الخرطوم 8-2-2017م(سونا) - أكد وزير المالية والتخطيط الإقتصادي بدر الدين محمود أن الصين تعتبر الشريك الأول للسودان في المشروعات التنموية ، مشيرا الى وقوفها مع السودان في حركة الإقتصاد خاصة في فترة الحصار وتمكن السودان والصين من تحقيق إنجازات كبيرة من أجل المصالح المشتركة للبلدين وتطوير البنيات الأساسية في السودان. وثمن الوزير لدي لقائه بمكتبه بالسفير الصيني بالخرطوم لي ليانخه مواقف الصين الداعمة للسودان في رفع العقوبات الإقتصادية ومازالت تدعو حتى يتم رفع كل العقوبات ، مشيراً الى الإستثمارات الصينية في البلاد والتعاون الإقتصادي بين الجانبين ، وقال إن ابواب السودان مفتوحة للصين كصديق بعد رفع الحظر لتلعب ذات الدور . ودعا الوزير الصين الى زيادة تعاونها مع السودان ، مبيناً أنه تم في إجتماع اللجنة المشتركة السابق وضع الموضوعات ذات الاهمية بين البلدين ، داعياً الى تسريع بداية المشروعات الجديدة التي تم الإتفاق عليها ، مبيناً ان صيانة قاعة الصداقة تمت بصورة شاملة ، مشيرا الى تسريع العمل في بداية المسلخ المتفق عليه مع الجانب الصيني . واشار الوزير لتمويل المشروعات ذات البعد الإجتماعي من القروض بدون فوائد، بجانب السعي لتطوير التعاون في جانب الطاقة والنفط والدخول في حقول جديدة ، مؤكداً معالجة العقبات التي تواجه الاستثمارات الصينية واضاف " نتطلع لأنعقاد اللجنة المشتركة بين الجانبين في منتصف العام الجاري" ، داعياً لدفع التعاون في مجال الطاقة النووية والكهربائية والمجالات الأخرى والشراكة في مشروع الرهد في زراعة القطن ونقل الصناعات والتعاون في المناطق الحرة وصناعة الاسمنت والزجاج ، مثمنا دور السفير الصيني في دفع العلاقات من أجل تطويرها . وقال إن توجيهات الإدارة العليا تدعم العلاقة والشراكة والعمل لمصلحة الشعبين مرحباً بزيارة نائب الرئيس الصيني للبلاد في الفترة القادمة التي ستكون دفعة قوية وجديدة للعلاقة بين البلدين للأمام ، وقال " اننا شركاء في مبادرة حزام الطريق وداعمين لها بمايعزز التعاون باعتبار السودان مفتاح افريقيا " ، مؤكداً استجابته للمشاركة في منتدي حزام الطريق بمايعزز العلاقة ودعم توجه الصين. ومن جانبه أشار السفير الصيني الى العلاقة المميزة بين الصين والسودان ،مشيراً الى الشراكة الاستراتيجيه بين البلدين ودخولها مرحلة جديدة ، وقال إن الصين ظلت تدعم موقف السودان في كل المحافل الدولية مرحباً برفع العقوبات على السودان ، واضاف " ظلننا نعترض ونرفض العقوبات الجائرة المفروضة على السودان . واوضح السفير إن الصين ستواصل مناقشاتها مع الجانب الامريكي لرفع العقوبات كاملة من السودان، مشيرا الى تعزيز العلاقه بين السودان والصين بما يعزز سبل التعاون في المجالات المالية والطاقة والزراعة والتعدين ودعم المشاريع المختلفة ومساعدة السودان في مسيرته التنموية المختلفة . وقال السفير إن مشروع قاعة الصداقة أقترب من نهاية التأهيل، وقال نولي التعاون بين الصين والسودان اهتماماُ كاملا في كل المجالات ،مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع السودان في مجال الطاقة التي تعتبر الركيزة الاساسية للنهضة ، مشيراً الى تشجيع الشركات الصينية لولوج الاستثمار في السودان ومطالباً تقديم كافة التسهيلات للاستثمار الصيني ،مشيراً الي زيارة وفد صيني برئاسة نائب وزير الزراعة الصيني في نهاية الشهر الجاري لمناقشة الاستثمار في مجال الزراعة . واضاف السفير ان التعاون بين السودان والصين يشهد مزيداً من التطور، وكشف عن اقامة منتدى حزام الطريق الذي ينعقد في الصين يومي 14-15/مايو 2017م مبادرة طرحها الرئيس الصيني لبناء استراتيجية من اجل التعاون الدولي والتنمية المشتركة بين الدول المعنية بما فيها السودان ويتناول المنتدي عدداً من المواضيع منها التنسيق السياسي والاتصالات والبنية التحتية ويعتبر المنتدى فعالية مهمة وقدمت الدعوة الى وزير المالية للمشاركة في المنتدي من وزير الخارجية الصيني رئيس اللجنة الاصلاحية المسؤولة من تنظيم المنتدي . ط . ف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة