الخرطوم : الإنتباهة تسود حالة من الفوضى والارتباك أسواق العملة في العاصمة، في أعقاب القرار الأمريكي برفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الخرطوم لسنوات طويلة، ومنذ صدور القرار الجمعة الماضية، ظلت أسعار الدولار تتأرجح بين الصعود والهبوط دون أن تستقر على رقم محدد.وأفاد متعاملون في سوق الدولار (سودان تربيون) أمس، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم، أن هنالك أكثر من سعر للدولار مقابل الجنيه السوداني. مشيرين إلى أن الأسعار تتراوح بين 14 إلى 17 جنيهاً، وأحجم التجار في السوق الموازي عن شراء العملة الأمريكية من الراغبين في البيع بحجة عدم استقرار السعر وخوفاً من تكبد خسائر حال تراجعها الى رقم متدني وبعد ساعات من صدور القرار تهاوى سعر الدولار في السوق الموازي إلى نحو 15 جنيهاً فاقداً أربعة جنيهات من سعره المتداول في السوق وقتها والبالغ 19 جنيهاً، وذكر المتعاملون أن القرار أربك حسابات التجار مما خلق حالة من الفوضى في الأسعار. وقال أحد التجار « هناك من يبيع بسعر 14 وآخرين بسعر 15 ثم آخرين بسعر 16 و17. والكل يخشى أن يتراجع السعر أكثر خصوصاً أن التطبيق الفعلي للقرار الأمريكي يبدأ الثلاثاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة