عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 00:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2016, 07:20 AM

عبدالمنعم العوض

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)

    08:20 AM September, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالمنعم العوض-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الخليفة/ عبدالله الخليفة علي
    اشراقة المحبة النبوية
    ذلك كان سمته وتلك كانت ملامحه في الدنيا البشاشة والحب والوقار فلا غرو في ذلك اذا عرفت انه خريج مدرسة الاخلاص والصدق التي تعلم فيها ذلك الرجل و الذي كانت حياته كلها لله بلا زيف او تنطع او رياء عاش على وجه هذا الاديم خفيفا لطيفا فلم يطأه ترفقا ولم يتطاول عنقه تواضعا ولم تنحي هامته عزا وفخرا انها مدرسة اقطاب الوجود التى تستنير بها البصائر وتظهر فيها حقائق آيات الافاق والنفوس مدرسة تختلف عن كل مدارس الحياة اساسها علم الذوق الذي لا تميزه الا اذا تذوقت حلاوة طعمه . فلا عجب اذا علمت ان معلم هذه المدرسة واستاذها هو ختم اهل العرفان ورئيس كرسي الاستاذية في ارض مكة الطاهرة وسليل الدوحة النبوية سيدي محمد عثمان الختم
    اذا كفى فلا عجب تلك تربية فريدة اساسها محبة سيد الوجود الذي دارت الافلاك لاجله وسجدت الاملاك لابيه واستنارت الارض بضياء نور ذاته التى هي اول التجليات
    رجل منذ صرخته الاولى تفتقت آذانه فسمع (صلاة في سلامي على غوث الانامي ) فنشأ في كنف ذلك الوالد الذي أكرمه الله فكان من القليلين الذين يجلسون تلاميذ يمسكون بالاقلام يطمسونها فيملئ عليهم الحسيب النسيب سيدي علي الميرغني علما ذكر الخليفة على والد عبدالله بانه يرتقي بالنفوس فيهذبها قبل ان يدخل العقول فينيرها اذا قورن بعلم العلماء كأنه حاويها وجامعها ومفندها فاي شرف حباه الله ؟ واي عز ناله ؟
    تلك اذن كانت نشأة البيت ومنهل الادب الرفيع
    هذا الرجل ومنذ ان عرفناه لا يتزحزح عن حبه وولائه لحبيبه الذي يلهج لسانه دائما بالصلاة عليه والذكر والتوحيد لربه الذي ارسله رحمة للعالمين ثم انه من بعد ذلك لحضرة شيخه سيدي محمد عثمان الميرغني الذي ما ان نحل أمامه مسلمين او مهنئين ويكون (الخليفة عبدالله) ليس حاضرا بيننا الا كان كان حاضرا في ذهنه لا ينساه فيسأل عنه ويوصي عليه ويتحسس اخباره وأحواله
    عندما كنا نختلف في حضرة مولانا ونقسو عليه احيانا كان يهمس في اذاننا ارفقوا بهذا الرجل فقد كان ناصري عندما خذلني الاخرين
    قال لنا مولانا مرة في حقه عبدالله هذا كان معي عندما خرجت لتشييع الزعيم اسماعيل الازهري فحاصرتنا الدبابات على الارض وخرقت الطائرات حاجز الصوت لارهابنا فبالرغم من صغر سنه في ذلك الوقت أبدى شجاعة وثبات حتى خطبت في الناس وثبتهم وفاء لذلك الزعيم واستلاما لتلك الراية التي لن تسقط ابدا
    نعم لم يتزحزح في ولائه وكان يصدح برأيه ويجهر بِه ولكنه ملتزم بحب واكرام شيخه
    اجتمعت مكارم المناقب وسرت تلك الانوار الشعشعانية مسرى الدم من ذلك الرجل فاجمع الناس على محبته وان اختلفت معه في الرأي لانه لم يكن فاجرا اذا خاصم ولا غادرا اذا عاهد ولا خائنا اذا اؤتمن ولا كاذبا اذا حدث اذا فهو ذو قلب سليم لا يعرف الحقد ولم يبيت بضغينة اوغل على احد وهذه هي شواهد الايمان العميق
    اجتمعت هذه الاخلاق الفاضلة المتممة في ذلك الرجل فكان دائرة تدور حولها تلك لالوان المختلفة كقوس قزح فتجد كل اهل القوم ينادونه يا (خليفة)وكل المتحزبون ينادونه يا (عبدالله) وحتى الواقفون على رصيف البحث والتأمل تنادي يا (ابا محمد) فكان كل ما نادى المنادي باسم من هذه الاسماء الا وحلت بالرجل طاقة مؤيدة وفيض من الفيوضات جلى فكان يركض بين القوم وكأنه شاب في بواكير الصبا وهو شيخ تخطى السبعين اذن فهو سيد القوم وخادمهم
    هذا هو عبدالله الخليفة الذي تعلمنا من مدرسته الكثير وان لم نسبر غورها او نحد بساحلها طيلة ربع قرن من الزمان كان فيها من الشدة واللأواء ما فيها والمخاشنة والمخالفة مافيها ولكن ساد فيها الاحترام والحب والتأدب بأدب الاختلاف فكانت لطائفها ظاهرة وثمراتها اليانعة دان قطافها للكل ونسائم اريجها فاحت فعمت
    تلك حياة عالم زاهد وهب نفسه في طريق العشق المحمدي فجذبه الى هداية النفس الامارة الم اقل لكم انها مدرسة فريدة وماتلك الجموع التي شهدت لابا محمد بذلك التفرد في الارض الا اشارة من اهل الملكوت في السماء لهم بان وجبت وجبت
    فهنيئا لك عبدالله بجوار من تحب فالمرء مع من يحب
    وسلام عليك في الخالدين فقد فجعتنا في هذه الدنيا الفانية برحيلك المر والعزاء لاهلك وتلامذتك اهل الحضرة والصفاء
    وانا لله وانا اليه راجعون
    محبكم/ عبدالمنعم محمداحمد العوض
                  

09-22-2016, 11:11 AM

عبدالمنعم العوض

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية) (Re: عبدالمنعم العوض)

    بالامس ورى جثمانه الطاهر ثرى مقبرة الشهداء بالمدينة المنورة نسأل الله له القبول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de