العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2017, 10:40 PM

هلال زاهر الساداتى
<aهلال زاهر الساداتى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي

    10:40 PM May, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    هلال زاهر الساداتى-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لقد نقلني مقال الاستاذ عوض محمد الحسن بعنوان (والعسكر واقف طابور ) الي أعوام مجيدة للعسكرية الأصيلة للجيش السوداني ضباطا" وجنودا" ، وحديثه عن اللواء طلعت فريد ، ولمن لا معرفة لهم بهذا الرجل فهو يعتبر من أبطال الحرب العالمية الثانية عندما أحتل الطليان كسلا وكان اللواء حينذاك ملازم أول واستحق نيشان الشجاعة لأقدامه وبلائه في القتال ، وهو ايضأ رياضي من الطراز الأول وكان يلعب لفريق الهلال الأمدرماني وشاهدناه ونحن صبية بدار الرياضة بأمدرمان ، وأما شجاعته فأني شاهد عليها عندما كنت مديرا" لمعهد تدريب المعلمين والمعلمات بمدينة التونج بمديرية بحر الغزال في جنوب السودان ،وشن المتمردون من الأنيانيا الجنوبيين أول هجوم عسكري لهم علي مدينة التونج في 18 اغسطس 1963 وقتل في ذلك الهجوم ناظر مدرسة أبتدائية ومدرس شماليان في بلدة صغيرة خارج التونج ولم يستطيعوا احتلال مدينة التونج بعد أن أتتنا النجدة من الجيش في واو ، وكان اللواء طلعت فريد وزيرا" للتربية والتعليم في ذلك الوقت ، وجاءت أشارة من الحاكم العسكري وقائد الحامية العسكرية في واو بأن وزير التربية والتعليم اللواء طلعت فريد ومعه وفد من كبار وزارة التربية والتعليم سيتحرك الي التونج ليتفقد احوالنا بعد دحر المتمردين ، وطلب مني مفتش الحكومة المحلية ومن قائد الحامية العسكرية التي زودت بها التونج النقيب فابيان ،أن نستقبل الوزير ومرافقيه علي مشارف البلدة ، وذهبنا وجاء الوزير في ( كنفوي ) قافلة من العربات وكان اللواء طلعت في المقدمة لوحده مع السائق ويضع الي جانبه مدفع رشاش ، وخلف سيارته سيارة الحاكم العسكري العميد عبد الحميد خير السيد ، وبقية عربات كبار المرافقين من الوزارة ،وتحف بها عربات الحراسة بالجنود ،وكان مع الوزير وكيل الوزارة ورؤساء الأقسام ومديرة تعليم البنات بالوزارة ، وكان ترتيب البرنامج أن نذهب رأسا" الي منزل المفتش لتناول الأفطار شم الذهاب الي معهد المعلمين حيث يجتمع بكل المدرسين الشماليين في مدارس التونج ، ويذهب الوكيل ورؤساء الأقسام الي مدرسة البنات حيث أعدت لهم مائدة خاصة ، ووصلنا الي منزل المفتش وعلي تربيزة السفرة الطويلة رصت اطباق الطعام ، وكان الحاضرون المفتش والحاكم العسكري وشخصي ، وكنا جميعا صامتين نتوقع أن يبدأ الوزير الكلام ولكنه لاذ بالصمت ، وانتقلنا للجلوس علي كراسي الصالون الوثيرة وأحضر الشاي والقهوة ، والتفت الوزير الي وكنت اجلس الي يمينه وقال لي : ( المدرسين جروا ليه ؟ ) ، وكان مدرسو المعهد الشمالييين وبعضهم متزوج ومعهم أطفالهم قد استأجروا لوري وسافروا ومعهم مدرسو المدرسة المتوسطة بدون أن يخبرونا ، وبقيت أنا ونائبي وناظر المدرسة المتوسطة ونائبه ، أجبته أن هؤلاء المدرسين شبان صغار ولم يسمعوا صوت طلقة رصاص في حياتهم وتملكهم الخوف والرعب وخاصة أن التونج ليس بها قوة عسكرية عدا أفراد من الشرطة ، فقال لي : ( طيب أنت ليه والفضلو ماجريتوا ) ديل شبان وما عندهم عوايل والواحد علي رقبتو بس ، وكلنا بخاف لكن حسة اذا جات رصاصة تلقاني انا وعبد الحميد أخدنا ساتر ،وبحركة مسرحية أندس ورا الكرسي الجالس عليه ، ونرد علي مصدر اطلاق النار لكن انتو تروحوا ساكت ، ثم خاطب الحاكم العسكري العميد عبد الحميد خير السيد واصدر له أمرا" : يا عبد الحميد من بكرة المدرسين ديل علموهم اطلاق النار خليهم يملوا التونج دي كلها نيران عشان المتمردين ما يحقروا بيهم . وجري تعليمنا بالفعل وصدق لنا ببنادق للدفاع عن النفس ما دمنا في الجنوب .
    وانتقلنا الي المعهد ليجتمع مع جميع المدرسين الشماليين في مدارس التونج ، وكان مطلب جميع المدرسين أن تعطل الدراسة ويذهب المدرسون الي الشمال ، ثم تفتح المدارس بعد أن تهدأ الأحوال ويستتب الأمن ، وقال أحد المدرسين أنهم لا فكر لهم ولا نفس للتدريس وبالهم مشغول علي عائلاتهم التركوها في المنزل ، وقال مدرس آخر : الوزارة اتعاقدت معاي ونحن رجال ولكن نطلب أن نرجع زوجاتنا واطفالنا الي الشمال ، فرد الوزير قائلا": مافي أي عايلة تغادر التونج لأنه ديل اذا راحوا الشمال حيسببوا الفزع، والحكومة قادرة توفر ليكم الحماية وسنمد التونج بقوة عسكرية دائمة ، ومن طرائف ما حدث في الأجتماع أن أحد المدرسين قال ( من ما حصلت الضربة اولادي الصغار نومن بقي متقطع والواحد فيهم يقوم مخلوع ) ، فقال له الوزير : ( أديهم أسبرو ) . وكانت زيارته لنا ذات أثر بالغ في رفع معنوياتنا ، وأحساسنا بأهتمام حكومتنا والمسئولين عنا .
    ومن طريف أقواله عندما كان وزيرا" للاستعلامات ( الأعلام فيما بعد ) نقلت عنه صحيفتهم ( صحيفة الثورة ) قوله بمانشت كبير في الصفحة الأولي ( اللهم حربا" لا تبقي ولا تذر ) ،وقال عن المسرح القومي وكان تحت اشراف وزارته ( لقد كبسنا لكم المسرح كبسا" ) ، والحقبقة تقال أن المسرح قد ازدهر في خلال تلك الفترة ، فقد شاهدنا علي خشبته أشهر الفرق المسرحية العالمية الي جانب فرقنا المحلية وكذلك سطع الغناء والفنانين العمالقة مثل محمد وردي وعثمان حسين والكابلي وابراهيم عوض واحمد المصطفي وحسن عطية والكاشف ، وتألق شعرآء الشعر الغنائي والأغنيات الجميلة .
    ومن طريف ما يذكر من هتافات ضد حكم الفريق ابراهيم عبود ، هتاف : ( طلعت طلعت روح الشعب ) وآخر مرة اشاهد فيها اللواء طلعت فريد كانت في مطار الخرطوم في السبعينات من القرن الماضي وكنت قادما" من السعودية ولم تصل حقائب الركاب في نفس الرحلة وأخبرونا أن نحضر في الغد لأستلامها ، وشاهدت في صالة استلام العفش اللواء طلعت ولأول مرة أراه بالزي المدني بالجلابية والعمة ، وكان يبحث أيضا عن شنطته ، وسمعت الموظف المسئول يسأله : سعادتك شنطتك شكلها كيف ؟ ورد عليه : شنطة رياضية ومدردمة ، وكادت أن تخرج مني ضحكة وليرحمه الله حيا" أو ميتا" .
    هؤلآء كانوا أعمدة الجيش السوداني ، ومن نكد الدنيا الذي يبعث علي الأسي والحزن والأسف لحال الجيش في هذا العهد فقد ضم المجرمين والملاقيط وأساءة الرتب العسكرية ،فمن المهازل أن

    يكون عبود فريق وحميدتي فريق وطه عثمان فريق ..وعمر البشير مشير !!!
    هلال زاهر الساداتي 25\5 \2017


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • السودان ينال عضوية منظمة فيرست العالمية في مجال الاستجابة لحوادث الحاسب الالي
  • (193) شركة بمعرض صنع في السودان
  • هيئة علماء السودان: مشروع لتفكيك السودان بالحرب والعدوان
  • خطة لتأمين الخرطوم فى رمضان
  • انخفاض عائدات عبور نفط دولة جنوب السودان وتدني الإنتاج المحلي
  • رئيس القضاء يوجه بالإسراع في الفصل في المنازعات
  • معتز موسى: خطة لمواجهة قطوعات الكهرباء في الصيف
  • سقوط طائرة عسكرية ليبية قرب الحدود السودانية
  • مستوردون يشكون من حجز الجمارك حاويات برتقال قادمة من دول عربية
  • حركة تحرير السودان للعدالة تناشد الصليب الأحمر الدولي لإنقاذ أرواح أسري الحرب ، وعدم عرضهم لفضول ال
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • الإيمان والجنون [على خلفية اعلان المجلس الإسلامي لمدينة مانشستر براءته من إرهابي التفجير] الجزء 1
  • هنيئا لوزير الإستثمار بقلم عمر الشريف
  • زهرة العمر وأدب الحكيم توفيق بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • حصاد رحلة المعتوه ترامب : تحالف الدول العربية الاسلامية مع اسرائيل وتعمق الصراع الاسلامي الاسلامي
  • من أقوال والى شرق دارفور : لا تقتلوا اسرى المتمردين .....لان قيمة الطلقة أغلى منهم !! بقلم محمد
  • (إبراهيم أحمد محمد عثمان) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ما وراء غياب الرئيس عن فرح العمدة ترمب في الرياض بقلم حسن احمد الحسن
  • عن أي مرتزقة تتحدثون يا هؤلاء؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • علي عبدالله يعقوب في ذمة الله اليوم.. بالخرطوم... محطات ومواقف في حياته وحياة حركة الاسلام السياسي
  • قطر تدعم سلاح الجو السوداني بـــ(13) مقاتلة حديثة واشياء أخرى/ بقلم جمال السراج
  • حان الوقت لانهاء اطول احتلال في التاريخ بقلم سري القدوة
  • المحقق الصرخي .. مع كل فواحش سلاطين التيمية يبقون سلاطين الدولة الاسلامية بقلم احمد الخالدي
  • العائدات النفطية والضرائب وجهان لعملة واحدة بقلم حامد عبد الحسين الجبوري
  • صحافة إلى زوال :صحافة الاسهالات المائية والكلامية إلى زوال ..... ويبقى ما ينفع الناس !
  • (يا جِداراً من رُصَاص)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • العجز ليس خياراً .. بقلم عبدالباقي الظافر
  • عوووووك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الأخ بكري ..افعلها وستنجح بقلم الطيب مصطفى
  • مصر والسودان الفتنة نائمة لعن الله من يحرض علي اشتعالها بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تصريحات الإستهلال و الإستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • رمضان وعودة الروح بقلم ماهر جعوان
  • هجرة المسلمين لبلدان الغرب سببه أئمة التكفير التيمي الداعشي !!!ا بقلم محمد الدراجي
  • السياحة في زمن الكوليرا بقلم د. أنور شمبال
  • مجلس التحرير احبط المؤامرة التي خطط لها عرمان ومالك وانقذ الحركة من لانشقاق. بقلم محمود جودات
  • مصر لم تعتدي على السودان بقلم .د.آمل الكردفاني
  • قراءة ذاتية مختلفة للعهد المايوي بقلم نورالدين مدني
  • شهـــاب الدين وأخــوه بقلم عبدالله علقم
  • من بوبي ساندز إلى مروان البرغوثي بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • ساعد هذا الرجل المبدع أنه في حوجة ماسة لطرف صناعي #
  • مصر يا اخت بلادي يا شقيقة
  • هل ستسعى إثيوبيا و بمعاونة أخوان السودان إلي إغتيال الفريق طه الحسين ؟؟؟
  • السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....
  • المسلسل اليومي: ياربي المصريين الليلة عملو شنو ..... الخ
  • الموت مسعولية عزرائيل ..نحن سبب ساى بس
  • النائب العام يبحث مع والي النيل الأبيض انتشار النيابات بالولاية
  • صحف اليوم : غندور يزور القاهرة
  • رحيل القيادي الاسلامي الشيخ على عبدالله يعقوب .....له الرحمة
  • هلال شهر رمضان 1438 وماذا ستقول هية علماء السودان,,
  • الحرب في زمن الكوليرا..
  • تعليق ناري لمعتز مطر
  • تعليق ناري لمعتز مطر
  • محمد حسن الشيخ والكوليرا
  • الموتُ المُؤجَّلُ
  • من محن سودان الإنقاذ: قصة خريج وعقد عمل في الخليج (منقول)
  • يا إلهي...
  • فجيعتنا في الجار
  • د/ بابكر احمد مقبول مدير عام وزارة الصحة .النيل الأبيض انت عار. علي. المهنة
  • ياعمر دفع الله .. بخصوص (( الكاريكاتير بتاعك ده )).....................!!!!!
  • دخول الرئيسان البشير والسيسى على خط الازمة يعمق الخلاف ويضيق فرص التهدئة
  • السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....
  • وزير: تراجع إنتاج النفط بالسودان إلى 129 ألف برميل يومياً
  • السودان يطالب منظمة إقليمية بتقصي تورط القاهرة وجوبا وحفتر في معارك دارفور
  • خواطر من ذكري ثورة (مايو 1969م) ......(تسلم أبعاج أخوي يادراج المحن)..!!!!
  • الكوليرا بولاية النيل الابيض .. ليست بالأمر الجديد ...!!
  • غباء الديكتاتورية
  • تراجى لوكانت رئيس الوفد كان تكون حايمة مع ترامب وبنتو في شوارع تلابيب وهى الممسكة بتلابيب تلابيب
  • فى حكاياتنا مايو ( 25 مايو ......... الخ )
  • الدقائق الأخيرة والعكسيات معضلة كرتنا!
  • عاجل .... خبر صحفي من الملحقية الاعلامية بسفارتنا بالقاهرة
  • صورة لترامب مع البشير والميديا: شعبية ترامب تهبط وشعبية البشير تهبط - و"اعتذار"...؟!
  • قصة مبعد من قطر الاخوانية. و دموع مانشستر.(صور)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de