لعل الشهور الأربعة الأخيرة من هذه السنة قد أعطت دروساً كافية لكل سوداني أمين وذو بصيرة عن دواخل المصريين وأهدافهم ومخططاتهم العدوانية تجاه هذا الشعب وطمعهم الزائد في مكتسباتهم علي كل مستوي فعلي المستوي الشعبي إنبري الأفراد مثل المصري ببريتون ببريطانيا الذي كال السباب والشتائم للشعب السوداني قاطبة وأحمد آدم الذي لم يحترم حتي رمز هذه الأمة وعلي المستوي الرسمي خرجوا زرافاتاً ووحدانا يلعنون السودان وأهله العبيد الذين رفضوا شراء الخراء المصري وعلي مستوي الجيش الدخول في دارفور من جهتين وفي حلايب إعتقلوا السكان وهدموا منازلهم ومازال الشرفاء من أبناء حلايب داخل المعتقلات المصرية ولم يكتفوا بالعبث بنا داخل السودان بل هجموا بشراسة علي ضيوفنا المحترمين وأولهم الشيخة موزا وشتموهم أوسخ الشتائم والآن وبعد أن وجدوا الصمود والتصدي البطولي لهجماتهم وإنهزامهم الكبير في ميدان القتال وفي مخططاتم التي مازالت تتكثف ضدنا سراً وعلانية وعندما رأوا إنحسار الماء بالسد العالي وعلموا أن السودان الآن يقبض علي حلوقهم وبان لهم من بعيد ما معني توقيع السودان علي إتفاقية عنتبي يريدون أن يضيفوا بعداً آخر لضمان نجاحهم فأتوا من باب الثعالب ولكننا قد وعينا الدروس الكثيرة وإنكشفت ضمائر هؤلاء الخونة ونقول لهم (إذا سبّح القيطون همّ بسرقةٍ .... فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح) يريدون أن يأتوا من باب الصداقة وباب الأخوة هذا الباب الذي لدغنا منه آلاف المرات لأننا شعب طيب (عبيط) كما يقولون ولكنهم لم يفهموا أبداً ان السوداني العبيط قد تقلص إلا من الهندي عز الدين و حرم شداد وبنت الأزهري وربما حاتم السر وأشكالهم الذين لفظهم المجتمع وتخطاهم الفهم السوداني ، لم يعلموا أن الشباب السوداني الواعد لا تنطلي عليه الأعيب المصريين التي أخذو بها مائنا وأرضنا ومصالحنا وأورثوا هذا الشعب الفقر والجهل وسيطروا علي العقول بكلمات تافهة وشعارات كاذبة من مصر الشقيقة وإبن النيل وغيرها وهم يتمادون في الخسة والنزالة والخيانة فطلعوا علينا من برلمانهم الخائس الخائب بنداء أقل ما يوصف به أنه شرك جديد للقبض علي هذا المارد الذي إنطلق انظر ماذا يريدون (مصر تطلب من السودان إحياء برلمان وادي النيل لتقوية العلاقات بين البلدين) تقوية العلاقات وحلايب أسيرة بين يديهم وماء النيل تحت تصرفهم ودبلوماسيتهم في الامم المتحدة تنخر في في عظامنا وأسلحة الغدر والخيانة مازالت في معارض الفاشر ونقول لهم لا علاقات ولا مسامحة لن نؤكل بغدركم مرة أخري وعلي الشعب السوداني أن يعي الدرس وكل من ينصاع فهو خائن أراد هلاك هذه الأمة سواءاً كان مسئولاً أو صحفيا أو شخصا عاديا ولا نامت أعين الخونة والجبناء والعزة للسودان وأهله يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة