*********** 1 إلى بيتِ اللهِ نيمم الخُطى من خلفِنا المساكِنُ تعِجُّ بالحُبُورِ قد شقشقَ الضَّوءُ فزجرنَا النَّومَ الذي في القُلُوبِ والعُيُونِ والدُّرُوبِ زجرنَا كُلَّ شيطانٍ خاسِرٍ إِنَّما يبدأُ الفلَّاحُ من هُناكَ من التَّبتُّلِ للخالِقِ لن يُرعِّبنا الأعورُ الذي يحُومُ فوقَ البُيُوتِ لن يرُدَّنا عن الإقبالِ على اللهِ سِوى أن يكُفَّ النَّبضُ عن القُلُوبِ اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ هيَّا إِلَى عِمارةِ المَساجِدِ.
2 تعاويذُ المُوسيقى --------------- المُوسِيقَى الأُمُ الرّءُومُ للرَّعْشَةِ جِسرُ الجسدِ للاِلتِئامِ بِحِنطةِ الرُّوحِ فالمُوسِيقِي إِذْن: شرابُ المرايا تعوِيذةُ العُنفُوانِ السَّرمدِيِّ.. حين تنصُتُ المُوسيقَى لرُوحِكَ تُلِحُّ عليها أن تبقَى بِمُنعطفٍ قرِيبٍ ليتساقيا نَخبَ الدّرب إِلى اِكتِمالِ اللُّوحةِ.. وأنتَ تُرنَّحُ قدميكَ بِحبائلِ المُوسِيقَى لَا تفتُّحَ المسافاتُ حنينَها إِلَّا لِصدرِكَ الزَّاخِرِ بالكلامِ فالمُوسِيقى سُطُورُ الهمسِ المُدوَّنِ على قُماشةِ الرِّقَّةِ.. ما من مُوسِيقى لا تأخُذُ من عِطرِ الرُّوحِ لِوسائِدِها ألوانِ الطَّيفِ.. كذلك والمُوسِيقى لَا تقبلُ الخُسران والهجر.
3 إن عرفتُ دَرجاً إلى المعانِيّ سَتُلفِيّ عينُ المُنى يسارَها فاِنهلْ بإِبرِيقِ السَّببِ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة