طرد ياسر عرمان من الموكب وأشياء أخرى-بقلم رشا عوض

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 12:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2022, 10:23 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طرد ياسر عرمان من الموكب وأشياء أخرى-بقلم رشا عوض

    09:23 PM March, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    على خلفية طرد نائب رئيس الحركة الشعبية والقيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان من موكب احتجاجي ظهر السبت ٢٦ مارس بالخرطوم بواسطة بعض المتظاهرين برزت أصوات مؤيدة لما حدث وشامتة، وهنا لا بد من وقفة للتمييز بين الموقف السياسي من عرمان سلبا او ايجابا وبين قضية مبدئية وهي احترام الحريات العامة وعدم التسامح او التواطؤ تحت أي ذريعة مع أي شخص او مجموعة تريد أن تنصب نفسها حكما في الفضاء العام فتعطي نفسها الحق في رفع الكروت الصفراء والحمراء في وجه من تختلف معهم! مسألة الطرد من المواكب والاعتداء بالضرب على أي شخصية سياسية سلوك غير ديمقراطي وكل من يتواطأ معه اليوم سيجد نفسه من ضحاياه غدا لان محاكم التفتيش النضالي تتكاثر وكلما وجدت التصفيق ستزداد بخلا في منح صكوك الغفران السياسي!
    ولكن في المقابل لا بد أن يدرك السيد ياسر عرمان أن انخراطه هو في معارضة الانقلاب العسكري ووجود رئيس حزبه في المجلس الانقلابي ومشاركة قيادات الحزب في مناصب عليا : والي في ولاية النيل الأزرق ووزيرة حكم اتحادي ووجود قيادات الجبهة الثورية بربطة المعلم في قلب الانقلاب، هو وضعية غير منطقية ومربكة وتنطوي على استخفاف بعقول الجماهير بل ويمكن تفسيرها بالانتهازية السياسية ممثلة في اكل كعكة السلطة باسم اتفاق جوبا للسلام والاحتفاظ بذات الكعكة لاكلها مجددا بعد الاطاحة بالانقلاب !
    الموقف السياسي لعرمان ولقوى الحرية والتغيير التي ما زالت عاجزة عن فصل الجبهة الثورية من التحالف ، مواقف مستعصية تماما على أي تبرير منطقي، ولكن مبادئ الديمقراطية تفرض علينا احترام حق الاخرين في اختيار اللامنطق او اللاشيء ما داموا يفعلون ذلك سلميا ولم يفرضوا مواقفهم على احد. ومحاسبتهم على ذلك مكانها صندوق اقتراع حر ونزيه لا بد منه وان طال السفر.
    لقد ولى إلى غير رجعة زمان الرومانسية السياسية في التعامل مع الحركات المسلحة وعلى رأسها الحركة الشعبية، فلم يعد هناك من هو مستعد لشراء خدعة أن الحركات المسلحة عندما تتقاسم السلطة مع النظم المستبدة الفاسدة تفعل ذلك مجبرة ومن اجل سواد عيون المهمشين! لقد جرت مياه بل دماء ودموع كثيرة تحت الجسر اثبتت أن هذه الحركات تشارك في السلطة المستبدة الفاسدة أصالة عن قياداتها التي لا فرق يذكر بينها وبين قيادات المركز “الاسلاموعروبي الجلابي” الذي قاتلت ضده لاقتسام امتيازات السلطة والثروة مع قياداته وليس من أجل التوزيع العادل للسلطة والثروة وصولا إلى تنمية متوازنة لصالح المهمشين المفترى عليهم!
    جميعنا يلاحظ الفرق بين القدسية التي كنا نتعامل بها مع اتفاقية نيفاشا وبين الاستخفاف والتحقير الذي نتعامل به الآن مع اتفاق جوبا للسلام!
    لقد وعينا الدرس تماما والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء! اذا كان السيد عرمان يرغب في دور قيادي في معارضة الانقلاب واستعادة المسار المدني الديمقراطي للانتقال فإن خطوته الأولى نحو ذلك ليست المشاركة في المواكب، قبل ذلك يجب أن يتقدم باستقالة مسببة إلى الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار العضو بمجلس السيادة الانقلابي.
    فتح الصفحات الجديدة في تاريخ الشعوب ليس بالمجان ابدا، وعلى كل الاحزاب السياسية في السودان أن تدرك ذلك وان تقدم للشعب السوداني عربونا كافيا لكسب الثقة والاحترام، الأمر لا يتوقف عند الحركات المسلحة، فحزب الأمة مثلا لماذا لا يجري إصلاحات داخلية يعزل بموجبها العناصر المتواطئة مع الانقلاب وتتسرب ليل نهار اخبار علاقاتها المشبوهة بالانقلابيين! لن يشتري الشعب السوداني حكاية ان اللواء فضل الله برمة ناصر في احاديثه المتواطئة مع الانقلابيين وفي مشاركته وآخرين من قيادات الحزب في هندسة اتفاق ٢١ نوفمبر المشؤوم يعبر عن رأيه الشخصي ولكن المكتب السياسي لحزب الأمة معارض للانقلاب وللاتفاق الذي عاد بموجبه حمدوك ! ما قيمة حديث مكتب سياسي اذا كان رئيس الحزب يضرب به عرض الحائط؟ واذا لم ينجح حزب سياسي في عزل الانقلابيين من صفوفه كيف يمكن أن ينجح في بناء تحالف لهزيمة الانقلاب؟
    لقد كنت وما زلت ادعو مخلصة لبناء كتلة تاريخية لهزيمة الانقلاب واستعادة المسار الانتقالي المدني الديمقراطي، ولكن يجب أن تعلم كل الاحزاب السياسية والحركات المسلحة وكل الشلليات التي لعبت ادوارا خفية ومعلنة خلال عامين من عمر الفترة الانتقالية (شلة المزرعة وما شابه) يجب أن يعلموا جميعا أن السودان لن يتجاوز ازمته التاريخية الراهنة الا بسداد امين لاستحقاقات عبور تاريخية تبدأ داخل كل كيان سياسي ، باختصار كل يجب أن ينظف منزله أولا ثم ينخرط في عمل مشترك مع الآخرين لتنظيف الشوارع.
    الدعوة إلى التلاحم الوطني الكبير من أجل هزيمة الثورة المضادة وبناء سودان الديمقراطية والسلام والعدالة لن تنجح الا اذا كانت ممهورة بأفعال وطنية ملهمة وبخطوات جادة نحو التغيير الذاتي الملهم داخل الكيانات السياسية المختلفة،وصولا إلى استنهاض عظيم ومؤثر يثمر نهوضا وطنيا نوعيا يفتح صفحة جديدة في تاريخنا بأيدينا جميعا ؛ نعم بايدينا جميعا رغم تنوعنا واختلافاتنا الجذرية والفرعية.







                  

03-28-2022, 03:31 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد ياسر عرمان من الموكب وأشياء أخرى-بقلم (Re: زهير ابو الزهراء)

    المجد لك يا رشا يا ست الفهم ويا ضمير ثورتنا الصاحي
    ويا ياسر عرمان
    نريد منك موقفا أكثر مبدأية في شأن الثورة السودانية
    تمايزت الصفوف ولم تعد الضبابية بمنجية
    وفد تآمرت الجبهة الثورية ضد الثورة
    فشيعوها بسلام لمزبلة التاريخ
                  

03-28-2022, 08:38 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد ياسر عرمان من الموكب وأشياء أخرى-بقلم (Re: Nasr)

    Quote: على خلفية طرد نائب رئيس الحركة الشعبية والقيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان من موكب احتجاجي ظهر السبت ٢٦ مارس بالخرطوم بواسطة بعض المتظاهرين برزت أصوات
    مؤيدة لما حدث وشامتة، وهنا لا بد من وقفة للتمييز بين الموقف السياسي من عرمان سلبا او ايجابا وبين قضية مبدئية وهي احترام الحريات العامة وعدم التسامح او التواطؤ تحت أي ذريعة مع أي شخص
    او مجموعة تريد أن تنصب نفسها حكما في الفضاء العام فتعطي نفسها الحق في رفع الكروت الصفراء والحمراء في وجه من تختلف معهم! مسألة الطرد من المواكب والاعتداء بالضرب على أي شخصية
    سياسية سلوك غير ديمقراطي وكل من يتواطأ معه اليوم سيجد نفسه من ضحاياه غدا لان محاكم التفتيش النضالي تتكاثر وكلما وجدت التصفيق ستزداد بخلا في منح صكوك الغفران السياسي!
    ولكن في المقابل لا بد أن يدرك السيد ياسر عرمان أن انخراطه هو في معارضة الانقلاب العسكري ووجود رئيس حزبه في المجلس الانقلابي ومشاركة قيادات الحزب في مناصب عليا : والي
    في ولاية النيل الأزرق ووزيرة حكم اتحادي ووجود قيادات الجبهة الثورية بربطة المعلم في قلب الانقلاب، هو وضعية غير منطقية ومربكة وتنطوي على استخفاف بعقول الجماهير بل ويمكن تفسيرها
    بالانتهازية السياسية ممثلة في اكل كعكة السلطة باسم اتفاق جوبا للسلام والاحتفاظ بذات الكعكة لاكلها مجددا بعد الاطاحة بالانقلاب !
    الموقف السياسي لعرمان ولقوى الحرية والتغيير التي ما زالت عاجزة عن فصل الجبهة الثورية من التحالف ، مواقف مستعصية تماما على أي تبرير منطقي، ولكن مبادئ الديمقراطية تفرض علينا احترام
    حق الاخرين في اختيار اللامنطق او اللاشيء ما داموا يفعلون ذلك سلميا ولم يفرضوا مواقفهم على احد. ومحاسبتهم على ذلك مكانها صندوق اقتراع حر ونزيه لا بد منه وان طال السفر.
    لقد ولى إلى غير رجعة زمان الرومانسية السياسية في التعامل مع الحركات المسلحة وعلى رأسها الحركة الشعبية، فلم يعد هناك من هو مستعد لشراء خدعة أن الحركات المسلحة عندما تتقاسم
    السلطة مع النظم المستبدة الفاسدة تفعل ذلك مجبرة ومن اجل سواد عيون المهمشين! لقد جرت مياه بل دماء ودموع كثيرة تحت الجسر اثبتت أن هذه الحركات تشارك في السلطة المستبدة الفاسدة أصالة
    عن قياداتها التي لا فرق يذكر بينها وبين قيادات المركز “الاسلاموعروبي الجلابي” الذي قاتلت ضده لاقتسام امتيازات السلطة والثروة مع قياداته وليس من أجل التوزيع العادل للسلطة والثروة
    وصولا إلى تنمية متوازنة لصالح المهمشين المفترى عليهم! ;


    كلام من ذهب

    جميعنا يلاحظ الفرق بين القدسية التي كنا نتعامل بها مع اتفاقية نيفاشا وبين الاستخفاف والتحقير الذي نتعامل به الآن مع اتفاق جوبا للسلام!
    لقد وعينا الدرس تماما والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء! اذا كان السيد عرمان يرغب في دور قيادي في معارضة الانقلاب واستعادة المسار المدني الديمقراطي للانتقال فإن خطوته الأولى نحو ذلك ليست المشاركة في المواكب، قبل ذلك يجب أن يتقدم باستقالة مسببة إلى الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار العضو بمجلس السيادة الانقلابي.
    فتح الصفحات الجديدة في تاريخ الشعوب ليس بالمجان ابدا، وعلى كل الاحزاب السياسية في السودان أن تدرك ذلك وان تقدم للشعب السوداني عربونا كافيا لكسب الثقة والاحترام، الأمر لا يتوقف عند الحركات المسلحة، فحزب الأمة مثلا لماذا لا يجري إصلاحات داخلية يعزل بموجبها العناصر المتواطئة مع الانقلاب وتتسرب ليل نهار اخبار علاقاتها المشبوهة بالانقلابيين! لن يشتري الشعب السوداني حكاية ان اللواء فضل الله برمة ناصر في احاديثه المتواطئة مع الانقلابيين وفي مشاركته وآخرين من قيادات الحزب في هندسة اتفاق ٢١ نوفمبر المشؤوم يعبر عن رأيه الشخصي ولكن المكتب السياسي لحزب الأمة معارض للانقلاب وللاتفاق الذي عاد بموجبه حمدوك ! ما قيمة حديث مكتب سياسي اذا كان رئيس الحزب يضرب به عرض الحائط؟ واذا لم ينجح حزب سياسي في عزل الانقلابيين من صفوفه كيف يمكن أن ينجح في بناء تحالف لهزيمة الانقلاب؟
    لقد كنت وما زلت ادعو مخلصة لبناء كتلة تاريخية لهزيمة الانقلاب واستعادة المسار الانتقالي المدني الديمقراطي، ولكن يجب أن تعلم كل الاحزاب السياسية والحركات المسلحة وكل الشلليات التي لعبت ادوارا خفية ومعلنة خلال عامين من عمر الفترة الانتقالية (شلة المزرعة وما شابه) يجب أن يعلموا جميعا أن السودان لن يتجاوز ازمته التاريخية الراهنة الا بسداد امين لاستحقاقات عبور تاريخية تبدأ داخل كل كيان سياسي ، باختصار كل يجب أن ينظف منزله أولا ثم ينخرط في عمل مشترك مع الآخرين لتنظيف الشوارع.
    الدعوة إلى التلاحم الوطني الكبير من أجل هزيمة الثورة المضادة وبناء سودان الديمقراطية والسلام والعدالة لن تنجح الا اذا كانت ممهورة بأفعال وطنية ملهمة وبخطوات جادة نحو التغيير الذاتي الملهم داخل الكيانات السياسية المختلفة،وصولا إلى استنهاض عظيم ومؤثر يثمر نهوضا وطنيا نوعيا يفتح صفحة جديدة في تاريخنا بأيدينا جميعا ؛ نعم بايدينا جميعا رغم تنوعنا واختلافاتنا الجذرية والفرعية.
                  

03-28-2022, 10:18 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد ياسر عرمان من الموكب وأشياء أخرى-بقلم (Re: nazar hussien)

    سلام وشكرا

    مقال ممتاز

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de