|
Re: السيستاني وترحيبه بغزو العراق في مذكرات ق (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
لم يقتصر امر الشيخ المذكور في الترحيب مجرد الترحيب بالغزو والاحتلال الامريكي لبلاد الرافدين وهو ليس مجرد شيخ او داعية عادي لمعتقده الديني بل هو احد اهم اركان "جماعة التشيع السياسي والعقائدي" النصف الاخر لجماعات الاسلام السياسي في اوساط الاغلبية السنية وكلهم سواء في حجم الاضرار التي الحقوها بالاوطان والناس الذين اضاعوا عليهم الدين والدنيا معا ولانتورط بالطبع في الخطاب الطائفي الذي يشمل الاغلبية الصامتة في المجتمع الشيعي او نصفهم كما يصفهم البعض بمفردات غير لائقة والناس احرار فيما يعتقدون. ولكن يفترض انهم مقيدين بالتزام حرمات الاوطان ومعروف ان الشيخ المذكور حليف رئيسي للمنظومة الخمينية في ايران وايضا كان هو الشخص الذي اصدر الفتوي بامكانية اعدام الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين صبيحة عيد الاضحي بعد ان احال له الامر سالف الذكر المدعو نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي واحد افرازات الغزو والاحتلال الامريكي. الامر اليوم اصبح جد لاهزل وصفحات التاريخ مفتوحة وقد تمخضت نتائج الغزو والاحتلال الامريكي لدولة العراق الي حرب دينية وطائفية وساحة لكل منظمات القتل والارهاب المنتشر بطول وعرض العالم خاصة بعد ان اصبح للهولوكوست العراقي امتداد اخر في سوريا وتوجد بعض ملامحه فيما يحدث في اليمن. انقاذ العراق وسلام وامن العالم يحتاج اليوم الي شجاعة اخلاقية من الذين اشعلوا هذا الفتيل واعادة الامر الي اصحابه بتجميع كل القوي الوطنية في القطر العراقي الشقيق والغاء كل مقررات الاحتلال وعودة الحياة السياسية واعادة بناء مؤسسات الدولية القومية من جيش وامن وخدمة مدنية وحظر وتفكيك المليشيات الدينية شيعية وسنية قبل فوات الاون وتمدد العنف والفوضي واشعال حروب اوسع تنتهي بتدمير المتبقي من سلام العالم والحضارة الانسانية. sudandailypress.net
| |

|
|
|
|