التغيير الاثني لصالح الجنجويد في الحواكير..! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2016, 03:27 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التغيير الاثني لصالح الجنجويد في الحواكير..! بقلم عثمان محمد حسن

    04:27 PM September, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    § حضر كولن باول، وزير خارجية أمريكا الأسبق، إلى الفاشر و لم يجد
    العرب.. كان الأفارقة في كل مكان بالمدينة.. أفارقة.. أفارقة..
    أفارقة.. مفهومه و تسميته للأشياء ثابت و هو يشاهد الناس.. أفارقة! أين
    العرب الذين يضطهدون كل أولئك الأفارقة في دارفور؟! لم يجد أحداً
    بالمواصفات التي كانت تدور في خاطره طوال الطريق إلى الفاشر..!

    § هنا السودان... هنا يعشعش الوهم الاثني و الهروب من الواقع..
    فترى الناس يتلاعبون بألوان الطيف عند وصف بعضهم البعض: أصفر.. أخضر..
    أزرق.. أحمر.. و يتوه عِلم الأجناس و يضيع عِلم السلالات حيث البحث عن
    نقطة دم عربية كفيل بالانتماء إلى العروبة و الهروب من أفريقيا كلها.. و
    نستغرب جداً في ما يعني أمثال السيد/ حسين خوجلي بتكراره كلمة سوداني (
    أصيل) في كل مناسبة و هل هذا يعني أن السوداني الآخر ( دخيل)..؟ و لا
    غرابة في أن يستغرب كولن باول في الفاشر حيث وجد كل البلد أفارقة و لم
    يجد العرب..

    § نعم، إن ( الحُمرة) و ( الزُرقة).. و الجنجويد و الترابورا محنة
    من المحن السودانيٌة الخالصة، يا أخي شوقي البدري، و " كلو عند العرب
    صابون"! و كلو عند الأمريكان أفارقة.. إذن لماذا القتل الجماعي و استهداف
    الحواكير بغرض التغيير الديمغرافي؟!

    § أكدت اتفاقيتا سلام دارفور المهورة احداها في (أبوجا) و الأخرى
    في ( الدوحة)، أكدتا الحقوق القبلية في ملكية الأراضي المتسمة بالحيازة
    التاريخية و المسمى ( الحواكير)..

    · جرى إخلاء السكان ( الزرقة) من أراضيهم الخصبة بخبث غير متقن
    تحت أفواه الجيم ثري بيد ميليشيا الجنجويد.. و أقيمت معسكرات نزوح تكتظ
    بهم.. يحاصرهم حاضر قاتل و مستقبل مشوش.. و ظلت عملية التغيير الديمغرافي
    تسير في الاتجاه المعاكس لهم نحو حواكيرهم لتطبيق مشروع الإحلال و
    الإبدال ضدهم و ضد الزمن.. و ضد الواقع الذي يعرفونه..

    · تم تشريع قانون جديد للأراضي.. أعطى القانون الجديد عمر البشير
    صلاحية التصرف في كل الأراضي ( الحكومية).. و تُعتبر الحواكير أراضٍ
    حكومية، باستثناء حواكير قبيلة الحمر في كردفان، و هي مسجلة رسمياً باسم
    القبيلة منذ عهد الاستعمار..

    · قال الدكتور/ مصطفى عثمان اسماعيل، وزير الاستثمار السابق، أن "
    قانون الأراضي الجديد قانون جديد للاستثمار، يمنح مزيداً من الحوافز
    والضمانات للمستثمرين الأجانب، ويعالج مشكلة تمليك الأراضى السودانية....
    القوانين السودانية الحالية لا تجيز تمليك الأراضى للأجانب، بينما سيسمح
    القانون الجديد بتمليكها وفق شروط محددة تتعلق بجدية المستثمر وحجم
    المشروع وعمره الزمنى.."

    · و ما عليك سوى أن تضع الجنجويد الأجانب، القادمين من النيجر و
    تشاد، مكان المستثمرين الأجانب القادمين من ما وراء البحار و من الخليج
    لتكتمل صورة التغيير الديموغرافي المرسوم في ذهن النظام!

    · في أغسطس الماضي، استضافت إحدى القنوات التلفزيونية الأستاذين
    النور، رئيس تحرير جريدة ( آخر لحظة).. و الرزيقي، رئيس تحرير (
    الانتباهة).. و كان موضوع اللقاء حوار حول السلام في دارفور و ( مصير)
    النازحين و عودتهم ( الطوعية) إلى مناطقهم التي هجروها بسبب الحرب..

    · كانت أجوبة الرزيقي على الأسئلة المطروحة فيها ( تعاطف) مع
    النازحين و تبريرات تجعلك تضحك على تعاطف و تبريرات ذئب في زريبة
    للحملان.. إذ زعمٌ أن ثمة متغيرات كبيرة حدثت في بيئة المعسكرات و أن
    تطورات في نمط الحياة قد استجدت فيها أدت إلى تطلعات مختلفة للنازحين نحو
    المستقبل تستدعي عدم عودتهم إلى قراهم.. و ضرب مثلاً بمعسكر ( كلمة) الذي
    ظهر فيه 15 من حمَلة الدكتوراه خلال سني النزوح.. و لذلك لا يُعقل أن
    يعودوا للعيش في مناطقهم ( البائسة) المهجورة.. و البديل هو إنشاء مدن
    حديثة تليق بالمقام المستحدث للسكان..!

    · و نتساءل: هل كل نازحي دارفور حملة دكتوراه؟ و نؤكد، ما هو معلوم
    بالضرورة، أن ليس كل حامل دكتوراه ينظر إلى قريته بتلك السطحية
    المتعالية.. بل يحمل معظمهم قريتهم معهم أنى ذهبوا!

    · الرزيقي هو أحد أبواق اعلام المؤتمر الوطني.. و صوته هو صوت
    الحزب.. و قد اقترح تخطيط مساكن لائقة بهم في معسكراتهم.. و لا ننسى أن
    النظام قد بنى قرى نموذجية عديدة في مناطق النزوح ضمن اتفاقية الدوحة و
    هي مناطق قاحلة لا تصلح للاستزراع.. و المهجرون يمتهنون الزراعة منذ
    نشأوا في حواكيرهم.. و ليسوا كلهم حملة شهادات دكتوراه..

    · هذا، و تشهد المنطقة العربية تعقيدات و تغييرات ديموغرافية اثنية
    و طائفية حادة.. تجد ذلك في سوريا و في العراق.. و في لبنان.. و ما أشبه
    ما يجري بين الشيعة و السنة في العراق بما يحدث بين الحمرة و الزرقة في
    السودان.. مع شيئ من تذاكي الأغبياء الأقوياء..

    · إعترف السيد/ عبد الحميد موسى كاشا، وإلى جنوب دارفور السابق، أن
    هنالك تلاعباً في امتلاك الأراضي في دارفور وتجاوزات للقانون في عملية
    الامتلاك.. لكنه لم يقل من السمسار و من الذي يبيع الأرض.. و من الذي
    يشتري و من الذي يوهَب له و من الذي يهِب؟

    · و يدعون حالياً إلى نفير باسم نهضة دارفور مرصود له مبلغ 85
    مليار جنيها، توفر حكومة المؤتمر الوطني لأجله مبلغ 20 مليار جنيه و
    يساهم فيه أعضاء لجنة النفير و أصحاب الشركات و المؤسسات ( المتعاطفة)
    بمبلغ 65 مليار من الجنيهات.. و هذا النفير هو الجزء الأخير من عملية
    الاحلال و الابدال و التمكين الخبيث في جبل مرة خاصة و عموم دارفور..

    · و بإلقاء نظرة على أسماء المساهمين نعرف أن يد المؤتمر الوطني
    هي التي تحرك عملية نفير نهضة دارفور.. و تتضمن الاسماء ولاة ولايات
    دارفور الخمس.. و جهاز الأمن والمخابرات الوطنى و علي محمود عبد الرسول
    (وزير المالية السابق) و معاوية البرير.. و السلطان أحمد حسين أيوب.. فرح
    مصطفي.. و عز الدين يوسف.. و الشرتاي جعفر عبد الحكم.. و شركات و أفراد
    آخرون تابعون و تابع التابعين..

    · قال السيد/ عبدالله آدم خاطر، الصحفي المعروف، عقب اتفاقية
    الدوحة، أن اتفاقيتي (ابوجا والدوحة) تعترفان بأن الارض على اساس الواقع
    الاجتماعي والتاريخي والقبلي المعروفة بـ(الحواكير).. و أن كل مجموعة
    دارفورية مخصص لها حاكورة تعرف بها. وأن السلطة الاقليمية استطاعت عمل
    خريطة كاملة للحواكير والموارد المتاحة في دارفور.. لكن ليس هذا ما يحدث
    حالياً..

    · فقد حاول بعض السكان الاصليين العودة ( طوعاً) إلى أراضيهم
    الاصلية تلبية لنداء ( مشروع العودة الطوعية).. لكنهم فوجئوا بأناس آخرين
    يقيمون في حواكيرهم.. و لم يكن أمامهم سوى العودة إلى معسكراتهم كَرَّةً
    أخرى سالمين غير غانمين!

    · الخير وفير في دارفور.. خير يكفي جميع سكانها.. لكن الأنانية
    المتجذرة في سياسة التمكين جعلت النظام يلتفت إلى تمكين ( الحمرة) على
    حساب ( الزرقة).. و جعلت الرئيس الأحمق عمر البشير يصرح بأنه شرف للمرأة
    ( الزرقاء) إذا اغتصبها رجل ( أحمر).. و يا للهول!

    · بئس عمر حسن أحمد البشير من راعٍ و بئس به من رئيس!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الخرطوم تسجل أول حالة وفاة.. أرتفاع الوفيات بالإسهالات المائية لـ(165) وإصابة أكثر من ألفي مواطناً
  • تصريح صحفي للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • وزير الخارجية يشيد بدعم الكويت للسودان سياسياً واقتصادياً
  • قرارات برلمانية مهمة وحاسمة مرتقبة لصالح الموطن
  • وفاة 4 مواطنين بالإسهالات المائية في نهر عطبرة
  • حكومة جنوب السودان: شرعنا في إجراءات فعلية لتنفيذ اتفاقنا الأمني مع الخرطوم
  • قضية محمد حاتم تطيح بمستشار وزارة الإعلام
  • برلمانيون يتخوفون من انتشار جرثومة المعدة والسرطانات بالعاصمة
  • مؤتمر في نيويورك حول العقوبات الأمريكية على السودان
  • المبعوث البريطاني للسودان: نعمل على توظيف صداقتنا مع السودان لإقناع الممانعين للانضمام للحوار
  • تشديد الرقابة على الأطعمة والباعة الجائلين بأسواق الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن مزارع الأشباح...!!
  • مناوي: يطالب الإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان


اراء و مقالات
  • الحزب الشيوعي السوداني: ويُولد الانقلاب من الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حكاية خراب لا يدري كيف يقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ممنوع الاقتراب ..!! ! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فقط (كلمة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطر الإسهالات المائية بقلم الطيب مصطفى
  • السوداني في نظرته الملتبسة إلى الولايات المتحدة بقلم صلاح شعيب
  • إذا كان هناك حركات متمردة شمالية في جنوب السودان ..فالجنوب أيضا جزء من وطنها!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • عــيـد الـشــعـب الــحـــزيـن: قصــيـدة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان
  • علاقة الميرغنية (الختمية) بالتركمان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • من أجل أمة لا دولة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السيستاني وترحيبه بغزو العراق في مذكرات قائد الجيش البريطاني شاهداً.!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • لعناية السيد رئيس الجمهورية والسيد والي ولاية الخرطوم
  • قصة أقالة المستشار القانوني لوزارة الاعلام حسب رواية العبدالباقي الظافر
  • اطلاق صراح الدكتور ابراهيم زريبة من سجون حركة العدل والمساواة
  • لعناية السماسرة
  • من أجل أمة لا دولة-مقال للحبيب الامام الصادق المهدي
  • الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة: كلمة الرئيس اوباما وعدد من قادة الدول ...
  • الفتنة الدينية فى مصر
  • “الطناش” في زمن الكوليرا! وهروب أبو قردة من المؤتمر الصحفي دليل
  • في تصريح لعبد الرسول النور بقناة الخرطوم الفضائية مستعدون للتنازل عن حكم أبيي لمدة 25 سنة
  • فضيحة الانتباهة ام جلاجل(وثائق)(صور)
  • Christian pastors face death penalty if convicted in Sudan
  • "خطأ مهني أم فضيحة؟"حوار للسيسي بأميركا يتسبب في فصل مسؤولين من التلفزيون المصري
  • السلطات في أرتيريا تغلق الحدود مع السودان
  • الانقاذ وقائدها..... شامه في جبين الامه
  • حتي السمك دة ماقدرين تقبضوه
  • العيد الوطني ال 86 ذكري توحيد المملكة العربية السعودية
  • يا باشمهندس بكري ابوبكر .. طلب بمنتهي الآدب .
  • عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)
  • الامم المتحده:السودان افضل ثاني شعوب العالم من حيث الامانة الشخصية !!!
  • تحاملت على نفسها : وزيرة اتحادية تؤدي مهام عملها وهي تنتعل ( سفنجة ) .. !! ( صور ) ..
  • محمد حيدر المشرف
  • الخرطومية دي, لقت واحداً مدير مكتب رئيس كدي شاغلها, ده شرف ليها ولا تحرش؟
  • أقالة مدير قناة الشروق وتعيين الناطق السابق باسم الشرطة مديرا للقناة
  • الروس جنون ألقوة هل يعقل قصف القوافل الانسانيهً


    Latest News

  • DRC: Authorities must not fan the flames of unrest with violence
  • Verdict to be delivered in ICC Al Mahdi case on 27 September 2016: Practical information
  • British Envoy: Britain is Engaged in Efforts to Convince Rejecting Parties to Join National Dialogu
  • Pest birds also threaten crops in South Darfur
  • Special Envoy UK to use its friendship with the Sudan to convince the absentees join National Dialo
  • Eight diarrhoea deaths in Sudan's Sennar
  • Gezira State's Government welcomes Chinese Minister of Agriculture's visit























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de