تطالب بإطلاق أسرى الحرب لدى النظام وعلى راسهم العميد عمر فضل وإبراهيم الماظ وعبدالعزيز عشر ومصطفى طنبور والآخرين .
وتطالب بإستخدام الممر الخارجي الذي أدى الي إطلاق سراح الأسرى لتوصيل المساعدات الإنسانية للمنطقتين
تؤكد تمسكها بالحل الشامل والتحول الديمقراطي وبالعمل مع بلدان الإيغاد والآلية الإفريقية وقوى نداء السودان والجبهة الثورية والمعارضة
وتشكر دولتي يوغندا وجنوب السودان وتثمن جهود الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني
إنتهت مساء اليوم عملية النوايا الحسنة لتخليد ذكرى العميد الشهيد أحمد بحر هجانة بتسليم عدد (١٢٥) من أسرى الحرب الذين بلغ مجموعهم أكثر من (١٤٠) من الضباط والآفراد، وإختار بعضهم عدم الذهاب الي الخرطوم بينما إحتفظت الحركة الشعبية بثلاثة من الآسرى لاسباب سيرد تفصيلها في وقت لاحق.
وقد أقام الرئيس موسيفيني وليمة غداء للضيوف المفرج عنهم وممثلي الأطراف والمجتمع الدولي، ثم إستضاف الحضور في القاعة الرئاسية وتم عزف السلام الوطني اليوغندي، وحضر وفد من الحركة الشعبية مكون من (١١) شخص، ضم زايد عيسى زايد ومولانا ديفيد كوكو وبثينة دينار وأنور الحاج ومولانا رمضان شميلا ومولانا عباس كارا وإبراهيم خاطر ومبارك أردول وصديق جغر كومي والرشيد أنور وترأس الوفد الأمين العام.
وخاطب الإحتفال ممثل الصليب الأحمر والسفير جوزيف شوت والعقيد المفرج عنه رفعت عبدالله والأمين العام للحركة الشعبية وعبدالباقي كبير سفير السودان والرئيس اليوغندي يوري موسيفيني.
وفي كلمته قال الأمين العام ياسر عرمان:
إنه يحي الرئيس اليوغندي والحضور نيابة عن قيادة الحركة ورئيسها مالك عقار ونائب الرئيس عبدالعزيز الحلو ورئيس هيئة الأركان ونوابه الجنرال جقود مكوار والوفد المرافق وأصالة عن نفسه، وذكر إن تقاليد إطلاق سراح الأسرى أرساها مؤسس الحركة الدكتور جون قرنق دي مابيور ورفاقه يوسف كوة مكي والآخرين، شكر الرئيس اليوغندي موسيفيني على جهوده من أجل إحلال السلام في السودان، كما توجه بالشكر لحكومتي يوغندا وجنوب السودان، وأكد إن الحركة الشعبية تسعى لبناء مستقبل وأجندة جديدة وإنها على إستعداد لحل القضايا الإنسانية فوراً، وطالب بإستخدام المعبر الخارجي الذي أدى لإطلاق سراح الأسرى، لنقل المساعدات الإنسانية للمنطقتين. كما طالب الحكومة السودانية للكشف عن أسرى الحرب لديها، وإطلاق سراحهم وعلى راسهم العميد عمر فضل تورشين وإبراهيم الماظ وعبدالعزيز عشر ومصطفى طنبور والآخرين.
وناشد الرئيس موسيفيني ودول الإيغاد ولا سيما إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا والآخرين لدعم الآلية الرفيعة لتحقيق السلام وإستمرار الرئيس موسيفيني في جهوده لبناء الثقة لتصب جهوده في الإطار الرسمي للوساطة الإفريقية، وثمن ما قام به في العام الماضي في هذا الإتجاه.
وأكد تمسك الحركة الشعبية بالسلام الشامل والتحول الديمقراطي ودولة المواطنة المتساوية وإنها تسعى مع حلفائها في نداء السودان والجبهة الثورية وأطراف المعارضة الآخرى، من أجل سلام شامل.
وتمنى للمفرج عنهم ومعظمهم من الشباب اليافعين مستقبلاً أفضل، وأكد إن المواطنيين في المانطق المحررة والجيش الشعبي تقاسموا معهم الملح والملاح، وتحولو من إناس قادمين للقتال الي أشقاء وأصدقاء بعد أسرهم، وقال إن مواطني المنطقتين ودارفور وبقية السودانيين لن يقبلوا بأن يكونوا مواطنيين درجة ثانية في الألفية الثالثة، وإن الحركة الشعبية تناضل من أجل تحرير وإزالة التمهيش والتمييز.
وإختتم بتوجه رسال باللغة العربية للاسرى محملا اياهم أصدق الأماني والتحايا من الحركة الشعبية لأسرهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة