الباص, صراع وإزعاج وتدخين وتحرش بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2016, 05:49 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباص, صراع وإزعاج وتدخين وتحرش بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    05:49 PM September, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عاد مفيد لبيته وهو ممزق القميص, بسبب شجار حصل داخل الباص ! فالمسكين مفيد كان في حديث هادئ عن السياسة والأحزاب والتنافس, ثم تطور الحديث الى أسباب الفساد وضياع أموال العراق وتشخيص بعض الساسة, وهنا تطور الأمر الى شتائم وسباب بحسب الولاءات! ثم ضربات ورفسات بين المتناقشين داخل الباص, عندها تحول الباص لحلبة مصارعة بدل أن يكون واسطة للنقل.

    قصة تحصل أحيانا كانعكاس لما يعيشه المواطن العراقي من محنة, فيحصل في الباص صراعات من الجدل الى الملاكمة, بسبب غياب القانون الذي ينظم السلوك ويحفظ الحقوق, واهم المشاكل التي تحصل في الباص, هي قضية إزعاج الركاب عبر تدخين البعض في الباص, وثانيا قضية إجبار الركاب على سماع أغاني وبرامج إذاعية معينة, حسب ذوق السائق, وثالثا الأحاديث والنقاشات داخل الباص والتي تحصل بشكل مستمر, ورابعا قضية التحرش الجنسي بالنساء داخل الباص, أربع أمور تحصل بكثرة داخل الباص, ويعاني منها الركاب.



    *صداع يومي سببه أحاديث الباص

    حدثني عجوز مسن ذات مرة, انه صعد الباص للذهاب لمكان عمله, وما أن تحرك الباص حتى تحول الى مكان لحديث طويل عن الانتخابات القادمة, وعن الفشل الحكومي, وتشارك الجالسين بالشتم والسباب للمفسدين الذين أضاعوا أموال العراق, ثم تحول الكلام نحو مباراة برشلونة الأخيرة, يقول العجوز: الحقيقة أصابني الصداع قبل أن أصل الى عملي, فانا دفعت الأجرة فقط لأصل لمكان, وليس للاستماع لحديث السياسة والرياضة! أتمنى أن نصبح مثل باقي الدول المتحضرة, التي تهتم بالجزئيات وتضع قوانين كفيلة بتحقيق العدالة.

    أكثر ما يزعج ركاب الباص هي الأحاديث, فما أن يتحرك الباص حتى تبدأ أحاديث عن مشاكل عائلية بين الإخوة, وحديث عن النهوة ومشاكل أبناء العم, وحديث أخر عن العبادة ودورها بالحياة, وحديث عن كرة القدم وحظوظ منتخبنا في الصعود لكاس العالم, فلا اعلم هل نحن في مقهى أو مجلس للحديث! فيصر البعض للكلام في السياسة وتبادل الآراء, والكلام بصوت عال مع أن هذا الفعل مناف للسلوك السليم, وتجاوز على حق الآخرين الذين دفعوا الأجرة للوصول للمكان المطلوب, وليس للجلوس واستماع حديث البعض, اعتقد يجب أن ننظم حياتنا, فهي اليوم مجرد فوضى كبيرة لا تنتهي, والتنظيم يتم عبر تشريع قوانين تفرض نوع من السلوك الحميد.



    *راديو السائق محنة حقيقية

    العالم من حولنا تطور كثيرا, في مجال حقوق المواطن وتحقيق العدل, حتى في جزئيات الحياة ومنها الباص, فهو وسيلة يشترك بها الكل وليست ملكا لأحد, حتى صاحب الباص, فالراكب يصعد باجرته التي يعطيها, وهو يشتري خدمة ويجب أن تكون بحسب ما يرضاه الذوق العام, واقصد هنا قضية الراديو, حيث يفرض علينا السائق الاستماع الى محطات معينة, ويشغل الراديو بصوت عال جدا, فان اعترض احد, فانه يرفض ويظهر الاستياء, أو تحصل مشاجرة كلامية وتراشق بالكلمات, لان المواطن طالبه بحقه بالهدوء داخل الباص! أتمنى أن تفرض غرامات على سواق الباصات الذين يشغلون الراديو, ويزعجون الركاب مثلما تفعل باقي الدول .

    يقول صديقي محسن ألساعدي وهو إعلامي : في احد الأيام كنت في الباص المنطلق من الباب المعظم نحو الاعظمية, وقام سائق الباص بتشغيل أغنية هابطة مزعجة وبصوت عال, ورفض الاستماع لطلباتنا بغلق الراديو, لحظتها كم حسدت احد الشباب الجالسين في الباص, حيث كان يضع سماعة يستمع بها للموسيقى, في بلدان العالم تفرض غرامات على من يزعج الركاب, فثقافة الغرامة هي التي تقوم سلوك المجتمعات, وهي اليوم ما نحتاجه كي يسود القانون ونرتاح من فوضى اليوم.



    *الإزعاج الأكبر التدخين

    أكثر ما يزعج المواطن هو المدخنين, الذين يجعلون من الباص عبارة عن غرفة مملؤة بالدخان, ويرفضون إطفاء سكائرهم أن طلبنا منهم, كل دول العالم فرضت غرامات على التدخين في الباصات, وحتى دول الجوار تطبق هذا الأمر الا في بلدنا لازالت القوانين حبر على ورق, لا تقوم السلطة التنفيذية بتطبيقها, إننا نعاني بسبب تخلي الدولة عن مسؤولياتها في فرض القانون, كم أتمنى أن نعيش تحت مظلة القانون الذي يتكفل بتحصيل الحقوق .

    في احد الأيام وجدت الأستاذ مهند الموسوي يلعن ويشتم, فسألته عن السبب, فقال: أنها مشكلة ركوب الباص التي لا تنتهي, بسبب المدخنين الذين لا يهتمون بباقي الركاب , فما أن يصعد ويجلس المدخن فإذا به يشعل سيكارته ويملئ الباص دخان, فان اعترض احد على مدخن تراه تعجب واندهش لان الناس ترفض المدخنين ! نفتقد للقانون الفعال.

    نعم تم تشريع قانون يغرم بمبلغ عشرة ألاف دينار من يدخن في الأماكن العامة, لكن بقي حبر على ورق فالسلطة التنفيذية لا تنفذ القانون, كل عللنا في من يمسك بالقرار مما تسبب بفوضى كبيرة في حياتنا. ننتظر أن نعيش في ظل القانون الفعال وليس النائم الذي يحمي حقوق المواطن.



    *التحرش بالنساء محنة

    ظاهرة التحرش بالنساء في الباص, من الظواهر التي لا يمكن إنكارها, والتي لم تختفي أبدا, والسبب عدم خلق آليات ونظام ينظم طرق الجلوس, أو السعي لتطوير وسائل النقل بما يسهل الرقابة فيها, مثل حال بقية دول الجوار التي تطورت كثيرا في مضمار النقل, اليوم مشاكل الباص كثيرة وكلها تعود لغياب تطبيق القانون وعدم السعي للتطوير, وهذه نقاط تؤشر ضد الحكومة باعتبارها السلطة التنفيذية التي تجعل للقانون روح وحياة, لذا نتمنى من الحكومة أن تفعل القوانين التي تحمي حقوق الناس.

    في احد الصباحات وجدت زميلة تبكي, للتو وصلت وتبكي, فسألتها عن السبب فقالت: كثيرا ما نتعرض لتحرشات داخل الباص من قبل المراهقين وحتى الكبار, والحقيقة عندما نرد بحزم ينسحب المتحرش, لكن اغلب النساء خجولات لا يقومن بأي ردة فعل, فيتمادى المتحرش بفعلته, أتمنى أن يتم تطوير وسائل النقل, بحيث تضمن عدم تعرض النساء للتحرش, لتحفظ كرامتنا.

    وتقول المواطنة هناء . ق : حصل معي ذات مرة أن تحرش شاب بي كان جالس بجانبي فقمت بصفعه فنزل من الباص , نعم كانت ردة فعلي غير محسوبة فكان من الممكن أن يرد علي ! لكن هي مشكلة نعاني منها في الباص, ومن دون حلول حقيقية بسبب طبيعة وسائل النقل, اعتقد نحتاج الى تطوير وسائل النقل بدل تخلفها الحالي.



    *مطالب عاجلة

    مشاكل الباص كثيرة, وكلها تعود لغياب القانون واختفاء الوعي الإنساني, فعدم إدراك حقوق الآخرين يتسبب بكم من التجاوزات, وهذه الأمور تتسبب بالمزيد من المشاكل الاجتماعية, اليوم نحن بأمس الحاجة لنشر ثقافة الحقوق والواجبات, كي لا يحصل تجاوز من البعض على البعض الأخر.

    وعملية التثقيف تعتمد على منهجية شاملة تقوم بها الحكومة وكل الجهات المسؤولة وصاحبة القرار في البلد, بالإضافة الى أهمية تفعيل قانون العقوبات, الذي لو فعل لتغيرت حياتنا, تحسن السلوكيات الإنسانية مثلما فعلت بلدان العالم, وقومت السلوك عبر قوانين العقوبات والغرامات, مما تدفعهم جبرا للسلوك الحميد.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اسعد عبدالله عبدعلي

    كاتب وأعلامي عراقي


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات
  • بيان من جيش تحرير السودان حول عمليات غرب جبل مرة
  • الحكومة السودانية تهدد بإغلاق الحدود مع جنوب السودان
  • تحذيرات بالعاصمة من الإسهال المائي
  • السودان ينتظر تعهد جوبا بطرد الحركات المسلحة الحكومة وحركة مشار: لا اجتماع للمعارضة الجنوبية بالخرط
  • وزير المالية يطالب بملاحقة مروجي الشائعات
  • إعلاميو بريطانيا يؤبنون محمد خير البدوي وعلاء صبحي
  • عزاء وأجب في وفاة الحاجة المبرورة /عائشة موسي والدة الناشط والمدافع الحقوقي عبد المنعم الجاك


اراء و مقالات

  • الإحتجاجات الشعبية الأخيرة فى أثيوبيا وأثرها فى الإستقرار بقلم محمد رمضان
  • صور مفبركة .. صور حقيقية .. وواقع أليم بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني
  • العراق وتعدد أطراف القوة بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • العلمانية الفرنسية والحلال الإسلامي بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • هل من تحالف ثوري حقيقي يا نااااس ؟؟؟ بقلم عبدالباقي شحتو
  • مازلت أفتخر ( أنا سودانى ) بقلم عمر الشريف
  • الشيخ تميم شعلة سلام وغرس محبة بقلم عواطف عبداللطيف
  • المِجْمِيجْ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حفتر ومستقبل الدولة الليبية بقلم سميح خلف
  • ثورة الشعب الإيراني المسلم ما لها وما عليها ...؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • حصانة الحرس الثوري الايراني في العراق بقلم صافي الياسري
  • المصابون بالمهق: واقع اجتماعي مرير وإهمال حكومي مزمن بقلم د. علاء الحسيني
  • مطلوب تدخل وزير العدل.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de