فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2017, 04:45 PM

صحيفة الانتباهة
<aصحيفة الانتباهة
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير

    03:45 PM August, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير



    الخرطوم: ندى - النذير- تصوير: متوكل البيجاوي
    جموع غفيرة استقبلت جثمان المناضلة السودانية والقيادية بالحزب الشيوعي السوداني فاطمة أحمد إبراهيم عبر الصالة الرئاسية بمطار الخرطوم صباح أمس حوالي العاشرة والنصف صباحا، بعد أن أسلمت الروح إلى بارئها بالمملكة المتحدة السبت الماضي،

    ليصل جثمانها للقاهرة بالثلاثاء ومنها للخرطوم. ومن ضمن السياسيين الذين كانوا حضورا بالمطار القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر والقيادي بالاتحادي الديمقراطي المسجل السماني الوسيلة والقيادي بحزب البعث ساطع الحاج، وقد ضج فضاء المطار بهتافات المشيعين، كما تزاحمت اللافتات التي حملت توقيع الحزب الشيوعي واتحاد الشباب السوداني، ومبادرة لا لقهر النساء، فضلا عن انتشار صور فاطمة التي زيلت بعبارة: «وداعاً فاطمة السمحة». وحسب النشرة التي أصدرتها اللجنة القومية للتشييع والتأبين فإن موكب الجثمان يتحرك من المطار إلى دار الحزب الشيوعي بالخرطوم 2 ومنه إلى منزل الراحلة في العباسية بأم درمان ومنه إليىميدان الربيع لتتم الصلاة على الجثمان في ميدان الربيع، ثم التحرك الى مقابر البكري وعقب مواراة الجثمان يقفل الموكب عائداً لمنزل الأسرة بالعباسية حيث يتم مهرجان تأبين يخاطبه قيادات القوى السياسية والحزب الشيوعي والتنظيمات النسوية والعمال والمزارعين، ولكن تم تعديل البرنامج بحيث تم إلغاء مرور الجثمان بدار الشيوعي وانطلق الموكب مباشرة للعباسية، وقد اشتمل الموكب على عدد من العربات والحافلات التي استغرق خروجها وقتاً طويلا لمغادرة المطار . يذكر ان الحشود كانت بانتظار الجثمان بصالة كبار الزوار ولكنه وصل عبر الصالة الرئاسية.
    سيرتها الأولى
    فاطمة التى تقول سيرتها الأولى إنها أول من قادت إضراباً تعرفه مدارس البنات في السودان في العام 1952م بينما عملت بالتدريس بالمدارس الأهلية وأنشأت مجلة صوت المرأة في العام 1955م وكانت رئيسة الاتحاد النسائي السوداني فى العام 1956م وأول نائبة برلمانية 1965م واشتركت في تكوين هيئة نساء السودان، واختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي 1991م وحصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العام 1993م ومنحت الدكتوراه الفخرية من جامعة كاليفورنيا في العام1996م .
    استقبال ووداع
    وزيرة الدولة بالموارد المائية تابيتا بطرس قالت إن الراحلة المقيمة فاطمة احمد ابراهيم من النساء اللاتي أسسن للحركة النسائية في السودان. وأشارت تابيتا الى أن فاطمة تعتبر اول امرأة سودانية سياسية في افريقيا والعالم العربي تدخل البرلمان. وعبرت تابيتا عن عميق أسفها للحزن الكبير الذي عم الأهل وجيرانها في منزلها ووسط الجماهير الكبيرة التي أتت لوداع واحدة من الرموز القومية. وأوضحت ان فاطمة كانت لا تخاف في الحق لومة لائم, وكانت امرأة شجاعة بمعنى الكلمة أفنت كل عمرها تعمل على تحقيق كثير من المبادئ الوطنية التي كانت تحلم بها وتسعى لتحقيقها من أجل وطن يسع الجميع ولمبادئ العامة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
    رمز الصمود
    رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ قال إن فاطمة تمثل رمزاً للصمود والنضال وانتزاع حق المرأة من أجل التساوي ولا ننسى انها أول امرأة سودانية يتم انتخابها لتكون أول برلمانية في افريقيا والوطن العربي . وأكد إبراهيم الشيخ ان فاطمة تستحق ان تسمىعليها الشوارع والمؤسسات فهي رمز موجود في ضمير كل سوداني وما حدث من جميع أطياف الشعب والمواساة في حزنها هو جزء بسيط كيف لا وهي متربعة في ضمير كل سوداني.
    عظة وعبرة
    الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي علي الحاج قال بدون شك ان فقدها دون شك هو فقد لكل السودان ليس لاسرتها او حزبها او جيرانها، فهو فقد كل السودانيين. أما بالنسبة لنا فأقول بدون ادنى شك إننا حزينون كل الحزن ونسأل الله لها الصبر ونتمنى ان يكون موتها لنا عظة وعبرة.
    الحلم الكبير
    إحسان عبدالله البشير مساعد رئيس حزب الأمة قالت لقد فقدنا فاطمة تلك القامة الوطنية والقامة السودانية السياسية والاجتماعية وتلك المعلمة والمربية الفاضلة. وكشفت احسان ان فاطمة لديها سلاح الشخصية السودانية الذي يعتبر رمزا ومعزة لكل سوداني وسودانية وهي التي دافعت عن حقوق المراة والمواطن السوداني للمناداة بالحرية والكرامة وعن ضرورة الحكم الديمقراطي والمطالبة بالحقوق. وأكدت إحسان ان فاطمة التي تعتبر رئيسة الاتحاد النسائي في المطالبة بحقوق الضعفاء والمساكين. وأضافت احسان ان فاطمة كان لديها حلم كبير في انشاء دار للمتشردين باعتباره مشروعا وطنيا بل كانت فاطمة من قائدات العمل السري من خلال السكرتارية القومية في العام 1986م. وكانت تعطي دون أن تأخذ وتعلمنا الكثير منها فهي رمز لكل أنثى من خلال الانضباط والالتزام العملي الكبير. وأشارت إحسان الى ان فاطمة طيلة فترة وجودها في اوربا ظلت تحتفظ بالثوب والثقافة والسودانية. ونحن اليوم إذ نودعها لمقامها الأخير نكون بذلك قد فقدنا واحدة من الرموز ذات التجارب الثرة .
    إحسان العطاء
    مريم الصادق المهدي امتدحت الراحلة فاطمة إبراهيم وقالت هي اول سيدة من عالمنا العربي والافريقي تدخل البرلمان ونحن نعزي أنفسنا وكل الشعب السوداني بفقدها الكبير . وأضافت انها أعطت دورها الكبير من خلال الكثير من المشروعات التي استطاعت ان تقدمها للناس. وأوضحت مريم ان فاطمة أحسنت العطاء ونحن نشهد بذلك ،بل ومن خلال نشاطاتها التي فتحت الباب امام المرأة السودانية .
    خارج الحزب
    المشير عبد الرحمن سوار الذهب قال إن هذا التشييع العظيم يعبر عن حالة هذا الشعب الأعظم. مشيرا الى ان كل الذين جاءوا لتشييع فاطمة لم يكونوا في حزبها وإنما جاءوا كمعجبين بها ووفاء لهذه الزعيمة الخالدة. مشيرا الى انه رغم الحزن الكبير الذي نشعر به حينما نرى التشييع من أعلى رأس الدولة حتى آخر مواطن حتما هم ليسوا جميعا من حزبها أو حزب فاطمة وفقدها يمثل فقداً لكفاحها ونضالها. فقدناها ونحن في أمس الحاجة لها لا سيما ونحن نتجاوز مراحل صعبة من مراحل الوطن خاصة بعد اكتمال الحوار الوطني والاستعداد لانتخابات 2020م سيكون لفقدها أثر في كل هذه المراحل.
    من الرعيل الأول
    رئيس حزب التحرير والعدالة التيجاني السيسي قال إن الراحلة تعتبر إحدى قيادات العمل الوطني ومن الرائدات للمراة الافريقية والعربية ، مضيفا انها أسهمت في العمل الوطني وكانت إحدى رائدات المرأة وأسهمت في رفع مستوى الوعي لدى المرأة كما أصبحت تسهم بفعالية في العمل التنظيمي ولها الكثير من المشاركات التي تعود للرعيل الأول الذي ساهم في تكوين شخصية الراحلة اسهاما مقدرا ولكن اليوم فإن كل الأمة السودانية حزينة بفقدها.
    المصلحة العامة
    الأستاذ والكاتب الصحفي عثمان ميرغني قال ان الراحلة هي رمز سوداني حقق كثيراً من الإنجازات القاعدية لصالح كل الشعب السوداني وأكبرها انها ضربت مثالاً ساطعاً للتفاني والتجرد حين رفضت المنصب الوزاري عندما عرض عليها وأثبتت انها تدافع عن المصلحة العامة أكثر من الخاصة.
    مشاهدات
    الكثير من ألوان الطيف السياسي كانت حاضرة في منزل الفقيدة بالعباسية أم درمان في انتظار وصول الجثمان، والكثير من الشعارات و اللافتات التي تراصت على جنبات الطريق تعبر عن مساهمات ودور الراحلة في كثير من القضايا. حيث كان بعض منها يحمل (فاطمة رحلت وخلدت قيماً لن تموت) بينما تحالفات الأحزاب الاخرى وجمعيات العمال بينما الهتافات التي ملأت المكان تحمل في طياتها معاني النضال وتعظيم فاطمة (حرية حرية يا فاطمة دغرية).


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • البدوي : الحكومة باعت كل الذرة في السودان لثلاثة أشخاص فقط
  • المراجع: ارتفاع نسبة جرائم المال العام بالخرطوم
  • الأمم المتحدة تطالب اللاجئين الجنوبيين باحترام القوانين السودانية
  • دقيقة حداد في برلمان جنوب السودان على وفاة فاطمة أحمد إبراهيم
  • الخرطوم تستورد خضار و فاكهة بـ(146)مليون دولار
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: ترتيبات لجمع سلاح قوات الدعم السريع
  • الخرطوم تنزع أراضي استثمارية لم تستغل
  • الإمدادات الطبية تشكك في استيلاء البنوك على أموال الدواء
  • ابراهيم السنوسى يوجه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحرص علي تعزيز الاستخدامات الايجابية لل
  • وفد برلماني يصل الكويت لأول مرة القطاع الخاص الكويتي يرغب في شراكات مع نظيره السوداني
  • سودانير: اكتمال صيانة آيرباص 320
  • الخطوط الجوية السودانية تخصص (3) رحلات يومية لنقل الحجاج للأراضي المقدسة
  • معارك عنيفة بين أنصار عقار والحلو في النيل الأزرق
  • توقف 35% من مصانع الخرطوم لنقص الكهرباء وضعف التمويل
  • وقفة حداد لروح الفقيدة (فاطمة) في محكمة طالب جامعة الخرطوم,,المتهم بقتل شرطي أمام المحكمة :( التغيي
  • توجيه تهمة إشانة السمعة لاستشاري انتقد سياسات مامون حميدة
  • كلمة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة في ذكرى إحياء عيد الشهداء والذكرى رقم ١٦ لتأسيس حركة جيش تحرير ا


اراء و مقالات

  • متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! بقلم عبدالله عثمان
  • متى تصحو المملكة العربية السعودية من غفوتها بقلم مجوك شاهين
  • لينين وفاطمة احمد إبراهيم (يستنكرون) ما فعله الشيوعيون مع بكري حسن صالح !!!/// بقلم جمال السراج
  • بعض الحصاد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرعيات الرئيس المتآكلة والمنتهية بقلم سميح خلف
  • توضيح للعلامة الكبير غيث التميمي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • تراث الاسترقاق..والانقطاع أثناء الإسهام الإبداعي بقلم صلاح شعيب
  • عفوا لقد حاولوا تقبيح سماحتك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • أين كبار الحزب الشيوعي؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وأنا بخير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشردون يا والي الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • العلمانية يتبنى الزواج المدني وليس الزواج الديني بقلم فيصل محمد صالح
  • ® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
  • لست بساخر من حضارتنا التأريخية ولكن السودان ليس بلد سياحي ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • مُعدَّل نمو المفسدة المُستدامة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • فاطمة أحمد إبراهيم: أي صوت زار بالأمس خيالي (1-2)؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطور استراتيجية تغييرالنظام الإيراني زيارة في آلبانيا بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • مدينة الخيام وغيرها .. تحديات تهدد السلام المجتمعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • كمال عمر: رئيس البرلمان غير مؤهل علميا للمنصب.. ويعشق الأنظمة الدكتاتورية
  • فيديو ... ردى البسيط لمزمل فقيري وشيوخ التكفير
  • الفاتح عز الدين: سوف نسن قانون يحرم المعارضين من دفنهم داخل البلاد، لأن السودان ليس حجراً تتبوّل عل
  • ريك مشار يعين ممثل لدى الإتحاد الأفريقي
  • متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!
  • في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري !
  • أكبر مشروع للطاقة الشمسية بمصر ... قرى ( الجعافرة ) تنتعش
  • شاعر ود مدني الجميلة حمزه بدوي ينعي الفقيدة فاطمه احمد إبراهيم
  • من بِمقدُورِهِ أن يسمعَكَ؟
  • عندما ينادي ويطالب عضو بطرد عضو آخر يؤكد وهمة ما يسمى بالديمقراطية وأن......
  • ظننت ان الشيوعي يختلف
  • فلنحذر مبادرة ( مصر والسودان يد واحدة ) ونحذر المدعوة شادية الحصري
  • هااااااااام توضيح من اسرة الراحلة فاطنة احمد ابرهيم
  • لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم الشيوعي ؟
  • قادة اركان الجيش الأمريكى يتحركون ضد توجهات ترمب
  • معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de