|
Re: وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِ� (Re: كمال الهدي)
|
الأخ / كمال الهدي التحيات لكم وللقراء الكرام السودان من أفشل دول العالم في مجالات كثيرة ، ( سياسياَ واقتصادياَ وقياديا وثقافياَ ورياضياَ وتطورا وتقدما ونماءَ ) ، وفي مجال رياضة كرة القدم بالذات فالسودان يعتبر من أفشل دول العالم ، وبالرغم من أن السودان قد سبق الكثير من دول العالم في مزاولة تلك اللعبة الشعبية الشهيرة إلا أنه لم يتقدم قيد أنملة في تلك اللعبة العالمية إطلاقاَ .. بل كالعادة هي تلك الزوابع الفارغة بمجرد الألسن والأقلام .. ومجرد أكاذيب الإنجازات الصورية الوهمية النابعة من اختراع المخترعين ، وفزلقات البعض من المشجعين الذين يجهلون حقائق وفنون كرة القدم العالمية .. وكم وكم من تلك الدول التي مارست لعبة كرة القدم بعد السودان ثم تقدمت في مجال كرة القدم فنيا ومهارة وإدارة وفوزا وتفوقاَ ،، في الوقت الذي فيه السودان ما زال يترنح تحت جولات البدائية والتخبط والإخفاقات تلو الإخفاقات ، دول عديدة مارست اللعبة بعد السودان ثم تقدمت في سنوات قليلة ونافست في النهائيات العالمية . ووضعت نفسها في واجهات العالم ،، حيث الاشتراك في نهائيات كأس العالم ،، في الوقت الذي فشل فيه السودان أن يثبت وجوده في تلك النهائيات كلياَ ،، وهنالك دول عربية وأفريقية تعلمت فنون كرة القدم بعد السودان بسنوات عديدة ثم استطاعت تلك الدول أن تتفوق على السودان فنيا وإداريا ولعبة وسمعة ومهارة . فالسودان مجرد رقم تكميلي يشترك في المنافسات ليخوض البدائيات ثم يخسر في النهائيات ،، وتلك صورة لازمت السودان منذ الاستقلال ، فنجد السودان يشترك في تلك المنافسات ويهدر الأموال والأوقات والجهود ثم يخفق في كسب النهائيات والكؤوس ، وهو ذلك السودان المنحوس الذي ما زال يحبو بنفس الوتيرة البدائية المضحكة عند ممارسة تلك اللعبة الشعبية .. السودان الفاشل فنيا وإداريا وأسلوبا ,, وهي تلك السمات الباهتة التي اشتهرت بها كرة القدم السودانية منذ نشأتها .. سمة باهتة لا تمتلك طعم الإثارة ولا تمتلك فنون المهارة ،، مجرد هرجلة لزمر من اللاعبين البدائيين ،، ومجرد حركات من الضحالة الهواة .. والمحصلة لتلك السنوات الطويلة من الفشل الكبير تؤكد أن السودان يفتقد مهارات الممارسة لتلك اللعبة الشعبية إداريا وفنيا وأسلوبا ,, وتلك حقيقة قاسية سواءَ أن رضينا أم أبينا ،، فهل جاء الوقت لكي نقر ونعترف بتلك الحقيقة القاسية ثم نكتفي عند هذا الحد أم نواصل المشوار بنفس افتراءات الأوهام عبر الإعلام والصحف والجرائد والتأليف والرميات الغير مسئولة من الإداريين والمسئولين واللاعبين والصحفيين والمشجعين ؟؟؟ .
| |
|
|
|
|