المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2016, 00:11 AM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان

    01:11 AM September, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ثمة فرق بين ايران الاسلامية و ايران الفارسية او باحري فارس الاسلامية و فارس المجوسية ...لقد قامت الحضارة الاسلامية علي انقاض حضارة الفرس و انصهر اهل فارس مع اخوتهم في الاسلام و ذابت الفوارق او كادت و ازدهرت الدولة الاسلامية من اصفهان و طهران و خراسان و بغداد و دمشق و طشقند و سمرقند و و و عاشت الشعوب المسلمة في عز و امان و ظلت علي ذلك لعقود ...دارت عجلة التاريخ لتبدأ الأخطاء القاتلة فرسموا للعرب خريطة و حوصروا في حدود ضيقة و جعلت لهم جامعة عربية و دفعوا بابناءهم الي الشوارع مرددين شعارات القومية و انها امة لها حدود و شعوب و قباءل و ان قضية القدس قضية خريطة و جامعة عربية ...خطاب عرقي قومي ضيق .. ولا غرابة ان يتغني الاخرون كل علي ليلاه , فخرج الاتراك يتفاخرون بقوميتهم و خرج الايرانيون و الباكستانيون و الهنود كل يتغني بامجاد ه واجداده .. نزعة قومية وقع فيها الكل ليزداد التباعد بين المسلمين ويزداد الوهن و الضعف ..
    نظرة تقزيمية ضيقة اراد القوميون من هؤلاء و هؤلاء حشر الدين فيها ,والدين من ذلك براء , فقد نشأ هذا الدين مع حمزة ( قرشي ) و بلال ( حبشي ) و صهيب ( رومي ) و سلمان ( فارسي ).. رسالة إلاهية واضحة و انه دين اممي لا عرقي و ان خريطته هي خريطة العالم ...وأنه ان كان لا بد من رسم خريطة للعرب ( العرب لغة القرآن , لا العرب القبيلة ) فليضموا اليها اسطنبول و انقرا حيث قبر ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه و ليضموا اليها سمرقند حيث قبر القثم بن العباس بن عبد المطلب و ليضموا فرنسا حيث قبر عبد الرحمن الغافقي و .. و وليضموا اليها باكستان و السينغال و اجزاء عديدة من بقاع العالم حيث احفاد الصحابة وحيث انتشار لغة الضاد
    اما الحالة الايرانية .. فعلاوة علي كونها عرقية عنصرية , هكذا يصفون العربي وانه إنسان غير حضاري وليس له تاريخ ويعيش في بيئة أمتازت بفقر الطبيعة "الصحراء ،الجمال وأشجار النخيل ..." والجندي العربي جبان ، مغفل ، غير مؤمن ، متأمر .. علاوة علي كونها نظرة عنصرية , فقد تجاوزت العرق الي امورالدين بل الي استحداث دين جديد .. ايران وليس القصد ايران الاسلامية القديمة .. ايران الحديثة .. ايران كربلاء و النجف الاشرف و قم المقدسة , و السؤال الذي حيرالعالم هوعن مدينة قم , فما الذي جعلها مقدسة ؟ و كيف لكربلاء و الكوفة ان تكونا اشرف من المدينة و مكة و كيف لأبي لؤلؤة قاتل الفاروق عمر رضي الله عنه يبني علي قبره مسجدا و يتخذ مزارا , و كيف لمئات القنوات الفضائية تسب ليلا نهارا الصحابة و امهات المؤمنين و الحكومة الرسمية في طهران لا تتدخل .. قال هل زرت الحسين عليه السلام ؟ قال لا .. قال فزيارته خير من عشرين حجة .. ذاك حديث نموذج بسيط لآلاف الاحاديث المنسوبة زورا و بهتانا لرجالات اهل البيت الاطهار .. سخرية وخرافات تتردد علي المنابر و في الحوزات منسوبة لسادتنا جعفر الصادق و موسي الكاظم و غيرهم من الشرفاء اهل البيت .. " كهيعص " العين هي علي بن ابي طالب , هكذا يفسرون علي القنوات و يتباكون و يبكون علي الزهراء و انها مظلومة و ان الصحابة حرقوا بيتها و اتوا بزوجها سيدنا علي مكبلا مقيدا ليبايع ابي بكر مكرها وعديد الصور التشويهية لسيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه و لاهل البيت ... تلك هي المعضلة .. فلم تعد ايران تلك البلاد بلاد خراسان التي عرفها الاسلام و ازدهر في ظلها لقرون , انما اصبحت ايران الانتقام و ايران اعادة " امجاد كسرى" فارس المجوس , سَبّ الصحابة والخلفاء الراشدين الثلاثة (أبي بكرٍ وعمر وعثمان) رضوان الله عليهم على المنابر وفي الشوارع والأسواق يوميا , وممارسة التطبير (ضرب الرؤوس بالسكاكين الحادة)، واللطم على الوجوه والصدور، وضرب الظهور بالجنازير، وإدخال الشهادة الثالثة على الأذان (أشهد أنّ عليّاً وليّ الله) .. الي السجود على التربة الحسينية قطعة من طين كربلا.
    خطاب رجال السياسة و كبار اهل البلد ظاهره معاداة الشيطان الاكبر ولكن التقية هي عقيدة اصحابه وبالتالي لا يعقل ان يعول عليه ..و عندما تلتقون بالعامة في ايران فستجدون انهم مغيبون مشبعون بثقافة غريبة وتاريخ اسلامي مضلل و وعندئذ ستفهمون حقيقة الصراع وانه صراع عرقي صرف , فتلك الغيرة ليست علي الدين و لا علاقة لها به , حمية جاهلية لاعادة احياء فارس الضلال لكن متخبئة وراء قناع اسلامي شعاره الحسين و زينب واهل البيت ... وليت الحد توقف عند " لكم دينكم و لي ديني " لكن هؤلاء قادمون و لا يبالون .. لقد تدفق السيل و وصلت خيوطه دولة مالي و السينغال , .. أعدموا الرجل و هو يردد مرفوع الرأس كلمة الشهادة , مشهد لا يغيب عن الاذهان , لقد تبين انه كان سدا في وجه سيلهم العارم وأهل مكة ادرى بشعابها و قد ادرك العراقيون حقيقة الصراع و وقفوا لصد هذا المد الشيعي المذهبي المتطرف لكن خذلهم اخوتهم , و العالم الاسلامي اليوم يدفع الثمن .. فالتحدي ليس تحدي للسعودية فحسب و الازمة ليست مع السعودية وحدها .. الامر ابعد من ذلك .. انها ازمة عقيدة و فكر يراد له ان يجتاح العراق و المغرب وموريتانيا و السعودية و افيتنام و امريكا و مصر و الصين و اوروبا .. و قد نجح اصحابه لحد الان في استحداث ايران الثانية ( العراق الحالي ) و هم في طريقهم للاعلان عن ايران الثالثة ( سوريا ) و البرنامج متواصل و ابادة المسلمين ( السنة ) و التنكيل بهم في العراق و سوريا مستمر, اجتثاث و استئصال كل ما له علاقة بالسنة , يتم ذلك علي مرأي و مسمع من العالم والحجج واهية متنوعة .
    الاسلام ليس حكرا علي السعودية و لا علي ايران و لا موريتانيا و لا افيتنام و لا امريكا ... و قلاعه التي انتشر بها ليست في الجزيرة العربية فحسب فثمة جامع زيتونة في تونس و الجامع اللازهر في مصر و الكتبية في المغرب و جامع شنقيط في موريتانيا و قلاع عديدة اخري في العالم و كل اخذ من مشرب سليم فقد تفرق اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم في الارض و هم انهر متفرعة من البحر الام محمد صلي الله عليه وسلم , فلا وصاية لجهة دون اخري علي هذا الدين , فالكل معنيون به و بالذود عنه .. فالذي يري انها ازمة سعودية ايرانية فهو مخطئ .. فاذا كان عدد الحجاج الي كربلاء يفوق الخمسة ملايين ( اي اكثر من حجاج البيت الحرام ) حج يسعي اصحابه لصرف انظار العالم عن مكة و المدينة و بيت المقدس , فالتحدي أشمل , انه تحدي للنصوص و تحدي للعالم الاسلامي كله , فالازمة مع ايران هي ازمة مع السعودية و مع العالم الاسلامي باكمله و المخرج لا يكون الا بكبح هذا الانتشار المذهبي التطرفي وايقاف المسرحية و السخرية المستمرة من اهل البيت .. التين و الزيتون هما الحسن و الحسين ..هكذا يستهزؤون و الله منتقم منهم _ توبة و عودة الي الحق _ و الا فلا مناص من اعادة الفتوحات الاسلامية و اعادة فتح بلاد فارس لارجاع ايران للصف الاسلامي مجددا.
    • البشير بن سليمان


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الخرطوم تسجل أول حالة وفاة.. أرتفاع الوفيات بالإسهالات المائية لـ(165) وإصابة أكثر من ألفي مواطناً
  • تصريح صحفي للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • وزير الخارجية يشيد بدعم الكويت للسودان سياسياً واقتصادياً
  • قرارات برلمانية مهمة وحاسمة مرتقبة لصالح الموطن
  • وفاة 4 مواطنين بالإسهالات المائية في نهر عطبرة
  • حكومة جنوب السودان: شرعنا في إجراءات فعلية لتنفيذ اتفاقنا الأمني مع الخرطوم
  • قضية محمد حاتم تطيح بمستشار وزارة الإعلام
  • برلمانيون يتخوفون من انتشار جرثومة المعدة والسرطانات بالعاصمة
  • مؤتمر في نيويورك حول العقوبات الأمريكية على السودان
  • المبعوث البريطاني للسودان: نعمل على توظيف صداقتنا مع السودان لإقناع الممانعين للانضمام للحوار
  • تشديد الرقابة على الأطعمة والباعة الجائلين بأسواق الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن مزارع الأشباح...!!
  • مناوي: يطالب الإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان


اراء و مقالات

  • الفريق طه.. أصبح معشوق الصبايا والحسان بقلم جمال السراج
  • لماذا يكذب د. القراي؟!؟ بقلم إبراهيم عبدالنبي
  • رياض أطفال ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الكذب ..في زمان الكوليرا !! بقلم بثينة تروس
  • المأزق الفكري للحركة الإسلامية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفنان أحمد المصطفي .. مفاتيح واختام بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • رسالة مفتوحة الى والى ولاية النيل البيض .. الدكتور عبدالحميد موسى كاشا ... !! بقلم الطيب رحمه قريما
  • حكاية خواجة شغّال (إبتلا) في القصر الجمهوري! بقلم أحمد الملك
  • لماذا فضل ابو مازن قطر واستبعد مصر...؟؟!! بقلم سميح خلف
  • عم سيد بقلم فيصل محمد صالح
  • مطلوب.. بأعجل ما تيسر !! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب القط والفأر..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحزب.. وتصحيح القرآن بالقلم الأحمر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأريخنا الكاذب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ما هذا ومن هذا بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أميركا وصناعة الإرهاب (4/ 5 )التاريخ يعيد نفسه ... حرب اليمن وإغتيال أنور السادات بقلم ياسر قطيه
  • لمـــاذا المهندس أحمد أبو القاسم عن غيره ؟ أين المعـــارضة ؟!! بقلم الكمالي كمال
  • مَنْ يقف وراء انهيار المؤسسة العسكرية السابقة في العراق ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • جوبا: الحركات المسلحة السودانية بين المطرقة والسندال وأديس ...؟!
  • *** لماذا النساء يفضلن الرجال أصحاب اللحى؟ ***
  • *** العلماء يفشون سرا عن السكر أخفي طيلة 50 عاما ***
  • زرت اديس ابابا وتفاجأت..... وجدتها أقل مما توقعت أو سمعت ‏أو قرأت ‏
  • جامعات سودانية حكومية تدرِّس فكرا متطرفا.. مقال الأستاذ طه ابراهيم المحامي
  • حكومة وحدة وطنية مقابل رفع الحظر عن السودان أهم مخرجات نيوريورك
  • رفع عقوبات طلاب ج. الخرطوم
  • اهتمام الصين بمشروع الجزيرة هل يعيد للمشروع ألقه؟ ..الصين تستهدف زراعة مليون فدان
  • حل حكومة ولاية الجزيرة بقرار من أيلا
  • طير المغارب فات قبيل
  • الذكرى الخامسة لرحيل البروفسور محمود الزين حامد الذي رحل في 20 سبتمبر 2011.
  • قريمان ...سيف انقاذي مسلول في وجه الاعادي......
  • شمااااااااااااااااار مغربل
  • رئيس بنين يلغي تأشيرة الدخول للأفارقه ... #تهانينا
  • سهير عبدالرحيم : عاوزه بودي قارد-عليك الله أنت محتاجة حارس شخصي
  • السلطات تحظر دخول الشيخ الأمين للبلاد
  • خربشات بجانب النهر على جزر الحياة
  • كابتن الهلال في ذمة الله
  • الخرطوم مستعدة لتوقيع وقف العدائيات دون شروط مسبقة
  • الرحل أكثر حنانا من المرأة
  • ولاية سنار تعلن عن وصول الوباء اليها ؟؟؟
  • اجي يا الخروف الما عندو صوف
  • سياسة زيتنا فى بيتنا!!
  • فى اول رد على حادثة إتهام مدير مكتب الرئيس
  • بين علي عثمان محمد طه وسعيد بن جُبير ...
  • ارتفاع المتوفين بالاسهالات المائية بالدمازين
  • لماذا ذكر حسين خوجلي قصة عزل النعمان بن عدي في هذا التوقيت؟ .هل من باب لكل مقام مقال ؟
  • فتة احمد هارون والي ولاية شمال كردفان
  • ختام إجتماعات المعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار في الخرطوم بحري عند الساعة 11 ونصف ليلا الثلاثاء
  • مباااشر مكتب الفريق طه (صور)
  • Re: السودان: سنغلق حدودنا مع جنوب السودان إذا
  • Re: التحية لك أيُها الاُمدُرماني العتيق وأنت


    Latest News

  • DRC: Authorities must not fan the flames of unrest with violence
  • Verdict to be delivered in ICC Al Mahdi case on 27 September 2016: Practical information
  • British Envoy: Britain is Engaged in Efforts to Convince Rejecting Parties to Join National Dialogu
  • Pest birds also threaten crops in South Darfur
  • Special Envoy UK to use its friendship with the Sudan to convince the absentees join National Dialo
  • Eight diarrhoea deaths in Sudan's Sennar
  • Gezira State's Government welcomes Chinese Minister of Agriculture's visit























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de