+ مليونيات الجمعة 21 اكتوبر 2022؟ اجتاحت مليونيات الجمعة 21 اكتوبر 2022 اكثر من 17 مدينة كبرى في السودان ، وردد المتظاهرون اصرارهم على مديناااااو ، اي الحكومة المدنية التي تحتكر السلطة التنفيذية خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه : كما رفضت المليونيات اي تسوية مع المكون العسكري . دعنا نفترض بان المليونيات كانت تقصد رفض اي تسوية بين المكون العسكري من جانب ، ومن الجانب المقابل الفلول والابالسة الكيزان ... الذين بداوا في الخروج من جحورهم ، وتسنم القيادة في مؤوسسات الدولة . دعنا نفترض ان المليونيات لا ترفض التسوية بين المكون العسكري من جانب ، ومن الجانب المقابل تحالف قوى الثورة المناهض لانقلاب 25 اكتوبر 2022 . لا يمكن ان نفترض ان المكون العسكري ، ومعه السلاح ودعم مصر والسعودية والامارات وروسيا والصين ، يمكن ان ياتي صاغراً ، بعد المليونيات السلمية ، ويدق ابواب الثوار ، ويقول لهم : هذه بضاعتكم ردت اليكم ، فخذوها . ويقوم بتسليمهم السلطة التنفيذية ، ويرفع اياديه الى اعلى منتظراً قصاص وسكاكين الثوار . هذه طوباوية موغلة في السذاجة والاحلام الصيفية . لا مفر من الحوار مع المكون العسكري بقصد الوصول الى تسوية مقبولة لقوى تحالف مناهضة الانقلاب ، وفيها تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ، ولجان المقاومة ، وتجمع المهنيين ، والحزب الشيوعي ... وكل مكون سياسي مناهض للانقلاب ، في مسيرة جامعة بعدة مسارات . الم يامر سبحانه وتعالى نبيه موسى واخاه هارون بان يتحاورا مع الفرعون ، ويقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر او يخشى ، بقصد الوصول الى تسوية معه ؟ الم يحاور الرسول ( صلعم ) كفار قريش ، ووصل الى تسوية معهم في صلح الحديبية ؟ الم يحاور السيد الامام الصادق المهدي الرئيس عبود ويصل الى تسوية معه ، اكدت العفو عن الرئيس عبود وجنرالاته مقابل تسليمهم السلطة للثوار ... الامر والنصر الذي تم في يوم الجمعة 30 اكتوبر 1964 . وتاني ؟ وبعدين ؟ كراع جادين ! + اول سائقة ركشة في السودان ؟ السيدة اماني محمد تقوم بتوصيل ابنائها لمدارسهم كل يوم ، وتقوم بكافة مشاوريها اليومية ، بواسطة ركشة تعمل بالطاقة الشمسية والكهرباء ، تسوقها بنفسها ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه : يا ريت كل نساء السودان يحذون حذو الرائدة اماني محمد ، ويتعلمن سواقة الركشة ، كما تعلمن سواقة السيارات منذ ثلاثينيات القرن المنصرم . + تقرير مجلة فورين بوليسي الامريكية ؟ في يوم الخميس 20 اكتوبر 2022، نشرت مجلة فورين بوليسي الامريكية تقريراً بعنوان : Team Biden Balks on Africa Sanctions As U.S. President Joe Biden ramps up sanctions on Russia, suspected war criminals in Africa escape unscathed. يقول التقرير ان إدارة بايدن ترفض فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في السودان من العسكر والابالسة الكيزان ، ، رغم الضغوطات من قبل الكونغرس ... في الوقت الذي تشدد فيه العقوبات على روسيا . ويقول التقرير إن غياب العقوبات الأمريكية على منظمي الانقلاب في السودان ، يشير إلى أن إدارة بايدن قبلت ، بالمغتغت ، بالحكومة العسكرية الإنقلابية الجديدة عملياً، حتى لو استمرّت في دعم الحركة الديمقراطية الثورية بالكلمات. لمزيد من التفاصيل ، يمكنك التكرم بالرجوع لتقرير مجلة فورين بوليسي الامريكية في الرابط ادناه : foreignpolicy.com/2022/10/20/us-africa-sanctions-human-rights-biden-ethiopia-sudan
+ هل يمثل السفير الامريكي الجديد جون غودفرى فجراً كاذباً أم فجراً صادقاً ؟ للإجابة على هذا السؤال المفتاحي ، دعنا نستعرض بعض الوقائع والمعطيات في النقاط التالية : واحد : في يوم الخميس فاتحة سبتمبر 2022 ، نشر الجنرال البرهان تفاصيل استقباله للسفير الامريكي ، في فيديو طويل في صفحة القصر الجمهوري في الفيسبوك ، بينما كتب السفير الامريكي سطرين في صفحته ، موضحاً تسليمه لاوراق إعتماده للجنرال البرهان ، ومؤكداً وقوفه مع الشعب السوداني في تنحية المكون العسكري من السلطة التنفيذية ، وتكوين حكومة مدنية ذات مصداقية ، اي تحتكر السلطة التنفيذية خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية . إتنين : طابقت افعال السفير غودفرى اقواله وتكاملت معها بان عقد اجتماعاً مع قادة لجان المقاومة في جميع ولايات السودان ، وإستقبل عدداً من امهات الشهداء ، وإجتمع مع وفد من قادة لجنة الاتصال السياسي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، وزار دار هيئة محامي دارفور . في المقابل ، لم يقابل السفير غودفرى اي مكون من مكونات الثورة المعارضة ، بإستثناء مقابلته لمني اركو مناوي ، بصفته كحاكم لدارفور . تلاتة : وكان السفير غودفرى قد اكد امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، بأن إدارة بايدن ترهن إستئناف الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي للسودان بإنهاء إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، وتصفير قراراته ، وحدوث عملية انتقال ديمقراطي بقيادة مدنية تحتكر السلطة التنفيذية . اربعة : يجب أن لا ننسى إن مهمة السفير الامريكي في الخرطوم رعاية المصالح الامريكية ، وحصرياً رعاية المصالح الامريكية ، وليس مساعدة الثوار في تصفير إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، إذا تدابرت هكذا مساعدة مع المصالح الامريكية . + السفير الامريكي والفجر الصادق والفجر الكاذب ؟ كل ما سبق قوله امر طيب ومبشر وجميل ، ولكن علينا توخي الحذر ، حتى نتبين هل فجر السفير غودفرى صادق ام فجر كاذب ؟ ببساطة لان امريكا قد عودتنا باكثر من فجر كاذب في اكثر من بلد ، ودونك تقسيمها السودان إلى قسمين ، بوعدها الكاذب للهالك البشير بدعمه ، وضمان إفلاته من المحاكمة امام محكمة الجنايات الدولية بتهم اباداته الجماعية في دار فور ... إذا وافق على فصل جنوب السودان . قسم الهالك البشير السودان إلى قسمين حسب الطلب الامريكي ، ولم تنجز امريكا وعدها ؟ في هذا السياق ، نذكر بالاية 22 والآية 23 في سورة يونس . قالتا : ... لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ . فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ... كما قالت مجلة فورين بوليسي الامريكية اعلاه ، تؤشر ادارة بايدن يمين وتلف شمال ، وتوعد وتخلف ، وتهدد ولا تنفذ ، وتقول الشئ وتعمل بعكسه . نعم ... علينا ان لا نحاكي عاد قوم هود ، الذين حكت عنهم الآية 24 في سورة الاحقاف، ونسرف في احلامنا بدعم ادارة بايدن لنا ولثورتنا المباركة . قالت : فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ . إستبشرت عاد بالغيوم التي كست سماواتهم ، وظنوها مطراً ، فإذا هي ريح مُدمرة . نعم ... يجب ان لا نسرف في احلامنا بدعم امريكا لثورتنا ، التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة والديمقراطية . ذلك إن امريكا ترعى مصالحها اولاً وثانياً وأخيراً . مهمة السفير الامريكي في الخرطوم رعاية المصالح الامريكية ، وحصرياً رعاية المصالح الامريكية ، وليس مساعدة الثوار في تصفير إنقلاب 25 اكتوبر 2021 ، إذا تدابرت هكذا مساعدة مع المصالح الامريكية . نذكر في هذا السياق بواقعتين ، في حارتنا وآفتها النسيان . الواقعة الاولى : نواصل .... + خاتمة : إستمتع مع مايكل جاكسون في الفيديو في الرابط ادناه :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة