التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2017, 04:26 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

    04:26 PM April, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (مع الأسف نرى بعض الدول تسعى بجد لصنع مختلف أنواع السلاح وشراء الطائرات والدبابات والغواصات والصواريخ وما أشبه، وهي في نفس الوقت لا تمتلك القوة الإعلامية والقوة الدبلوماسية الكافية، ولا تتصف بالحكمة والحنكة السياسية، فإن شراءها للأسلحة وسعيها لصنعها يعجل في القضاء عليها. الامام السيد محمد الشيرازي/فقه السلم والسلام)

    لعل اكبر الامثلة التي ترد الى الاذهان من القرن المنصرم عن علاقة التوسع في الانفاق العسكري على حساب التنمية، انهيار دولة كبرى كانت اشبه بالإمبراطورية في حجمها وقوتها وهو الاتحاد السوفياتي السابق، حيث أدى انخراط هذه الدولة في سباق تسلح مكلف جدا استنزف كل قدراتها ومواردها الاقتصادية والمادية والبشرية مما أدى إلى تفككها بهذه السرعة الفائقة جدا وسقوطها المريع كبناء كارتوني هش.
    ومثل اخر من العراق، حيث قادت سياسات النظام السابق بإنفاقه على التسلح وعسكرة المجتمع الى اخطاء كارثية وخطايا لازال العراقيون حتى اليوم يدفعون اثمانها، وسيواصلون ذلك حتى اجيال قادمة اخرى.
    في تسعينيات القرن الماضي، شهد العالم طفرة اقتصادية كبيرة كانت ثمرة مباشرة لانتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، إذ إن جزءا أساسيا من الأموال التي كانت تنفق على سباق التسلح أخذت تتوجه حينذاك نحو مشاريع البنى التحتية الاجتماعية منها والمادية ، غير أن تلك الحقبة الذهبية لم تدم طويلا ، فنهاية الحرب الباردة لم تجلب السلام النهائي للعالم ، وسرعان ما احتدمت التناقضات بين الدول ، وانتشرت النزاعات وتفاقمت الصراعات ووقعت الحروب ، وتسابقت وتسارعت عجلة سباق التسلح ، سواء كانت بين الدول الكبرى ، أم بين دول نامية وفقيرة ذات دخول منخفضة ومتوسطة، حيث كانت في آسيا وإفريقيا بالدرجة الأولى.
    فحسب معطيات معهد ((ستوكهولم)) لأبحاث السلام الدولي ، فقد شهدت الفترة من عام ((1989)) وحتى عام ((2006)) ارتفاعا كبيرا جدا وغير مسبوق له في النفقات العسكرية على جميع مستوى العالم، وكان السباق الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية بالطبع ، والتي شكل الإنفاق العسكري فيها قرابة نصف مجموع الإنفاق العسكري على مستوى العالم ككل، وقدر ذلك الإنفاق العسكري بنحو ((1464)) مليار دولار في سنة ((2008)) وحدها ، وقد شكل كل ذلك قرابة ((2.4%)) من إجمالي الناتج المحلي العالمي ، أو ((217)) دولارا لكل فرد .
    ولا تقتصر معدلات الارتفاع الكبيرة هذه في الإنفاق العسكري على البلدان الكبيرة والمتقدمة فقط، بل إن بلدانا كثيرة نامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية تنفق أيضا قسما كبيرا من ثرواتها الوطنية على اقتناء هذه الأسلحة، وذلك بدواعي حماية الأمن الوطني لها ومواجهة التهديدات الخارجية الفعلية والمفترضة عليها، وبسبب النزاعات الداخلية والإقليمية وغيرها، وتشير الوقائع والمعطيات المتوافرة إلى إن هذه البلدان أهدرت خلال العقود الأخيرة موارد ضخمة جدا على التسلح ، حيث كان من الممكن أن توجهها لمواجهة التخلف والفقر، وأيضا لتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.
    ثمة علاقة عكسية الآن بين وتائر ارتفاع الإنفاق العسكري والتنمية الاقتصادية ، حيث توجد دراسة لأحد الخبراء الأوربيين تشير إلى إن زيادة الإنفاق العسكري بنسبة ((1%)) فقط من إجمالي الناتج المحلي لبلد ما ، يمكنها أن تؤدي خلال خمس سنوات إلى تراجع قدرات الاقتصاد الوطني بنسبة ((0.7%)) ، كما إن التنافس في تطوير أسلحة جديدة يساهم وبشكل مذهل في استنزاف موارد المجتمع كلها ، فعلى سبيل المثال ، فإن التكلفة المرتبطة بإنتاج غواصة نووية واحدة تساوي ميزانية التعليم السنوي لأكثر من ((36)) بلدا ناميا ، فيها ((180)) طفل في سن الدراسة ، ومن شأن تخفيض هذا الإنفاق أن يوفر على نطاق واسع الموارد اللازمة لإحراز تقدم سريع نحو حل جميع المشكلات العالمية ، كالفقر والجوع والتخلف وغيرها.
    أما بالنسبة إلى البلدان العربية، فيقدر تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن العام 2002، أن مجموع إنفاق الدول العربية يزيد على 60 مليار دولار سنوياً، أكثر من نصفها من نصيب الدول الخليجية. وقد جاء في دراسة نشرها مركز الخليج للأبحاث أن الإنفاق العسكري التراكمي لدول مجلس التعاون الخليجي ارتفع بين العامين 2000 و2005 إلى 233 مليار دولار، أي ما يوازي 70 % من إجمالي الإنفاق العسكري في العالم العربي، و4 % من الإنفاق العسكري العالمي.
    في المقابل تبدو نسب الإنفاق على كل من قطاعي الصحة والتعليم متدنيَّة جداً، مقارنة بالإنفاق العسكري الهائل، مع كل ما في ذلك من انعكاسات سلبية على مستويات التنمية الاقتصادية وفرص تنمية الموارد البشرية وإيجاد رأس المال البشري المؤهل لقيادة عملية التنمية هذه.
    هذه الزيادة في تجارة الاسلحة جراء التوحش الليبرالي الذي بقدر ما يحتكم إلى منطق السوق، بقدر ما يعتمد الافقار كآلة حربية، وينهج سياسة التجويع، سعيًا منه، بطبيعة الحال، وراء تطويع الرقاب، واستعباد الناس، سواء بالتحكم في حيواتهم، والاستحواذ على خيرات أوطانهم، أو بتدبير الرعب اليومي، كبحًا لرغباتهم حتى تعود أدراجها.
    لذلك نشأت هوة كبيرة بين أغنى الأغنياء، وأفقر الفقراء، تزامنًا مع سيادة خطاب شمولي، ما فتئ يفصل السياسة عن الأخلاق؛ حيث إن العديد من رواد هذا الخطاب، يعتقدون، استنادًا إلى روسو أو إلى مكيافيلي: أن السياسة والأخلاق؛ مجالان منفصلان إلى حد أن ما يصلح للأول، لا يناسب الثاني بالضرورة.
    إن هؤلاء بفصلهم ما بين المجالين؛ إنما يرمون إلى إقامة نوع من التعارض، يُيَسِّر لهم نزع الطابع الأخلاقي عن فعل المتاجرة في الأسلحة، والتقتيل، وإضفاء الشرعية على منطق السوق، الذي صارت تدير به الدولة سياستها الاقتصادية.
    تؤكد الدراسات المختصة ان التوسع المستمر في الانفاق على الاسلحة تصنيعا وشراء يؤدي الى:
    ‏امتصاص نسبة كبيرة من الموارد البشرية والمالية والطبيعية والتكنولوجية، ‏ الأمر الذي يضيف عبئا كبيرا على اقتصاديات جميع الدول‏. ‏
    ‏ التناقض البيّن والواضح مع التخلف الاقتصادي والاجتماعي والبؤس والفقر الذي يعانيه ثلثا البشرية‏. ‏
    ان التخلف والفقر مازال يعتصر عددا كبيرا من الشعوب‏، ‏ فقد أبز تقرير التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ان خمسين دولة أصبحت أكثر فقرا مما كانت عليه عام‏1990، وان مؤشرات التنمية البشرية مثل الجوع ووفيات الأطفال ضمن الأهداف الانمائية للألفية ازدادت سوءا في بعض الدول النامية واستفحل الفقر المدقع ليضم خمس البشرية‏.
    * مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث/2002 – 2017 Ⓒ
    http://shrsc.comhttp://shrsc.com






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب


اراء و مقالات

  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de