|
Re: الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مج� (Re: Abdullah Idrees)
|
بالجديد ولا بالقديم؟ زمن نميري كان عندنا الجنيه والجنيه=100قرش زمن الصادق كان الجنيه برضو =100 قرش زمن الانقاذ قالو يأسلمو الجنيه سموهو الدينار(دينار عملة رومانية قديمة) ههههه هسع اسمو الجنيه=19000 جنيه عليكم الله اشرحو لي الكبسيبة دي زمان,زمن مجلات سمر,كان في ركن لمشاكل العشاق ودايما بختمو رسايلم ب(اخوكم المعذب او اختكم المعذبة) لكن انا بختم ليكم رسالتي باخوكم المذهلل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مج� (Re: ود الباوقة)
|
حباب الفنجري ودالباوقه اني قاعد مندافر في المطارات المشردين فيها بس ديناركم ده قالو لي بينصرف في سرت وله امشي درنه... عشان تقطيتو ب الزمرد.. شكي ببدلو بالنخفه بعد افتتاح سد النهضه ي باوقه اتمني تكون واقعي وانت سيد العارفين بالحال الحرن. عقدين ونيف للوراء مهما دفرتو الجنيه؟ مودتي شــــــــــــــــــطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مج� (Re: Gaafar Ismail)
|
عقب ثورة أكتوبر1964 وفي أول إنتخابات برلمانية جرت في السنة التالية دفع المرحوم والدي بأوراق ترشحه ضمن المتنافسين على مقعد الدائرة سبعين الحلاوين.. عن وحدة المزارعين في ذلك الزمان .. فتساءل جدي عليه الرحمة عن راتب النائب البرلماني وهل يستحق كل هذا التدافع لكسب ود الناخبين ! وحينما علم أنه مائة جنيه سوداني بحالها.. وضع كلتا يديه على راسه محتجا على بذح الحكومة في الإنفاق بهذه الصورة .. وطفق يحدثنا عن ماضيهم الذي لم يزد فيه سعر أقة اللحم عن الخمسة قروش وثمن رأس السكر عن بضعة ملاليم وصفق مستغرباً كيف سينفق إبنه هذا المبلغ المهول لو قدر له الفوز بالنيابة البرلمانية ! الآن لا أعتقد أن جنيهنا المنكوب بحمل أصفاره الزائدة بات مستحقاً لإسمه العائد من صفة الدينار الإسلامي ...فاليابانيون على سعة صدر إقتصادهم و صيت صناعاتهم وسمعة تفانيهم في العمل لم يخجلوا من التعامل بالين كوحدة نقد صغيرة جداً إعتصروها في أوراق كبيرة تصل الى خمسة الالاف ين لتسهيل التعامل والدولار يساوي عندهم قرابة التسعين يناً رغم قوتهم الإقتصادية حيث يمكن أن تكون قيمة مصنع واحد للسيارات هناك تعادل ميزانية العالم العربي بأسره ..! فلماذا لا نطلق نحن على عملتنا المسمى الذي يناسب قوتها الشرائية الخائرة ! إذ لم يعد هو الجنيه الذي كان يتقاضى منه نائب ذلك الزمان مائة ..كل جنيه منها يغطي عين الشمس في بيعه وشرائه ! أذكر عندما هممت بمغادرة السودان في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي وأنا شاب صغير لم أشهد في حياتي عملة أجنبية ولو في الحلم .. تقدمت بعشرين جنيه سوداني للبنك بغرض الحصول على شيكات سياحية .. فتسلمت مقابلها ستاً وعشرين إسترلينيا وكان جنيهنا وقتها يساوي بالتمام ثلاثة دولارات ونصف وعليهم قليل من البنسات كهوادة خير! يا ترى لو قدر لجدي أن يكون حاضراً لزماننا هذا وقيل له أن النائب البرلماني يتقاضى ملاييناً من الأوراق التي لا يشتري الطن منها .. رأس السكرالذي كان ثمنه ملاليم فأين سيضع يديه الكريمتين بعد أن يكون راسه قد سقط من بين كتفيه لهول الصدمة ..! وبعد كل هذا الا يحق لمن في راسه عقل يحسب أن يطلق على جنيهنا إسم المليم السوداني .. والكلام موجه لنواب عصرنا الفريد عسى أن يتقدموا بمشروع قرار في هذا الصدد سيجعل ماهية الواحد منهم بالدشريوانات على غرار ماهية نواب اليابان أولئك القوم الكسالى مثل شعبنا على رأي وزير ماليتنا وحارس حمى ملالمينا إن كان في الخزانة منها بقية ! [email protected] محمد عبدالله برقاوي صحيفة الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|