الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2017, 10:48 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎

    10:48 PM March, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بقلم/ اللواء يونس محمود محمد
    ما إن وطأت أقدام الشيخة (موزه بنت ناصر) أرض #السودان، في زيارة متعلقة بأعمال المنظمة الاجتماعية القطرية (صلتك)، والتي تعني بقضايا تشغيل الشباب في الوطن العربي والتأهيل الوظيفي غير الحكومي، ظل الإعلام المصري (يناوش) عبر الأحاديث، والحوارات المباشرة، خاصة حول زيارتها (لأهرامات البجراوية في ولاية نهر النيل)، حيث أسرف الإعلام المصري في الصراخ والتحذير تارة، والسخرية والتهكم تارة أخرى، وكعهده غرق في المخاضات الآسنة، واستنفد مخزونه من البذاءة والانحطاط، دون رادع من قيم، ولا أخلاق، ولا مهنية، حتى إن المشاهد يخال محدثه يهرف من (زقاق في قاع المدينة، وبيده عصا الشيشة والمزاج) وليس في جهاز إعلامي يعمل بعلم الدولة وتوجيهات أمنها ويردد ما يرضيها، ولن يستطيع أن يخرج على الخط (قيد أنملة) إلا ووجد نفسه ملحقاً مع توفيق عكاشة، وإبراهيم عيسي، وباسم يوسف، وآخرين، برغم خدمتهم في البلاط..
    ركز الإعلام المصري، أن زيارة الشيخة موزة، ووقوفها على أهرامات السودان هو سلاح قطري جديد ضد (المحروسة مصر)، و( كيد نساء) على حد تعبير الإعلامي عزمي مجاهد، وذلك بسحب بساط السياحة، وتغير قبلة السواح من الجيزة في القاهرة، إلى البجراوية في مروي، الأمر الذي أفضي بهم للاستهانة بالأهرامات السودانية، و(كلما هو سوداني بالطبع، مثلما تفعل مصر دائماً) والشواهد أشهر من أن يشار اليها، فبعضهم قال الخوازيق السودانية، وبعضهم شبهها بمثلثات جبنة نيستو، وقال (دي عملوها ازاي؟).
    ثم استعرض قائمة من زاروا #مصر، وتصوروا مع الأهرامات، مثل الملكة رانيا وميسي لاعب برشلونة الذي ينزل فريقه بكامله، مع الفرق الأوروبية الأشهر، ينزلون كل شتاء في معسكرات تدريب في #قطر، لأن بها بنى رياضية أفضل مما عندهم، وليس استجلاب #ميسي وحده بمليون يورو للدعاية، ثم يرفض أن يقول أنا أحب مصر، وسقاهم المقلب، ومرر الكرة من بين أرجلهم، ولسان حاله يردد مافي حاجة بتتحب)، وقدم المدعو عزمي مجاهد (دعوة مشروطة) للشيخة موزة "إذا وقّفتم تمويل الإرهاب مرحب بيك في أي وقت تزوري الأهرام وتتصوري فيها كان أحسن لك من أهرامات السودان، لأن التاريخ عندنا، ودي حضارة عمرها سبعة آلاف سنة".. إلى أن بلغ درك الإساءة، وقال "دا تاريخ الصرف الصحي في مصر أقدم من دولة قطر!!".
    الاستعراض الموجز لموقف الإعلام المصري (بعلم ورضا الحكومة) موقفه من السودان وأهله، وتاريخه، وعلاقاته مع أشقائه، يؤكد شيئاً أساسياً، وهو سيادة الجهل في العقلية الإعلامية المصرية (الرسمية على الأقل)، لأن أهرامات السودان البالغة 200 هرم في البجراوية، والكرو، والبركل، وكرمة، هي (تراث إنساني مسجل في وثائق اليونسكو)، مثل غيرها من الآثار الإنسانية الراقية من حضارات المايا، وبابل، والكنفوشية، والفرعونية، وغيرها، ويؤكد علماء الآثار (راجع المؤرخ الفرنسي شارل بونيه) ومن خلال الفحص الكربوني، والتسلسل التاريخى، (إن أهرامات مروي أقدم في التاريخ من أهرامات الجيزة) لأن الحجارة إذ تجاوز عمرها خمسة آلاف عام، يتغير لونها إلى الأسود، بينما تظل على طبيعتها صفراء في أدنى من ذلك، مثل أهرامات الجيزة التي لم تنضجها السنوات بعد. المصريون، وإبان حقبة الاستعمار الإنجليزي صرفوا جهدهم لسرقة الآثار السودانية، لأن كثيراً من الموجودات التاريخية في متاحف مصر تحمل الملامح المروية، كما أن نموذج الهرم الصغير هو الذي قاد إلى بناء الهرم الكبير، مما يؤكد أن فكرة البناء الهندسي والطقوسي في مروي كانت هي الأولى في حقبة التاريخ.
    والمهم في الأمر أن هناك حضارة إنسانية موغلة في القدم، ركزت راياتها في أرض السودان، كما فعل رواد الحضارة الفرعونية في مصر، مما يعطي الحق للسودان كامل العناية والاحتفاء بآثاره، وفتح أبوابه لمن يريد من هواة السفر والسياحة والتمتع بالوقوف على شواهد التاريخ والآثار .
    أما إن يثير هذا الأمر غيرة المصريين، ليحشدوا إعلامهم في حملة للنيل من السودان، وتاريخه، ومنعه حتى حقه في أن تكون فيه زيارات سياحية لآثاره، لأن ذلك بالضرورة يعد (سياحة ضرار) لمصر، ويخصم من حصتها في عدد الزوار، لأنها تريد أن تكون السياحة وقفاً عليها، لا يزاحمها أحد (خاصة إذا كان السودان). أما الخطيئة الكبري، وهي قولهم "إن تاريخ الصرف الصحي في مصر أقدم من دولة قطر"، فهذا قول لا يصدر عن ذي عقل أو أدب، فإذا أردنا الاحتكام إلى التاريخ القديم، فإن قطر ضاربة في عمق التاريخ بما يتجاوز أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وهي مهد الحضارة العبيدية، ومنطلق الحضارة الكنعانية 825-484 ق.م وقد ذكر ذلك المؤرخ هيروتس في القرن الخامس قبل الميلاد، وأوردها الجغرافي الإغريقي بطليموس في خريطة بلاد العرب، وقد أسلمت قطر في العام الثامن للهجرة النبوية الشريفة، على يد مبعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمة (العلاء بن الحضرمى) إلى حاكمها (المنذر بن ساوي التميمي)، وساهمت بمهارات أهلها في صناعة أول أُسطول بحري للجيش الإسلامي، في وقت كانت فيه مصر تحت نير وظلام البيزنطيين، إلى أن انتدب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، انتدب فقط ثلاثة آلاف رجل (بينهم قطريون) على رأسهم عمرو بن العاص، ليفتحوا مصر، ويحرروها من الأسر، وينوروها بنور الإسلام، كان ذلك في السنة العشرين من الهجرة، لتكون قطر سابقة مصر دخول الإسلام بـ (12 سنة).
    أما إذا كان الاحتكام إلى التاريخ المعاصر، فإن مصر الحقيقية، تنفست الحياة عام 1952م، بعد ثورة محمد نجيب، واجلاء الحكم التركي (الملك فاروق)، بينما تقع قطر، وكثير من الدول العربية في نفس عقد الزمان ما بين أواخر الخمسين وأوائل الستين من القرن العشرين، أي ليس هناك امتياز مصري على قطر في هذا الشأن. لتبقي من بعد آثار الوصف (الصرف الصحى) الذي طغى على الحياة العامة، والزراعة، والإنتاج، والصناعات الغذائية في مصر، حيث كشف الإعلام المصري (نفسه) كشف عن بشاعة ظروف إنتاج الغذاء، وغياب الرقابة والضمير، مما دعا كل الدول المستوردة للأغذية، والفواكه، والخضروات المصرية، إلى وقف التعامل لحماية مواطنيها من الأمراض المترتبة على استخدام الصرف الصحي في الإنتاج، فضلاً عن استخدامه الآن في الإعلام، ببذاءة المنطق، ووقاحة التناول، في حق دول هي اليوم أفضل ألف مرة مما يدعيه الإعلام المصري
                  

03-22-2017, 00:14 AM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس مح (Re: زهير عثمان حمد)

    حق دول هي اليوم أفضل ألف مرة مما يدعيه الإعلام المصري
    ان لم تستح فافعل ما شئت وقل ماشئت هو الكلام بفلوس ؟
                  

03-22-2017, 04:04 AM

مازن فيصل هلال
<aمازن فيصل هلال
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس مح (Re: azhary taha)

    يعني انتداب سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ل(قطريين) دي صراحة ابت تتبلع لي كلو كلو ... ههههههه حتي التلج ابى يتكسر يا يونس صراخ ! ..... طبعا الحكومة عرفت تفك الكلب السعران دا في الوقت دا بالذات ..... مهلا يا قوم فليس كل ما هو مصري سئ ! ارجو ان لا ننزلق في الفخ الذي اععدته حكومة السجم دي بإتقان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de