لطالما تغنى الشعراء بامجاد الوطن جادت قرائحهم بالروائع وصفأ وتشبيها بجزالة في التعبير وبساطة في الكلمات وعمق في المعاني استنفد شعراء الحقيبة طارفهم وتلديهم في توصيف جمال الوطن تدفق ابداعهم كدفق المياه حبأ وولاءأ وانتماءا وهوية جامعة لا نزايد على الوطن وحب الأوطان للاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق انحدرت مستويات التنمية لمؤشرات صفرية والوطن يزرح في هوة سحيقة من المعاناة هل هذا بسبب جماعة قحط ام هي تداعيات كارثية لانقلاب مزاجي قام به العسكر المؤدلجين اخونجيأ مع دعم حركتي الثنائي جبريل مناوي وما ألتحق بهما من ارزقية الاخونجية وفلول النظام المقبور حيا وميتا بعد الانقلاب العسكري الصريح فقد السودان التواصل مع المؤسسات المالية العالمية الأمر الذي خلق ركود تضخمي لاتسعه حتى موسوعة غينيس للأرقام القياسية يقيني أن مايثير الغرابة والدهشة في أن معا هل رحب الشعب بهكذا انقلاب وانقلابين لعل المليونيات وطوفانها البشري الهادر يشي بأن السواد الأعظم يعارض الانقلاب يتوجب القول بأن الانقلاب يصادر رغبة الشعوب في الكرامة والحرية والتعايش السلمي بين مكوناتها فالانقاذ كانت مثالا للتفرقة بين شعوب بلاد السودان حيث تجد أن النخبة النافذة في أجهزتها الأمنية من أبناء( الحجرين الكريمين) الحال ان النخبة الحاكمة نيليلة بامتياز الانقلابين على خطى الإنقاذ هاهم يحاكون الإنقاذ كأن الزمان تمطى للوراء في بعث العصبيات وإثارة النعرات القبلية من خلال ما أسموه الإدارة الأهلية يتحدث العالم عن ترويض الذر في مداره الإلكتروني بينما الانقلابين يقودون شعوبهم لقروسطية القبيلة وهمجية العمد والنظارات
إستطرادا في ظل هكذا وضع مأزوَم ألمت ملماته بالجميع هل من بارقة أمل هل من شمعة في آخر النفق هل من ومضة في دياجي السودان المثقل بالانقلابات والديكتاتوريات هل سيشع السلام ليملأ ربوع وطن تناوشته المكاره وأعيته أطماع بنيه
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/27/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة