في السودان لا يخلو من غرض ويعيدنا إلى دائرة الصراع المصري ـ القطري المشار إلى جذوره وأسبابه عاليه. وتبع هذا التعليق الذي لم تنفه موزة تناول بعض الصحف والقنوات الفضائية المصرية زيارة موزة بكثير من السخرية. ولكن نصيب التقريع بإنسان السودان وتاريخه وآثاره كان كبيرا بشكل لا يقبله مناصرو النظام أو معارضوه. ولكن هذه ليست هي القضية في المقام الأول. فنحن ندرك أن حكوماتنا المتعاقبة هي التي أهدرت الاهتمام بالإنسان السوداني وحاولت التخلص من التاريخ القديم لبلادنا لصالح تجذير إيديولوجيات عربية إسلامية. فآثارنا التي تقبع في الشمال ظلت مهملة من كل الحكومات وصارت في زمان الإنقاذ نهبا للصوص الآثار الدوليين بالتواطؤء مع جهات داخلية. وإذا أردتم أن تعرفوا تجاهل حكوماتنا المتعمد لآثارنا أبحثوا عن رجل يدعى عبدالله محمد أحمد وهو الذي أراد تكسير تماثيل المتحف القومي من موقع مسؤوليته عن وزارة الإعلام، وأعقب ذلك إهمال المشروع الحضاري لأي تاريخ يربطنا بما حدث قبل الدولة السنارية. والحقيقة أن وضع المتحف القومي الذي يضم هذه الآثار التي تتباكى حكومتنا للدفاع عنها الآن لا يمكن وصفه إلا بأنه أشبه بإسطبل للحصين. وثانيا هذه ليست هي القضية لأن الهدوء الذي يجمع العلاقة بين البلدين لأسباب التطابق في استرتيجيتهما العروبية أو الإسلاموية هو الشئ الطبيعي في العلاقة. وما تلك التراشقات الإعلامية التي تتم بين الفينة والأخرى إلا عارض سرعان ما ينجلي بإنجلاء المسبب، وتعود المودة بين الشعبين بعد وصول الطرفين إلى درجة تعقل، وتعاون، في الملفات الاستراتيجية التي تجمعهما.
    الشئ المهم الذي ينبغي أن ينتبه له الناشطون في البلدين هو أن التراشق الإعلامي مهما كانت حدته لا يخدم إلا الأنظمة وليست الشعوب التي تعود بعد استدراك الحكمة إلى البحث عن سبل لتجاوز الخلافات والمظالم التاريخية. والخلافات بين مصر والسودان وما صاحبها من ظلم كبير للسودان تاريخيا ينبغي أن تحل وفق وجود إرادة سودانية ــ أولاً ــ تتعامل مع مصر من موقع الندية لا التابعية، وألا تكون لعبة المحاور الإقليمية والدولية سببا لتهييج مشاعر الناس هنا وهناك. فالنظام السوداني يريد إقحام خصامه الإيديولوجي مع النظام المصري ليستنصر بالسودانيين، كما هو شأن النظام المصري الذي يحاول أيضا إقحام الإرادة المصرية جميعها ضد نظام السودان الإخواني. أما بالنسبة لمآخذ مصر على النظام القائم الذي تورط في اغتيال رئيسها ما أدى للهيمنة المصرية الكاملة على حلايب فلا يمكن أن تشكل سببا لتعكير صفو العلاقة بين الشعبين. وهذان الموضوعان اللذان صارا مصدرا للابتزاز هنا وهناك لا يحلان إلا وفق حكمة العقلاء في مصر والسودان.
    على المستوى السوداني المعارض ينبغي ألا نتورط في الاستجابة للاستفزازات المصرية المتعلقة بالتقليل من شأن السودان باستفزازات مضادة كما قرأنا في بعض المواقع. فمتانة العلاقة بين السودان ومصر ستظل محورية كما هي علاقة السودان بإثيوبيا، وليبيا، وتشاد، وإريتريا، وجنوب السودان. ولعل الذين يتخذون مواقف أيديولوجية في البلدين هم الذين تتقاصر نظرتهم لعمق علاقة مصر والسودان الضاربة في التاريخ. وفي حقل العلاقات الدولية اليوم لا تنبني روابط الشعوب على الضيم التاريخي، وإنما تقوم على أساس راسخ من الندية لصالح الدول، وإلا لكان موقف السودانيين من بريطانيا وتركيا اللتين استعمرتنا وأذاقتنا العذاب هو مقاطعة الدولتين للأبد. وإذا أخذنا نموذج البناء الحديث لدولتي جنوب أفريقيا والولايات المتحدة فإننا نلحظ أن هناك تسويات تاريخية مرة أجبرت القوميات الأربعة للتعايش وفق أسس عادلة لبناء المصلحة العام، وعبر هذه التسويات وحدها يمكن للإرادة السودانية أن تجني فعلا مصالحنا المشتركة بقدر لا غموض فيه. ولكن المؤسف أن الإخوة السودانيين الذين يتهمون بمصر باستعلائها تجاه السودان محقون في رأيهم، ولكن يجب ألا ينسوا أنه لولا انحناء ظهر الحكومات السودانية لما حدث الظلم الذي وجده السودانيون من مصر، والتفاصيل عديدة وتحتاج إلى مرافعات والحيز لا يسمح هنا. إن لدى السودانيين والمصريين كل الأسباب التي تحملهم للطفو فوق بحيرات الصراعات الإقليمية التي تتخذ طابعا مذهبيا وتنافسيا. والتحدي الأساسي أمام نخب البلدين يكمن في إقامة علاقة ندية تتعمق جذورها عند قواعد الشعبين، وتتجاوز المماحكات الأيديولوجية، وسقاية أنظمة الاستبداد التي تختطف إرادة الشعوب، وتجيرها للتصادم أثناء تحكمها في السلطة. ولا نعتقد أن انحياز السودانيين لنظامهم القائم أثناء تصادمه مع مصر، أو انحياز المصريين لنظامهم القائم أثناء تشاكسه مع السودان، هو المطلوب وكفى، حتى تثبت وطنيتك هنا أو هناك. الموقف الحق هو إطفاء جذوة الشقاق في العلاقة بكثير من الحكمة، والعقلانية، والصبر.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين


اراء و مقالات

  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء























  •                   

    03-22-2017, 06:00 PM

    مصري


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم ص� (Re: صلاح شعيب)

      في حقيقة الامر انت انسان محترم وفعلا تفكيرك سواء وضع السودان او مصر الحالي تفكير عميق
      وتحليل دقيق وشرح للقائم حاليا يجب علينا جميعا عدم اقحام الشعوب في تصريحات الحكومات
      فالكل ديكتاتور سواء مصري او سوداني ك حكومات

      تحياتي وتقديري
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de