Quote: وزارة الخارجية: كل اطلس في الدنيا يثبت سودانية حلايب
11 مايو 2016 | صحيفة السودان
الخرطوم – شدد وزير الخارجية ابراهيم غندور، على تبعية حلايب للسودان، ولفت الى ان جميع الخرط الدولية المعتمدة لدى الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تؤكد ان المنطقة تتبع للسودان، وقال (كل أطلس في الدنيا يثبت أنها سودانية). ووصف العلاقة مع دولة مصر بأنها خط احمر، وتابع أن السودان عرض خيارين منطقيين على الحكومة المصرية بشأن حلايب وهما الجلوس للتفاوض أو الذهاب الى التحكيم الدولي، ونوه الى أن مصر رفضت كلا الخيارين، وقال (سنظل نطالب بحلايب)، ونوه الى ان حقائق التاريخ ستثبت تبعية المنطقة للسودان، واعتبر ان حلايب تمثل شوكة صغيرة في العلاقة السودانية المصرية، وأشار الى وجود جهات اعلامية بمصر تتسبب في قطيعة بين الدولتين وانتقد ذلك السلوك.
صحيفة الجريدة
03-22-2017, 07:11 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الاتفاق الثنائي بين المملكة العربية السعودية ومصر القاضى بعودة جزيرتي تيران وصنافير للرياض، أعاد إلى الأذهان أحقية احتراف مصر بالحق السوداني وسيادته على مثلث حلايب وشلايتين، لاسيما أن الممسكين بملف القضية برئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ظلوا يتابعون عن كثب الاتفاق بين البلدين، الذي مازالت وثائقه حبيسة أدراج وزارة الخارجية ورئاسة البلدين، ولم يجف مداده بعد، باعتباره يعني السودان لقربه من منطقتي حلايب وشلايتين المتنازع حولهما
حق سوداني . ويرى مراقبون أن تنازل مصرعن سيادتها على الجزيرتين للرياض شأن داخلي يخصها، ولا يترتب الوضع على السودان، فسيادته على المناطق تؤكده الوئائق التاريخية، فقد أكدت بريطانيا في أكثر من مناسبة أحقية السودان بالمناطق المتنازع عليها، غير أن ظروفاً سياسية دفعت الجيش المصري في العام 1958 خلال حقبة الرئيس الأسبق عبد الله خليل أن يكون مرابطاً في المثلث، إلا أنه انسحب في أعقاب تقدم السودان بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، ويقول اللواء يونس محمود الخبير في الشأن السوداني، إن حق السودان في السيادة على المثلث كان منذ قبل وبعد الاستقلال، وكان معترفاً بحدوده، وأن مصر استغلت الظروف السياسية التي تعرض لها السودان، ووضعت يدها بالقوة على المثلث في أعقاب انفجار أزمة الجنوب واتهام الخرطوم بالاشتراك فى محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك، وحصار السودان من قبل المجموعة العربية وحلفاء الضد، بجانب قضايا أخرى مفتعلة، حيث بدأت الحكومة المصرية عقب ذلك فى تمصير حلايب وشلاتين عبر مناهج التعليم وتقديم خدمات صحية واجتماعية .
تصريحات تنافي الأطر الدبلوماسية ترسيم الحدود الدولية بين مصر والسعودية الذي امتدت لسنوات يخص السودان، وذلك لأن الترسيم يقابله جزء من البر الذي يوازري منطقة حلايب، فالقانون الدولي يشير إلى ما يقابله من البر يوازي الساحل، ويقول اللواء يونس إن الترسيم بين الخرطوم والقاهرة قاد تلقائياً لاعتراف الرياض بمصرية حلايب للأسف، ويرى أن التصريحات التى صدرت عن السفير السعودى بالقاهرة غير موفقة، بجانب أنها تنافي الأطر الدبلوماسية لاسيما أن المنطقة مازالت محل خلاف، وتنازع بين الخرطوم والقاهرة، والملف في منضدة مجلس الأمن الدولي
معتمد حلايب يؤكد: معتمد حلايب محمد الحسن طاهر أكد سودانية حلايب، وقطع بان الحق سيعود يوماً سواءً عبر خيار الحوار أو اللجواء للتحكيم الدولي، مبيناً أن اللجوء للحوارهو الأفضل للسودان ومصر، لاسيما أن البلدين شقيقان، وأن مايجمع بينهما أكثر مما يفرق مجدداً، امتلاك السودان لكافة الوثائق التى تؤكد تبعية المثلث له، ويقول إن التكوين الإثنى لسكان المنطقة الأصليين (البشاريين و بعض القبائل الأخرى) يتمدد فى كافة ولايات السودان وأن هرمهم الإداري (الإدارة الأهلية ) يوجد فى ولاية نهر النيل
جنسيات مزدوجة : يقول معتمد حلايب إن أغلب سكان حلايب يحملون الجنسية السودانية، وقليل منهم يملك الجنسية المزدوجة، وأرجع السبب إلى ظروف الاحتلال التي جعلت بعض المواطنين يقدمون على تلك الخطوة التي قال إنها ربما فرضت عليهم، وأشارفي حديثه لـ (آخر لحظة) إن آخر إحصاء لسكان حلايب بلغ نحو (48) ألف سوداني.
الخارجية تحتج . وزارة الخارجية قالت إن السودان ومنذ العام (1956) أودع منضدة مجلس الأمن الدولي مذكرة شكوى يؤكد فيها حقوقه السياسة على منطقتى حلايب وشلاتين، وظل يجدد هذه الشكوى رسمياً، ودعا مصر للجلوس والتفاوض أو اللجوء للتحكيم الدولي امتثالا للمواثيق الدولية، باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات، وأكدت الخارجية متابعتها لما تم من اتفاق بين السعودية ومصر، وأنها ستقوم باتخاذ مايلزم من ترتيبات وإجراءات تصون الحقوق السودانية فى منطقتى حلايب وشلاتين، مبينه أنه لايمس حقوق السودان السياسية والتاريخية والقانونية فيهما وما يجاورهما من شواطئ .
تقرير :أحلام الطيب
صحيفة آخر لحظة
03-24-2017, 07:13 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
العلاقات المصرية السودانية من العواطف إلى المنافع!!
محجوب محمد صالح الجمعة، 24 مارس 2017 07:24 ص
العلاقات المصرية السودانية من العواطف إلى المنافع!!
لم نستغرب انفجار الأوضاع بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية فقد ظللت أحذر منذ زمن طويل أن النزاع حول مثلث حلايب الذي احتلته مصر بالقوة العسكرية قبل أكثر من عقدين سيظل يمثل قنبلة موقوتة في العلاقات المصرية السودانية ما لم يصل الطرفان إلى حل الأزمة باتفاق ثنائي، أو إحالتها إلى التحكيم الدولي، ولكن شيئا من ذلك لم يتحقق واستمر هذا النزاع يشكل الخلفية لكل نزاع جديد يثور بين البلدين ويقود إلى التصعيد المتبادل. وقد تراكمت خلال السنوات قضايا خلافية ثانوية ظلت تستمد خطورتها من خلفية احتلال مصر لمثلث حلايب، وكثيرا ما تفسر مصر بعض الممارسات السودانية بأنها استمرار لروح عدائية من جانب السودان، وكثيرا ما يفسر السودان الممارسات المصرية تجاه السودان بأنها تأتي في إطار سياسة مصر الساعية لفرض نفسها دولة رائدة في وادي النيل وبقية دول الحوض مجرد توابع لها. مصر باتت تتحسس من وجود نظام إسلامي على بوابتها الجنوبية، وفي وقت تدير فيه هي معركة مع الإخوان المسلمين في أراضيها وتتهم السودان بأنه يؤويهم ويتعاطف معهم، وبالمقابل يتهم السودان مصر بأنها تدعم جماعات متمردة عليه أو معارضة له، وكلاهما يتعامل مع هذه الخلافات وفي ذهنه أزمة مثلث حلايب التي كلما مر عليها زمن صارت أكثر تعقيدا وأشد حساسية، خاصة مع محاولة (تمصير) المثلث التي تدور على قدم وساق -وهذا ينطبق على باقي الممارسات المتبادلة بين الطرفين وفي مقدمتها الموقف من سد النهضة الإثيوبي- وأخذت هذه (الاحتكاكات) الحكومية تمتد للقطاع الاقتصادي والقطاع الاجتماعي بما يضر بمصالح القواعد الشعبية، فالسودانيون في مصر الآن يتعرضون إلى ضغوط غير مسبوقة؛ إذ فرضت عليهم رسوم إقامة بأثر رجعي يمتد ثلاث سنوات للوراء وبمبالغ مالية فوق طاقتهم، وهم الآن يعيشون ظروفا صعبة لأنهم لا يستطيعون أن يغادروا مصر عائدين للسودان إلا إذا سددوا أموال رسوم الإقامة التي هي فوق طاقتهم، وبالمقابل فإن رجال الأعمال المصريين يشكون من أنهم يواجهون تعسفا شديدا خاصة بعد أن أغلق السوق المصري في وجههم لعدم تطابق منتجاتهم مع المواصفات السليمة. هذا من شأنه أن يشكك في مصداقية الحكومتين حينما تتحدثان عن العلاقات الأزلية والتاريخية، ولعل الوقت قد حان كي يغادر البلدان هذه المحطة العاطفية ويبنوا علاقاتهم على أسس ثابتة للمصالح المشتركة بصرف النظر عن أي خلافات تثور من آنٍ لآخر بين البلدين، وأول خطوة في هذا الاتجاه ينبغي أن يتفق الطرفان على إحالة ملف حلايب للتحكيم الدولي مع التزام كل منهما بقبول نتيجة التحكيم حتى يستطيع البلدان أن يضعا هذا الخلاف وراء ظهرهما؛ لأن أي اتفاقات أخرى قبل أن يعالج هذا الجرح الغائر هي ضرب من الحرث في البحر؛ ولذلك فإن البيان المشترك الصادر من وزيري خارجية البلدين بالأمس لن يعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي لأنه لا يستند إلى أساس راسخ، وسيذخر الإعلام في البلدين بردود فعل غاضبة عندما يقع أي خلاف جديد ما دام احتلال حلايب مستمرا. لقد سارع الوزيران لاستنكار حملة التجريح الإعلامية المتبادلة ورفضا ما وصفاه (بالتجاوزات غير المقبولة) ووعدا بعقد اجتماع بين الوزيرين في النصف الأول من الشهر المقبل، ونحن لا نشك في أن هذا الاجتماع سيعقد في موعده وأنه سينتهي بإصدار بيان تتم صياغته في عبارات دبلوماسية تذكرنا (بأزلية) العلاقة بين البلدين، ولن يصمد مثل ذلك البيان إلا ريثما تنفجر أزمة جديدة في هذا الجو المشحون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة