خطاب البرهان عن انسحاب القوات المسلحة من مفاوضات الحكم في السودان: انقلاب لم يحدث (1-2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2022, 07:48 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب البرهان عن انسحاب القوات المسلحة من مفاوضات الحكم في السودان: انقلاب لم يحدث (1-2)

    06:48 PM July, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    يدور حوار متعدد المستويات حول الخطاب الذي القاه الفريق أول عبد الفتاح البرهان على الأمة يوم 4 يوليو 2022 ليعلن فيه مغادرة القوات المسلحة مائدة المفاوضات التي تشرف عليها الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، ومنظمة الإيقاد) لحل الأزمة في السودان. وعليه، في قوله، أفسحت القوات المسلحة للمدنيين في القوي السياسة والمكونات الوطنية الأخرى ليتداولوا أمرهم، ويبلغوا الغاية منه بتشكيل حكومة من كفاءات مستقلة بتيسير من الثلاثية. وأعلن في نفس الوقت عن إنشاء مجلس أعلى للقوات المسلحة يضم الجيش وقوات الدعم السريع لقيادة القوات النظامية للدفاع والأمن مع مسؤوليات أخرى يتباحث حولها مع الحكومة بعد تشكيلها.
    كان أحد مستويات الحوار الذي دار حول الخطاب عن صدقية عودة القوات المسلحة لثكناتها خروجاً عن السياسة. وهي صدقية لابد أن تشغل بال السياسي المدني الذي ما فتئ، ولستة عقود، يطالبها عبر ثورات ثلاث (1964، 1985، 2018) وما بينهما بمطلب العودة للثكنات. فصار المطلب هتافاً دارجاً على لسان شباب المقاومة في الشارع اليوم: "مدنية مدنية والعسكر للثكنات".
    لم يجد شيعة العسكريين، ممن آزروهم في انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أطاح بالحكومة الانتقالية لقوى الحرية والتغيير، صعوبة في تصديق البرهان عن عودة قواته للثكنات. وهو موقف ربما احتاج إلى إيضاح من قوى كانت اعتقدت أن وجود الجيش في السياسة صمام الأمان الذي لا غيره لاستكمال الانتقال الديمقراطي حتى الانتخابات المنتظرة. ولا يعرف المرء كيف لم يأت لهم خروج القوات المسلحة من السياسة كما قالت كمفاجأة غير سعيدة قبل هذا الاستكمال.
    واختلفت الجماعات السياسة، الذين عقيدتهم الأصل عودة الجيش للثكنات، في صدقية البرهان اختلاف مقدار لا نوعاً. فمَثّل اختلاف النوع بحذافيره الحزب الشيوعي الذي لم ير في البيان، ووعد العودة للثكنات ضمناً، سوى استمرار لانقلابات البرهان في 11 أبريل 2019 و25 أكتوبر 2021. فحيّا على الكفاح لإسقاط النظام برمته.
    ونظرت الحرية والتغيير (المجلس المركزي) إلى هذه العودة للثكنات كتراجع من البرهان أمام المطلب الجماهيري. عدتها مراوغة أفرغها مع ذلك بإجراءات أخرى مثل الوصاية بالأمر بتشكيل حكومة مدنية واضعاً الشروط لتكوينها ناهيك عن قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة الغامض ما يزال المنذر بالمخافة منه. ويكمن من وراء سلبية الحرية والتغيير حيال عودة الجيش للثكنات سوء ظنها بالجيش، وربما البرهان خاصة، خلال تعاملهما معهما في حلف الحكومة الانتقالية.
    وجدت من الكُتاب من تمهل عند عودة الجيش للثكنات لا مؤيداً، بل محللاً لحيثياتها في الزمان والمكان. فعودة الثكنات عندهم فشل داو لانقلاب 25 أكتوبر لا استمراراً له، أو لمن سبقه، استحق التفاتة من الساسة المدنيين. فخطاب البرهان كما يراه فيصل محمد صالح، الصحافي ووزير الإعلام الأول في الحكومة الانتقالية، ليس تراجعاً عن انقلاب 25 أكتوبر وعودة عنه للثكنات، بل هو مجرد اعتراف بأن الانقلاب لم يكتمل. واحتفظ البرهان للقوات المسلحة، من الجهة الأخرى، بمجلس أعلى سيخيم شبحاً على الحكومة المنتظر تشكيلها بعد مفاوضات القوى السياسة والمجتمعية الأخرى. وقال فيصل عن شرور هذا المجلس القادمة إن الجيش أراد به أن تكون له الولاية على السياسة الخارجية وبنك السودان بجانب اختصاص الدفاع والأمن. وتسربت هذه المعلومة عما يريده الجيش لمجلسه من مذكرة كان البرهان تقدم بها خلال مفاوضاته الأخيرة مع الحرية والتغيير (المجلس المركزي) بوساطة نائبة وزيرة الخارجية البريطانية والسفير السعودي في السودان. ويتوقع فيصل أن تكون صلاحية العلاقات الخارجية وبنك السودان مما ينتظر الجيش ليفاوض الحكومة المدنية القادمة حولهما.
    ورأى عبد الرحمن الأمين، الصحفي المخضرم، العودة للثكنات بمثابة فشل للبرهان. فانقلاب 25 أكتوبر، في قوله، لم ينجح في كسر المقاومة له التي لا تكف عن التصاعد. فتجسدت في مظاهرة الثلاثين من يونيو الماضي والاعتصامات في الميادين العامة القائمة ليومنا. ولم يوفق الانقلاب بعد ثمانية شهور من قيامه في تكوين حكومة تحل محل الحكومة الانتقالية التي حلها. وكانت أكبر خسائر الانقلاب في الحكم هي امتناع الدول التي التزمت بتوفير أكثر من 4 بليون دولار لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان بعد أن دفعت منها 269 مليون دولار حتى وقوع الانقلاب، أي 6 في المية فقط من مال الدعم.
    ونواصل


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 14 2022
  • عبد الواحد:لو كنا نقبل الحوار بهذه الطريقة لقبلت من البشير منذ وقت طويل ولأصبحت حركته هي الجنجويد


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 14 2022
  • رسالة من صحفي لقمة جدة#
  • حب الأوطان فطرة الإنسان....
  • كيف تتصالح مع نفسك
  • حج بلا محرم.. نساء عربيات يتمتعن بالحرية الجديدة
  • هل ستقوم قائمة للديمقراطية في السودان ؟!!!!
  • المعارضة البريطانية تطلب التحقيق.. هل كان جونسون "جاسوسا" لروسيا؟
  • ماساة دارفور و السودان مع الجنجويد
  • الترويكا والإتحاد الأوروبي يدفعون مطالب عاجلة وموجهات دقيقة لعسكر السودان والقوى السياسية بشأن تشكي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 14 2022
  • الشربوت أم الثوار ... من يخبر البرهان بأنني أشبهه ؟! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حميدتي (يتبوبر) ويقول:- أصبحتُ قائداً للمدرعات في السودان! كتبه عثمان محمد حسن
  • من عجائب الزمان، فى خطاب، ومكائد، ومُكر البرهان ! كتبه فيصل الباقر
  • خطاب البرهان العنصري خطر على وحدة السودان كتبه الطيب الزين
  • إنقلاب 25 أكتوبر2021م سقط بمليونياتِ 30 يونيو2022م فماذا بعد ؟ كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • الحملة الاعلامية حول دبابات الدعم السريع الاسباب و الدوافع كتبه Ali ElGuezuli
  • الجنجويد حصان الكيزان الاعرج كتبه خليل محمد سليمان
  • أثيوبيا تُطْلِق الحمائم ! كتبه ياسر الفادني
  • الخدمة وآلية التطبيق كتبه سلام محمد العبودي
  • امدرمان ....عندما يحكم الغسال بالاعدام كتبه شوقي بدرى
  • في بيان مشترك المجتمع الدولي يقيد تحركات وصلاحيات البرهان في ادارة البلاد كتبه محمد فضل علي
  • لـــــن تعــــرفوا نعمــــة الحريــــة حتى تفقدوهـــا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • هل قرر حميرتي إقامة دولة الجنجويد بمساعدة حركات الكفاح المصّلح في دارفور؟ كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الكلمة الحق لم يعد للصمت عشاق كتبه مصطفى منيغ
  • الثوره والتغيير..المطلق والنسبي كتبه احمد مجذوب البشير
  • نحن نستبدل الذي هو ادني بالذي هو خير كتبه محجوب الخليفة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de