|
أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
|
09:34 AM March, 22 2017 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين-الدوحة مكتبتى رابط مختصر ليس القصد دائما في ما أنقل هو أن أتفق مع المضمون مية المية و لكنه قد يحمل أفكارا جديرة بالإطلاع عليها. إلى الموضوع: (مصر و السودان – و دعارة الاعلام ) عمر عثمان- منشور في الراكوبة بتاريخ اليوم
*اللسان ليس له عظام و لكنه يقتل أمم ,, و أسوأ ما في الإنسان انه يظل ينظر إلى عيوب الآخرين و ينسي و يتناسى عيوبه ,, هكذا الحياة و هكذا الإنسان ,, يعتبر إن الاستهزاء و الاستهتار يصرف النظر عن انه غبي يتحدث فى مواضيع لا تقدمه و لن يجنى ثمرة سوى العداء ,, *الحكومات مهما طالت أعمارها و الرؤساء مهما امتدت آجالهم فهم زائلون ,, و الباقية هي الشعوب و الإخاء و الجيرة ليس بمحض أرادتنا ,, و يستحيل أن نبدل أو تبديل هذه الأخوة و هذا الدم و تلك الجيرة ,, تاريخ طويل يربط السودان و مصر ,, *سواء أردنا أو أبينا لنا تاريخ و روابط من الإخاء تربط البلدين ,, رابط تاريخي ماضي و حاضر نعيشه و مصالح مشتركة ظلت و ما زالت و ستظل ,, *لا اعرف ما السر و من هي تلك الجهة المستفيدة و سؤال هل هي حكومية أو جماعات أو كيانات فردية أو محض صدفة,, الذي ينفخ في نار الكراهية بين البلدين ,, *حساسية المواضيع و النعرات القبلية و الاجتماعية تشكل مشكله و هياج نفسي ,, اجتماعي شعبي ,, ثم لا يجنى الجميع سوى ملء النفوس بالضغائن و لا فائدة ترجع من ,, *معروف و معلوم ان الداعرات لسانهم طويل ينسون عيوبهم ,, و لكنهم يستطيعون ان يتجنوا و يتبلوا و يغلبون عيوب الآخرين الموجود و الغير موجودة و يزيدون عليها من خيالهم المريض براميل من الشتائم ,, و ينبحون كالكلاب أصواتهم عالية و ضحكاتهم مرتفعه ,, و بعض او قليل من الأعلام ألسنتهم داعرة و برامجهم أكثر دعارة ,, بالاستهتار و الاستهزاء بالآخرين ,, يسخرون و تتعالى ضحكاتهم الفاجرة و تهكماتهم ,, نجاحهم فى تمزيق النسيج الاجتماعي ,, يتصيدون المواقف و ينفخون في نار الفتن ,, للأسف هكذا اشتعلت حرب مابين الشعبين الشقيقين ,, قنوات إعلامية تمارس هذه المهنة الساقطة فتوقع و تصيب نفوس الشعبين و تستثيرها ,, * و عبر التواصل الاجتماعي الواتساب ,, جاهل جبان غبي فى إحدى ضواحي لندن يخفى نصف وجهه يكيل الشتم لدول الخليج و يسئ و يشتم السودانيين و الفيديو الذي سجله ذاك المعتوه ينتشر فى المجتمع كما تنتشر النار فى الحطب ,, و يصبح حديث الجميع ,, *ردة فعل طبيعية جعلت البعض يعتدي و يضربه و آخرون يشتكونه و المعلومة يتم تداولها عبر الواتساب و وسائل التواصل الاجتماعي ,, *معركة في غير معترك ,, و تبادل الاتهامات ,, و شئ من حتى فى النفوس ,, و يبقى سؤال مهم ماذا تستفيد تلك الجهات الغير معلومة و هذا الإعلام الساقط من كل تلك البلبلة و زراعة الكراهية ,, ما الذي يرجع لحكومة البلدين و للشعبين الأخوين من كل تلك الترهات و ما محصلة تلك الشحن ,, ما الفائدة التى ترجع للشعبين و فى الوقت الذي يرتفع العالم عن تفاهات العرق ما ذلنا نتناقش نقاش الجاهلية انا أحسن منك و انك كذا و انا كذا ,, و فى الوقت الذي يفكر العالم بالمستقبل نحن ما ذلنا نتغالط فى تاريخ ,, *حرب وقودها للاسف بعض أغبياء الإعلام الذين يسترزقون من إشعال نار الفتن ,, و لم و لن يعرفوا أن الاساءه و اللسان الطويل و الاستهتار و الاستهزاء ,, أدوات يستعملها المنحرفون و المنحرفات ,, *ما الذي داخل جماجم هؤلاء الأغبياء الذين يزرعون الكراهية ,, و ماذا يجنون ,, اوقفوا هذه المهازل وهذه المسرحيات المهلكة ,,
[email protected]
|
|
|
|
|
|