|
المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
03:46 AM March, 22 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر السلوك السياسي المنحرف للطبقة السياسية, تسبب بمحن كبيرة للوطن والشعب, بظهور قضية الإلحاد التي ستكون نتائجها وخيمة مستقبلا, وقد تهدد بناء مئات السنين, فالقضية اكبر من مسالة أزمات اقتصادية أو سياسية أو عسكرية, فهي تضرب في عمق أيمان المجتمع, فما أنتجه الفعل السياسي للجماعة الحاكمة يحدث شرخ عميق داخل بنيان المجتمع, ويؤثر بعمق داخل التكوين الشخصي للإنسان, وهو يزحف رويدا رويدا, الى أن يحدث انقلاب قيمي وفكري خطير, يصبح معه قضية الأيمان في خطر, والغريب أن لا نجد اهتمام عند النخب ولا الساسة لقضية تهديد أيمان المجتمع, مما يدفعنا للخوف من مستقبل غامض ينتظرنا. وما نحذر منه هو أن يسقط المجتمع في حفرة الإلحاد, الناتجة عن سوء الأوضاع, وليس عن اعتقاد بفكر الإلحاد. ● علة الاتجاه للإلحاد يأتي هنا الإلحاد بمثابة إعلان غضب على الله والعياذ بالله, هؤلاء ينظرون الى بؤس مجتمعهم نتيجة التمسك بالدين, بالاضافة لانحطاط الساسة, الذين يدعون أنهم ممثلين للدين, فأفعالهم مخزية يتم دمجها بالدين, كحالة توأمة بين الدين والسلطة المتدينة, وترى أن أمثال هؤلاء في حالة مقارنة دائمة بين حال مجتمعهم المتدين وحكومتهم المتدينة, وحال المجتمعات الغربية القريبة من الإلحاد وحكوماتهم الملحدة, بل يرون احد أسباب تطور الغرب هو الإلحاد, ويرونها المثال الأفضل للحياة المتكاملة, فهناك يتجسد العدل والتسامح والاحترام والخدمة للإنسانية, أما في مجتمعنا المتدين ودولتنا الإسلامية فيتجسد الظلم والقهر والتجاوز وعملية دائمة لسحق الإنسان, فيكون هذا سببا للاتجاه نحو الإلحاد. لكن من ينظر لهذا الكلام الصادر من أناس بؤساء في المجتمع, لا يشيرون لدول أوربا الشرقية أو الوسطى, التي نظمها أقصت الدين من حياتها, كدول أوربا الغربية, لكنها تعاني نفس معاناتنا فقر وقهر وظلم وحكومات متسلطة, فهذه الفئة من الناس تشير فقط لدول غرب أوربا, والتي بنت مجدها على دماء الدول الفقيرة, فالجهل هنا وعدم الإحاطة بالفكرة, يجعل البعض يسير في طريق الإلحاد. ● خلل في الفهم عبر فكرتين: الفكرة الأولى: أن الغرب يروج لفكرة خطيرة وتنتشر عبر الأعلام, وتتلقفها الألسن, لتتحول الى شبه يقين, حيث يعمد الغرب على نعت الدين بأقبح الصفات مثل مقولة ( الدين أفيون الشعوب), أو التذكير بان العدل تحقق في دولهم فقط, والرفاهية الإنسانية تحققت في حكم الملحدين, فتصبح للفكرة انعكاس سلبي على واقعنا, حيث يربط كل ما يجري لنا بالدين, فضياع الحقوق سببها الدين, والفساد سبب الدين, وفوضى الدولة سببها الدين, ومن يريد فردوس الحياة, عليه أن يقصي الدين, كما أقصاه الغرب من حياتهم. الفكرة الثانية: وهي نتاج الجهل, حيث يعمد الناقمين على الوضع, بعملية ربط بين الدين والمدعين لحالة التدين, فما يفعله الساسة من رذائل,من قبيل الصوصية والشذوذ والنفاق وعمليات هدر لأموال البلد والتشريعات الظالمة, كل هذا يتم لصقه بالدين, مع أن الدين بريء من أفعال هؤلاء, وهنالك تشجيع لهكذا أفكار من قبل طابور خامس يهمه الطعن بالدين, وتشكيك الأمة في عقيدتها ودينها, فانظر لحجم الجريمة التي ارتكبها الساسة بحق الوطن والشعب والدين. وعبر هذين المحورين تم تزييف الحقيقة, حيث أصبح الدين متهما, بعد أن تم الاستدلال على زيف الأديان بسلوكيات اجتماعية, في افسد تنظير يحصل, ليقترب المجتمع من منزلق الإلحاد الاجتماعي. ● ضرورة التعجيل بالحل الأهم ألان أن يحصل اهتمام بالقضية قبل أن تتوسع وتصبح حالة عامة, وبعد الاهتمام يتم وضع خطط عملية لحل القضية, ويكون الحل عبر: أولا: أن تشرع الحكومة بإصلاحات حقيقية تنفع المواطن مثل الاهتمام بالخدمات, وعملية تنظيم للسوق, والبحث عن حلول سريعة لحل مشكلة السكن, والاتجاه بقوة نحو تقليص البطالة, بالاضافة للتشجيع على الزواج. ثانيا: أن تشن القنوات الإعلامية العراقية حملة ضد الأفكار التي تتهم الدين, وتوضح الفارق بين الدين وبعض الساسة المتلبسين بثوب الدين. ثالثا: الإفصاح عن حقيقة الفردوس الغربي, من أن ليس كل الدول التي ابتعدت عن الدين غنية ومرفهة, وان النهضة الغربية قامت على حساب دماء أسيا وأفريقيا, فليس الغرب ملائكة. رابعا: العدل والاحترام يمكن أن يتحقق عندما يطبق قانون العقوبات, وهذا بيد الجماعة الحاكمة, أن أرادت الخير للعراقيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 مارس 2017
اخبار و بيانات
- جهاز المغتربين يدشن غرفة المؤتمرات الافتراضية
- الجبهة الثورية السودانية تستنهض قوى التغيير وتعلن تضامنها مع الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
- إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: الذكرى الثالثة لمقتل الطالب علي أبكر موسى، قد صغروا أمامك ألف قرنٍ،
- كاركاتير اليوم الموافق 21 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية
- حسبو محمد عبدالرحمن يؤكد دعمه للجنة القومية لتكريم الدكتورة تابيتا بطرس
- مأمون حميدة ينتقد قرار مجلس التخصصات بتجفيف مدارس التمريض
- الإمام الصادق المهدي: الذين يمشون وراء النظام ترلات
- سقوط طائرة ركاب واحتراقها بمطار واو
- غرفة المصدرين بشمال كردفان تؤكد استعدادها لتصدير الصمغ العربي للأسواق الأمريكية
- إحالات للتقاعد وترقيات وسط ضباط الشرطة
- مستشفى الذرة : قصور في بعض جراحات "المخ" "الصحة":ارتفاع الإصابة بالسرطان و13 ألف حالة سنوياً
- اجتماع موسع للحركة الشعبية لطي الخلافات في كاودا
- مأمون حميدة يطالب الشركات ومصانع السجائر بانشاء محارق صديقة للبيئة لتقليل الاضرار على المواطنين
- الصحة تمنع تدريب طلاب المختبرات بمستشفيات الخرطوم
- وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن المستقيل يعود إلى الخرطوم
- المؤتمر الشعبي يُلمِّح لاختيار شخصيات قوميَّة ضمن حصته في الحكومة
- د. حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
- 29 شركة أجنبية و36 محلية ودول من كافة أنحاء العالم تشارك فى ملتقي ومعرض السودان الدولي للتعدين
- جهاز المغتربين: (20) سودانياً موقوفاً بدولة قطر
- عبد المحمود عبد الحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين للسودان
- حرب إعلامية سُودانية مصرية بسبب الأهرامات
- الخرطوم تطالب مصر بكشف ملابسات اعتقال سودانيين بالقاهرة
- ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان و13 ألف حالة سنوياً
- إطلاق سراح متهمي سراميك رأس الخيمة بكفالة (17) مليون جنيه
- تدشين مبادرة الحركة المستقلة لمناهضة العنصرية
- جهاز الأمن السوداني يمنع الصحفي (مجاهد عبد الله) من الكتابة في الصحف
اراء و مقالات
رسالة مفتوحة للفريق اول بكري حسن صالح رئيس الوزراء بقلم بخيت النقر البطحانيالشيخه موزه وتنفيذ خطة التنظيم العالمي بقلم محمد الحسن محمد عثمانالمحقق الصرخي .. عبيد السلطة لا يبالون باحتلال الفرنج لبيت المقدس مادامت مملكتهم بقلم احمد الخالديثورة قيادات النوبا وتصحيح الأوضاع بالحركة الشعبية بقلم / آدم جمال أحمد – سيدنى - استرالياالهلال ليس بخير ويحتاج للكثير بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلالتصحيح مسار: الخلل والترهل الوطني الفلسطيني الى اين؟! بقلم د.شكري الهزَيلذاكرة النسيان؛ اهرامات مصر.. جزء لايتجزأ من أصل الحضارة السودانية.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرمن اين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم! بقلم عبد الله علي إبراهيممعركة الكرامة والتحول الفكري والسلوكي بقلم سميح خلفالضوء المظلم؛ طرد الرفيق عبدالعزيز الحلو بسبب اثنيته التي هو بحاجة ماسة لدعمها له والالتفاف حوله فيالسودان: حصاد الستين المر و الأمل المرتجى بقلم خضر محمد عبد الباسطالسباحة في بحر إسرائيلي : لا عزاء للعرب والفلسطينيين بقلم د. لبيب قمحاوييوم في الذاكرة (عيد الأم في دار المسنات) بقلم المثني ابراهي بحرأخيراً .. تعترف الشُلَّة الإنتهازية لعرمان وعصابة الحلو الوصولية بأنَّ الخلاف (شئ طبيعي).. .. تبَّاسلام على أمي وعلى كل أم بقلم الإمام الصادق المهديوجه آخر للمؤامرة على السودان!! بقلم كمال الهِديوهامش آخر.. على حديث التجاني بقلم إسحق فضل الله ما قبل الأخير ..!! بقلم الطاهر ساتيالرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهديضبط النفس..!! بقلم عبدالباقي الظافراﻋﺘﺮﺍﻑ ﻣﺼﺮﻱ !! بقلم صلاح الدين عووضةالحركة الشعبية في طور جديد ! بقلم الطيب مصطفىمن عبق التاريخ (2) في قرية كيلا إنعقدت البيعه الحاسمه التي مكّنت للسلطان! بقلم الاستاذ الطيب محمد عهل سيداري اسم أركويت فضيحة الزوادة؟! بقلم حيدر أحمد خير اللهلماذا نستورد الفراولة والبرتقال والطماطم ولدينا مشروع الجزيرة؟ بقلم كنان محمد الحسينمصر و السودان – و دعارة الاعلام بقلم عمر عثمان الي أمي الحبيبة عطيات سويكت بمناسبة عيد الأم بقلم عبير المجمر-سويكتسقط القناع وإنكشف المستور!! بقلم عميد معاش طبيب . سيد عبد القادر قناتالمجلس الوطني و غول الصحافة .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
*** ليسوا سودانيين يغنوا سوادانى فيديو روعة ***بمناسبة الاهراماتالفنان الكاريكتيرست ود دفع الله: حلوة الفكرة ................لكن؟ تراجي وزيرة في التشكيل الجديد..إنبراشــــــة ميــــــــــــادةالإعلام المصري يعترف ضمناً بأنّ حلايب سودانية 100%بيان مشترك لوزيرى خارجية مصر والسودان يؤكد عمق العلاقات بين البلدينالراغبين في العلاج بمصر ..في عيد الأم.........يوسف محمد عمر وانا سيانالرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهدياياكم ... وما يسمى بعيد الأم ......غايتو يا الصين حيرتي عقلي معاك وخليتي بيك مشغول ! ههههههههههههههههههههههههههاحالة عدد كبير. من قيادات الشرطة السودانية للمعاشحظر أميركي فوري للإلكترونيات على متن طائرات 8 دوليستولون على مصنع سراميك راس الخيمة بقوة السلاح و المحكمة تطلق سراحهم بالضمان أين العدل بين الطلاب في الشهادة السودانية؟؟!!*** بالصور..تعرف على ديانات أبرز المشاهير ***انا لست معارضاموسى وفرعون وأحمد بلآل يحرض بقلم محمد وداعهاتصال هاتفى مابين وزيرا الخارجية السوداني والمصرى ينهى الازمهاستقالة مجدي شمس الدين من سكرتارية الاتحاد العامطلب مُساعدة من بورداب (North Carolina (Greensboro وقاطنيها ...مكانة الام في السودان القديم (كوش) ... حلوة الحب بين مصر والسودانﺃﻣﻲ : ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻲ ﺻﻐﻴﺮ، ﻭﺃﺷﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻃﻔﻞحلوى الغزلُ اليومِيِّالشعب المصري مهدد بالفناء- مرض غامض يهدد المصريين و نقص شديد فى عدد المقابرلماذا لا توجد عندنا مراكز دراسات think tank معتمدة لاتخاذ القرارات السليمة في عيد الأم - هاشم صديق و يوسف الموصلي - رسالة إلى أميقيادي بالحركة الشعبية: مجلس التحرير سحب الثقة عن عرمان وعقار والحلو مصدر قوة روحية فالملتقى السوداني حول الدين والدولة وما قاله الكود- مقال بابكر فيصل بابكرلا تتعجب ... فإن أجهل مواطن سوداني عالم في السياسة ...90% من الرقاة كاذبـــــــــــــــــــــونوبدات الصحافة المصرية تكتب- فشل نظام السودان فى عمليات تجميل صورته.. البشير يفرج عن معتهل يقبل الفريق مالك عقار التضحية بالقائد ياسر عرمان لضمان سحب القائد عبدالعزيز الحلو البوست الاخباري 21مارس 2017الدكتور جون قرنق عن المليشيات القبائلية:- John Garang أليس فيكم أبو عاقلة ؟ بقلم الأستاذ محمد عثمان خطيبالبروف الامريكى.. هينرى غيتس فخور باصوله السودانية..فيديو.يا عمر دفع الله .. هذا الكاريكاتيرالسناتور الأمريكي مكفرن يتراجع عن موقفه ضد السودان...؟ صعود (المحبوب)بقلم عزمي عبد الرازقانشقاق 13 ضابطا من حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة «جبريل»
|
|
|
|
|
|