القاء القبض على التوأم أبرار ومنارعبد السلام اللتين انضمتا لداعش بليبيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2017, 11:30 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القاء القبض على التوأم أبرار ومنارعبد السلام اللتين انضمتا لداعش بليبيا

    11:30 AM February, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كشفت معلومات في الخرطوم، الإثنين، عن القاء القبض على التوأم أبرار ومنار عبد السلام اللتين انضمتا لداعش بليبيا في وقت سابق، كما استعادت السلطات رضيعة من أبوين سودانيين قتلا ضمن صفوف التنظيم المتطرف في سرت.
    ووصل الليثي الحارث يوسف والد “آية” التي انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ديسمبر الماضي ولقيت حتفها مع زوجها أحمد قسم السيد، مطار الخرطوم يوم الإثنين، قادما من ليبيا برفقة حفيدته الرضيعة “لجين ـ 4 أشهر”.
    وبحسب الليثي فإن جهاز الأمن والمخابرات بالتعاون مع الهلال الأحمر نسق عملية تسليم معقدة للرضيعة بعد أن سهل وصوله إلى ليبيا برفقة ضباط أمن، تسلموا الطفلة بمصراتة بعد إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من نسبها فضلا عن صحتها وسلامتها.
    وكشف الليثي للصحفيين بالمطار أنه قابل في مصراتة التوأمين “أبرار ومنار” عبد السلام اللتين انضمتا لداعش في وقت سابق قبل القبض عليهما، حيث تخضعان الآن للتحقيق والاستجواب.
    وأكد أن التوأم قصتا عليه ما جرى لكريمته (آية) ومتى وأين وضعت ابنتها وكيف لقيت مصرعها، مبديا ثقته في قدرة جهاز الأمن على اعادة الفتاتين سالمتين الى أسرتيهما.
    وتشير “سودان تربيون” الى أن تقارير صحفية نقلت في أواخر أغسطس 2015 مغادرة أربعة فتيات بينهن توأم للإلتحاق بداعش.
    وعدد الليثي مآثر ابنته “آية” قائلا إنها كانت تتمتع بالنبوغ والتدين وحسن الخلق.
    وروى رحلته للبحث عن “آية” قبل مقتلها ورحلة استرداد حفيدته، وأثنى على اهتمام جهاز الأمن والمخابرات وجهده لاستعادة ابنته وغيرها من الشباب والشابات “المستدرجين لمسالك الإرهاب”، فضلا عن تسهيل الجهاز لتحركه بحثا عنها ثم جهده في اعادة حفيدته.
    وتابع “من الواضح أن جهاز الأمن يملك علاقات واسعة بالخارج يسخرها ويوظفها لحماية وتأمين أبناء وبنات السودان والاجتهاد في استرجاع من تسلل وهرب وخرج منهم”.
    من جانبه كشف عضو مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن والمخابرات التجاني ابراهيم عن عمليات تمشيطية بالحدود السودانية الليبية لمنع تسرب عناصر داعش للسودان وأكد أن 4 فتيات اختفين منذ أغسطس 2015 وعقب التحرى تبين إنهن سافرن الى ليبيا وانضممن الى داعش بسرت حيث تزوجن من شباب سودانيين يتبعون للتنظيم.
    وأكد أنه أثناء عملية “البنيان المرصوص” لتحرير مدينة سرت قتل إثنان من الفتيات الأربع احداهن آية الليثي فضلا عن مقتل زوجها، مضيفا أنه تم خلال ذات العملية أوقفت السلطات الليبية 6 فتيات جارٍ التنسيق لإعادتهن.
    وقالت وزارة الداخلية العام الماضي إن نحو 70 سودانيا، من الجنسين، التحقوا بتنظيم “داعش” في ليبيا وسوريا، عاد منهم الى البلاد اثنين فقط، لكن معلومات متطابقة أفادت بعد ذلك أن عدد الطلاب السودانيين في تنظيم الدولة يفوق تلك الإحصاءات بكثير.
    وقدرت مصادر تحدثت لـ “سودان تربيون” في وقت سابق عدد السودانيين الذين قتلوا ضمن صفوف تنظيم الدولة بالعراق وسوريا بـ 35 قتيلا وفي ليبيا بحوالي 20 قتيل.
                  

02-08-2017, 01:15 PM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القاء القبض على التوأم أبرار ومنارعبد الس (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote:

    ]

    لم تكن الطفلة «لجين» أحمد قسم السيد ، تدري انها لن ترى والديها ، وانها ستصارع الاحداث في رحلة البقاء بين اصوات الرصاص والقنابل وازيز الطائرات و الجثث والاشلاء بعيدا عن الاهل والوطن.
    لكنها الحادثات التي تصرعنا وقفت عاجزة امام طفلة لم تتخط الاربعة اشهر ربما لاتمام فصول مأساة اخر حروفها اختلطت فيها دموع الفرح والحزن كما اختلطت فيها الانفعالات في مشهد يصعب علي الاحرف التعبير عنه لكنه كان حاضرا في صالة كبار الزوار لمطار الخرطوم يوم امس «الاثنين» ،وجدها يحكي تفاصيل مأساة بطلتها طفلتان غادرت واحدة وبقيت الثانية لتذكر بماحدث .
    «لجين»وحضن الوطن
    دلفت الي صالة الوصول بمطار الخرطوم يحملها جدها الليثي الحارث يوسف بيديه علي مرقد قطني من تلك التي يحمل عليها الاطفال حديثي الولادة بلون اخضر فاقع وهي بداخله ترقد نائمة مطمئنة في سلام وكأنها تعي انها منذ اليوم ولاحقات الايام ستكون بين اهلها في حضن وطنها الكبير .
    ما ان خطا بها جدها صالة كبار الزوار حتي ارتفعت الاصوات بالبكاء والنحيب من بعض افراد اسرتها الذين توافدوا الي صالة كبار الزوار، حينها ادركت ان ثمة خيط دقيق بين دموع الحزن والفرح لاتكاد تميزه اذن ولا عين .
    دموع «الجد» الذي توسط ثلاثة كراسي بعد ان تخطفت ايادي الاهل مرقد الطفلة لجين كل يعبر علي طريقته بالترحيب بها دون ان يوقظها ، تسمرت في مآقيه لاترغب في النزول ،وعلي شفتيه الجافتين شئ من ابتسام وحزن وحنين.
    بداية المأساة
    بصوت ضعيف بدأ يسرد مأساته ومأساة اسرته الصغيرة منذ 30 اغسطس 2015 نحو عام ونصف العام زمان مغادرة ابنته «آية» البلاد خلسة الي الجارة ليبيا .
    بعد ان طلبت من والدها ووالدتها السماح لها بتناول وجبة غداء مع زميلاتها اثناء فترة امتحاناتها بجامعة العلوم والتكنولوجيا المعروفة بالخرطوم بمطعم شهير وسط الخرطوم.
    سمحا لها بصعوبة وفي العقل والقلب خيفة وتوجس من قادمات الايام استشعراه ربما من قرائن حالها واحوالها قبل الرحيل القاسي .
    وصدق حدسهما ولكنهما قطعا لم يجرؤان علي مواجهة قسوة التفكير ولو لمرة واحدة في انها لن تعود وكان اخر عهدهم بها رجاءاتها لهم بالسماح لها بالمغادرة لتناول وجبة الغداء رفقة بعضا من زميلاتها .
    ودودة ،طيبة المعشر ،كريمة ، خلوقة ، نثار اوصاف لملمت بعضها ممن كانوا في استقبال طفلتها «لجين» بمطار الخرطوم ،هكذا عرفوها وفي حلق كل منهم غصة عن الاستمرار في تعداد مآثر شخص يغالطون فكرة انه مضي .
    ضبابية الوجهة
    حركة دؤوبة لاجهزة الأمن واسرتها لمعرفة وجهة البنت التي لم تبلغ سن العشرين ،وفي التوقعات بعضا من البلدان التي يمكن ان تكون معبرا لحيث تواجد ما يعرف بـ « داعش » .
    في حينها ، لم تحدد وجهتها وان كانت كاميرات المراقبة بمطار الخرطوم قد تعرفت عليهن ، وقبل ذلك اتصال هاتفي من احدي زميلاتها في التوجه والدراسة معها منار واختها ابرار و زميلتهما ثرية وتكشفت فيما بعد صلة تقارب وتنسيق بينهن الاربع للمغادرة بشكل جماعي اينما كان باندفاع غريب ودون تجربة او خبرة ودون مراعاة لنوعهن وما يمكن ان يطالهن مستقبلا .
    وبعد رحلة بحث قصيرة الي احدي دول المنطقة لم تكلل بالنجاح وفك طلاسم مكان المفقودة ، عادت اسرة «آية» وهي تستمسك بالصبر عروة والرجاء والامل وجهة طريقهما السماء .
    اتصال الامل
    ولرحمة السماء باسرتها وهي تجلس علي نار الترقب والانتظار وقد جف ما كان في المآقي من دموع لنحو ثلاثة اشهر اتصال مفاجئ منها عبر اخيها أحمد اماط لثام الاختفاء وفتح كوة من الامل في قلوب اسرتها الصغيرة بان القادم ربما افضل .
    اتصال قصير رصدته الاجهزة الفنية في مدينة «سرت» الليبية وحمل تطميناتها لاهلها عن حالها هناك وحال من كن معها ،ثم اسبوع و توالت اتصالات من كن معها الي ذويهم تحمل ذات البشري المنقوصة .
    بدموع اختلط عليها مسار التعبير عن فرح كان او كره سرد الليثي الحاج يوسف في مطار الخرطوم فور وصوله امس «الاثنين» تفاصيل مغادرة ابنته البلاد الي لحظة وصول نبأ مقتلها هناك.
    الليثي قال انه وبعد التعرف علي وجهة «آية» استدعاهم جهاز الأمن والمخابرات الوطني لابلاغهم حصوله علي جوازات المفقودات الاربع وتسليمها لاسر المفقودات وابنته آية من بينهن مع تأكيدات بانهن يعملن بمستشفى بن سينا بمدينة سرت الليبية ضمن ما يعرف بتنظيم «داعش» وان مهامهن طبية اولية.
    الليثي نبه الي انه ومنذ ذاك فان تبادل الاتصال والمعلومات بينهم والاجهزة الأمنية لم ينقطع كما انه لم ينقطع بينهم وابنتهم «آية» وان لم يكن باستمرار يطفئ لهيب شوق اسرتها الصغيرة لها فهي لم تتجاوز العشرين من عمرها .
    اخر اتصال
    ومضي الليثي موضحا ان اخر اتصال للبنت «ثريا» باهلها وتطمينها لهم بانهن بخير كان في الخامس والعشرين من مايو الماضي وبعدها بدأت عمليات البنيان المرصوص لتحرير سرت من قبضة منسوبي «داعش»،زاد معها شعورنا بالقلق تجاه «آية» وازداد حدة بانقطاع الاتصال .
    واستمر الوضع ونحن نتابع مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني وعبر اذاعة مصراته الليبية عن عمليات البيان المرصوص بحثا عن أية بارقة امل تعزز الموجود.
    وعند انتهاء العمليات العسكرية وتحرير «سرت» من يد «داعش» في السادس من ديسمبر 2016 بدأ تدفق المعلومات عبر اذاعة مصراتة من غرفة عمليات البنيان عن وجود اسري اجانب بينهم نساء واطفال وباتصالاتنا مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني عرفنا ان من بين النساء ست سودانيات ليس من بينهم ابنتي «آية» ولا «ثريا» وصدمتنا هذه الانباء لما فيها من اشارات غير مفرحة.
    الفاجعة
    في السابع عشر من يناير ابلغت عبر قيادات من جهاز الأمن زارتني في منزلي بمقتل ابنتي «وثريا» ،حقيقة كنت مستعدا لهذا النبأ بعكس زوجتي التي كانت تأمل في خبر مفرح، هيأت نفسي منذ وقت مبكر علي هذا الخبر ،وابلغوني في زيارتهم تلك بمقتل ابنتي وزوج ابنتي أحمد قسم السيد و«ثريا» وكان الخبر المفرح بالنسبة لي ان لي حفيدة «لجين» في عمر الاربعة اشهر بيد الهلال الاحمر الليبي بمنطقة مصراتة .
    كنت متوترا وحزينا لكن خبر ان لي حفيدة خفف علي مرارة ما كنت احس به ، غادرت بمساعدة جهاز الأمن والمخابرات الوطني وكانوا مهتمين جدا بالامر وكانوا في استقبالي ولا انسي دور وزارة الخارجية وسفارتنا بليبيا في مغادرتي الي «مصراته» واتمام كافة الاجراءات المتعلقة باستلام حفيدتي، كما لا انسي دور الجالية السودانية هناك.
    صويحبات «آية» في السجن
    سمحت لي السلطات الليبية بلقاء زميلات «آية» في السجن «ابرار» و «منال» ، بعد تحقيق مضن وممل من قبل السلطات وكان الامر المفاجئ بالنسبة لي وجلست معهن وسألتهن عن احوالهن و تفاصيل مقتل ابنتي «آية» ، كن يبكين وهن يحكين لحظة مقتلها وتأكيدهن بانهن كن معها وانهن من قمن بتسليم «لجين» ابنتها بعد استسلامهن لقوات البيان المرصوص وبدورهن سلموها للهلال الاحمر الليبي ، كل السودانيات الست المعتقلات كن يعرفن حفيدتي «لجين» وهم مجموعة واحدة واكدوا لي انها ابنة «آية» وان ابيها أحمد قسم السيد وهذا امر موثق عندالهلال الاحمر ،وحينما اطلعت علي وثائق الهلال الاحمر وجدت اسمها لجين أحمد قسم السيد واسم الام آية الليثي الحاج يوسف ، غالبته الدموع وحاول مغالبتها واستطاع ربما لرؤيته حفيدته «آية» قد استيقظت من نومها في مرقدها الصغير بلونه الاخضر الفاتح ولبستها البيضاء بنقوشها الحمراء ،ومعها كفكفت جدتها دموعها وتهللت اساريرها وكآنما رأت فيها العزاء في فقدها الجلل.
    والدتها اكتفت وهي تتحدث لـ «الصحافة» بترديد عبارة «الحمد لله الحمد لله وماعارفة اقول شنو » .
    جهاز الأمن ومزيد من التفاصيل
    اكد العميد أمن د. التجاني ابراهيم حاج ادم ، انهم توصلوا الي ان الفتيات الاربع ومنذ اختفائهن في اغسطس 2015 قد تبين لهم من التحريات انهن سافرن الي ليبيا وانضممن الي تنظيم «داعش» بمدينة سرت ، مشيرا الي زواجهن في مدينة «سرت» من سودانيين يتبعون لذات التنظيم .
    وقال ابراهيم للصحفيين انه اثناء عمليات البنيان المرصوص لتحرير مدينة «سرت» قتلت اثنتان منهن احداهن آية الليثي وزوجها وانه تم القبض علي الاثنتين المتبقيتين ومعهما اربع اخريات بواسطة السلطات الليبية وانه جاري التنسيق لارجاعهن .
    وكشف ابراهيم انه وكاجراءات أمنية بعد دحر «داعش» في سرت تم تمشيط وتعزيز الدوريات لضبط الحدود بين السودان وليبيا وتشاد ،مؤكدا احاطتهم بشكل تام باي مظان لاي نشاط ارهابي بعد التحولات الاخيرة في كل من سرت وغيرها ، محييا جهود السلطات الأمنية الليبية والجالية السودانية بليبيا والتي قال انها تمثل وجه السودان المشرق.




    التحية لهذا الجد البطل...فقد "طفلة" وعادت له "طفلة"

    السؤال المهم...اين اهل الداعشي السوداني المتوفي/عمار قسم السيد؟

    هى حفيدتهم ايضا؟
                  

02-08-2017, 01:17 PM

Hatim Alhwary
<aHatim Alhwary
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 2418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القاء القبض على التوأم أبرار ومنارعبد الس (Re: Hatim Alhwary)

    عفوا
    تصحيح
    احمد قسم السيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de