حكاية أولى ........... *عاد من الخارج ليكمل إجراءات زواجه من بنت الجيران.. *توافد عليه الأقارب والصحاب وأهل الحي بغرض المباركة والتحية و(الهدايا).. *افتقد التي جاء من أجلها - خصّيصاً - محمَّلاً بكل لوازم (الفرح والشيلة).. *سأل أخواته فقلن له ضاحكات (من التي سلمت عليك أولاً؟).. *فرد قائلاً بمنتهى الجدية (واحدة عربية، وأظنها سورية).. *تعالت الضحكات حنى طغت على قول إحداهن (هذه خطيبتك، قل بسم الله).. *فقال بسم الله - واستعاذ من الشيطان الرجيم - ثم غادر إلى البلد.. *هناك عقد قرانه على (سودانية !!!). *حكاية ثانية............ *احتفوا بهم - داخل عوّامة بشارع النيل- على شرف زيارتهم البلاد.. *جلبوا معهم أطعمة من (البيت السوري) و(المندي الخليجي) و(المأكولات الشامية).. *تناوبوا الترحيب بالشعراء الشباب القادمين من بلدان عربية شقيقة.. *قال أحدهم: (شرف كبير لنا أن نكون شهوداً على هكذا مهرجان).. *قال الثاني: (الحين أشعر بفخر شديد وأنا بين هذه الكوكبة من المبدعين).. *قالت الثالثة: (والله أيام كانت كتير حلوة، وأنا كتير حبايتها).. *وقف كل واحد من المرحَّب بهم يشكر أصحاب الدعوة من شباب السودانيين.. *ثم يختم بعبارة: (أحس تماماً أنني في وطني !!!). *حكاية ثالثة ............. *أعجبه جمالها فطلب منها السماح له بأن (يصنع) منها أديبة نجمة.. *وافقت فوافاها بقائمة من المفردات والعبارات والمصطلحات لحفظها خلال أسبوع.. *بعد أسبوعين أخذها - صباحاً - إلى كبير الفضائية بحسبانها موهبة في طور (التفتح).. *مساء اليوم ذاته ظهرت في برنامج وهي تتحدث عن الأنثى والآخر والتماهي والمسافة.. *ثم بعدت عنه - بعد ذلك - ورفضت الرد على رسائله واتصالاته المِلحاحة.. *بعد أسابيع ثلاثة رآها على الشاشة (تتفتح مذيعة!!!). *حكاية رابعة ............... *اشتكى لصديقه من عدم التفاعل مع ما ينشره على صفحته الإلكترونية.. *كان يحاول جاهداً دحض نظرية فوكوياما عن (نهاية التاريخ).. *نصحه صديقه بإنشاء صفحة أخرى تحت اسم (الهامسة في جوف الليل).. *ثم يضع صورة أنثوية (خيالية) - ذات جمال - أعلى الصفحة.. *و ينشر فيها - من ثم - الذي كان ينشره في صفحته (الذكورية) ذاته.. *فعل بنصيحة صديقه واختار صورة (نادية عابد) من مجلة صباح الخير.. *فوجئ - منذ أول لحظة - بسيل من الردود والرسائل والمداخلات.. *فكثيرون الآن لا يعرفون نادية عابد، ولا (مخترعها)، و (صباح الخير).. *وكُتب لصفحته (بداية التأريخ !!!). assayha
قال الثاني: (الحين أشعر بفخر شديد وأنا بين هذه الكوكبة من المبدعين).. المصدر ههههههه والله البلد دي اتمخت تب تغيير لون ومساخة ثقافة وحايلحقو الغراب القلد الطاووس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة