العراق وتعدد أطراف القوة بقلم ميثاق مناحي العيساوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2016, 04:29 PM

ميثاق مناحي العيساوي
<aميثاق مناحي العيساوي
تاريخ التسجيل: 06-23-2016
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العراق وتعدد أطراف القوة بقلم ميثاق مناحي العيساوي

    04:29 PM September, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    ميثاق مناحي العيساوي-مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    عندما سُئل "جوزيف ناي" عن تغيرات القوة وتطوراتها في القرن الواحد والعشرين وعن العناصر الاساسية التي تحكم تطورها في العالم، لاسيما في الشرق الأوسط بعد مجريات الربيع العربي أجاب، بأن هناك تغييرين أساسيين للقوة في القرن الحادي والعشرين. أحدهما هو التحول بين الدول من الغرب إلى الشرق والذي يمكنك أن تطلق عليه "تعافي آسيا"، فقد عاد وضع آسيا إلى التوزيع الطبيعي؛ نظراً لأنها كانت تمثل نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إنتاجه وهو ما غيرته الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر. والتغيير الثاني للقوة هو توزيعها بعيدا عن كل الدول الغربية إلى أطراف من غير الدول، نتاجا للانخفاض الاستثنائي لتكلفة عمليات الحوسبة والاتصالات والتي نتجت عن ثورة المعلومات الحالية. وهو ما مكن أساسا الأطراف من غير الدول والأفراد لكي تفعل أشياء كانت من قبل تقتصر على الحكومات أو المؤسسات الكبرى.
    نستشف من كلام " ناي" حول مستقبل القوة في أسيا بشقيها الصلبة والناعمة، على الرغم من التهديدات الإرهابية والافكار المتطرفة التي تهدد القارة الأسيوية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه حتى تلك التهديدات ربما يدخلها البعض كنوع من الاستخدام غير المباشر للقوة والمصالح الدولية، بأن التحول من الغرب إلى الشرق أو ما يطلق عليه "تعافي اسيا" هو التحول الصناعي والتطور التكنولوجي في هذه القارة، لاسيما في الدول الشرق أسيوية مثل (الصين واليابان وكوريا) التي اصبحت قوة سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية، لكن هذا على مستوى الدول كمفهوم تقليدي متعارف عليه، وهو شيء طبيعي وفقاً لنظرية التطور البشري وللطبيعة التقليدية للدولة بمفهومها العام.
    أما على المستوى الآخر والتوزيع البعيد عن مفهوم الدول أو ما يطلق عليه اليوم "جماعات من غير الدول"، وهي في الغالب ضرب لقوة الدولة وهيبتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وقد تزداد خطورتها في حال ارتبطت تلك الاطراف بأيديولوجيات سياسية خارجية ورؤية سياسية ضيقة، لاسيما في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بعض الدول، كما هو حال اغلب الدول العربية مثل (العراق وسوريا واليمن وليبيا)، والتي اصبحت دول غير قادرة على حماية نفسها وفرض هيبتها في ظل تعدد اطراف القوة المحلية والإقليمية فيها، لاسيما مع انتشار الحركات والتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تريد أن تفرض ايديولوجيات معينة أو تفرض حالة من عدم الاستقرار الداخلي في تلك الدول من أجل فرض سياسيات دولية أو إقليمية معينة.
    وعلى الرغم من أن "جوزيف ناي" لم يشير إلى الحركات والجماعات الإرهابية بشكل مباشر وإنما اشار إلى المنظمات الدولية والشركات العابرة للقارات التي اصبحت منافسا قويا للدولة كمفهوم تقليدي، إلا أن تلك الجماعات والفصائل والمليشيات هي من تقوض سيطرة الدول، والمنافس الأكبر لسيادتها، واصبحت قوى طاردة للشركات والمؤسسات الاستثمارية. فإذا ما اخذنا الوجه الآخر للتغيير الثاني، فأنه يؤشر بشكل أو بآخر على مفهوم القوة الناعمة أكثر من القوة الصلبة، لاسيما وأن القوة التي تمتلكها الجماعات المتطرفة غير الدولتية (جماعات غير الدول) والجماعات الأخرى، هي قوة ناعمة في أكثر صورها؛ لاسيما في مجال التوظيف الإعلامي والديني واستخدام المنظومة العالمية (الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي) ومخاطبة المتطرفين بلغات متعددة واستخدام التكنولوجيا والحوسبة وغيرها من المعلومات التي تساعدها في ايصال فكرها المتطرف، فضلاً عن الاستخدام المفرط في القوة الصلبة اتجاه كل من يخالفها الرأي.
    هذا التوظيف لعناصر القوة الناعمة من قبل تلك الجماعات قد تكون دول على مستوى النظام الدولي فشلت به، لاسيما الدول العربية والتي ما زالت تعاني من حالة عدم الاستقرار السياسي كما هو العراق وسوريا اليوم وغيرهما من باقي الدول العربية. فهذه الدول اليوم بحاجة حقيقية إلى مراجعة شاملة لكل جوانبها السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، وبحاجة إلى مراجعة علاقاتها الخارجية، لاسيما مع الدول العظمى، وكذلك بحاجة إلى استراتيجيات شاملة وواضحة تمكنها من توظيف امكانياتها السياسية والاقتصادية وقواها (الناعمة والصلبة) للتغلب على تلك الجماعات، ومن ثم منافسة الدول بالمعنى التقليدي. وهذا بحاجة إلى توظيف صحيح لعناصر القوة الناعمة وليس إلى القوة العسكرية فقط، لاسيما وأن هذه الدول لا تمتلك قوة عسكرية قوية ومهنية بنفس الوقت. وإن براعة وقدرة وامكانية صانع القرار هي من تّومن ذلك. وهذا ما اكده "جوزيف ناي" في كتابه (مفارقة القوة الأمريكية)، بأن " تحويل موارد قوة العراق المحتملة إلى قوة متحققة يتطلب سياسة جيدة التصميم وقيادة بارعة".
    وعليه، يمكن للحكومة العراقية أن تسعى إلى طرد تنظيم "داعش" وتقويضه سياسياً وفكرياً في المناطق التي اجتاحها التنظيم، ومن ثم السعي إلى تقويض كل القوى والفصائل والمليشيات المسلحة التي انتجها الواقع السياسي العراقي بعد العام 2003، ولاسيما بعد 10/حزيران/يونيو/2014. والعمل على استعادة قواها الداخلية والخارجية بسياسات رشيدة وقرار داخلي قوي من خلال الاستقرار السياسي الداخلي وتوحيد الجبهة الداخلية أولاً، ومن ثم الانطلاق نحو الخارج؛ لأن بقاء تلك الفصائل والجماعات على ما هي عليه سيمكنها من بلورة مشاريعها السياسية لتقويض سيطرة الدولة تدريجياً، وبالتالي ستشكل خطرا كبيرا على مستقبل الدولة العراقية، في ظل تعدد أطراف القوة وتقاطع اهدافها وتعدد مشاريعها وايديولوجياتها السياسية. وبالتالي سيكون هناك صراع سياسي بأيديولوجيات مختلفة تضعف تماماً من هيبة الدولة العراقية وتشتت قرارها السياسي. وهذا بحاجة فعلية إلى جرأة وواقعية كبيرة من قبل صانع القرار العراقي، لتقويض عمل تلك الجماعات.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2016
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق


اراء و مقالات

  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de