لـــــن تعــــرفوا نعمــــة الحريــــة حتى تفقدوهـــا !!
هنالك من يكذب ويدعي الضياع والتهميش ليعيش في أروقة الفنادق العالمية على حساب تلك الدول المخدوعة !! ،، فقط يسمع من الآخرين عن جور الآخرين ليحكم على الآخرين زوراَ وبهتاناَ وكذباَ ،، يدعي كذباَ بأنه أسير المظالم لدى الآخرين ولا توجد علامات تؤكد الأسر والقيود على الأيدي والمعاصم !!،، ويزعم كذباَ بأنه يتلقى الضربات بالسياط على جسمه من قبل الأسياد في الوقت الذي فيه لا يوجد الأسياد ولا توجد السياط ولا توجد أية علامات تؤكد الضرب على الأجساد .
مثل ذلك المدعي هو في حقيقة الواقع محتال وكذاب يمارس الاسترزاق بفرية الاضطهاد من قبل الآخرين ،، وبفرية الظلم والجور ،، يعيش حياة الترف والبذخ في الفنادق العالمية ويعتمد كلياَ على شماعة ( حقوق اللجوء السياسي ) لدى الآخرين ،، وبالمجمل هو يمارس حياة أفضل ألف مرة من حياة الأسياد الذين يزعمهم ويفتري عليهم كذباَ وزوراَ .
هنالك من يغترب للبحث عن العمل الشريف وعن الوظيفة الراقية التي تثري حياته وحياة أسرته وعشيرته ،، وهنالك من يغترب للبحث عن الفتن وللبحث عن تلك الحياة الرغدة الزاهية في أروقة الفنادق العالمية على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها . وما أكثر أمثال هؤلاء في العالم !!! ،، فدائماَ وأبداَ يثرثرون كالببغاوات عن تلك الحريات المفقودة في بلادهم ،، مجرد مزاعم كاذبة للعيش في الهوامش على حساب الغلابة من الشعوب ،، ومع الأسف الشديد يجدون تلك الآذان الصاغية الطائعة في بلاد الآخرين ،، وفي حقيقة الواقع فإن أمثال هؤلاء لا يعرفون مغذى ومدى مرارة وقسوة تلك الحريات المفقودة ،، ولن يعرفوا قسوة العبودية في يوم من الأيام إلا إذا فقدوا تلك الحريات بحق وحقيقة في بلادهم ،، وبغير تلك الحقيقة فإن تلك الإدعاءات مجرد تمثيل في تمثيل !،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست