استمعت الي رسالة من مواطن يخاطب فيها ضباط الجيش، فقال : " افتحوا مخازن السلاح للشباب حتي يتمكنوا من الدفاع عنكم، و عن بناتكم، و نساءكم.
ثم قال "الجيش بقى خيش"
نعم ايّ ضابط يقف لرفع التحية، او إستسلم للجنجويدي حميدتي، و قادة مليشيا الدعم السريع هو ارخص من الخيشة.
وضع مهين ان يصل المواطن ان يخاطب قادة جيشه بهذه العبارات القاسية.
حتي لا نبالغ في وصف هذه الحالة لنقول انها من البعض فلا يجب القياس بها.
قسماً بالله إن لم يكن هذا رأي كل الشعب السوداني، هو رأي الاغلبية الكاسحة .
العجب اين يعيش هؤلاء القادة، و الضباط؟
لقد طفح الكيل..
قتل، و سرقة بالإكراه، و إغتصاب، و الشمس في رابعة النهار.
جوع، فقر، مرض، فاقة..
ماذا تبقى؟
جنجويدي جاهل يسرح، و يمرح بطول البلاد، و عرضها ليعيدنا الي عصور الجهل، و التخلف فوق جهلنا، و تخلفنا عن ركب الامم.
الجنجويدي يعمل لأجل حكم القبائل، و العشائر، و الجماعات، ليجد ضالته في تقسيم المقسم، و تجزئة المجزأ.
كسرة..
ضباط الجيش لو فاكرين سكاتكم علي الوضع المُهين دا ح يحافظ علي اكل عيشكم تبقوا وهمانين، غداً ستجدون انفسكم بلا عمل، و قسماً بالله كما قال المواطن الذي يخاطبكم سيدخل الجنجويد الي غرف نومكم.
ملحوظة: الضابط قائد إستخبارات المنطقة المركزية الذي تم ربطه بالحبال علي ظهر تاتشر كالخروف ليس ببعيد.
كسرة، و نص
نعم الآن جيش الكيزان بقيادة السجمان البرهان له مصلحة في ان يستمر هذا الوضع الشاذ، لكن غداً ستتمنون الموت، و لم تجدوه، عندما يصل الإغتصاب، و القتل إلي بيوتكم، و اسركم.
كسرة، و تلاتة ارباع..
اتخن شنب لو اصلاً فضل شنب فيكم ممن يروا اننا نبالغ في الوصف، و نعمل لغرض هدم الجيش، بقول ليك لو انت في الخدمة او في المعاش، و إنت مطمئن، و ماك خايف علي نفسك، و عيالك، و مالك في هذه الظروف نبقى نحن اولاد ستين كلب، و خونة.
قسماً بالله لو كنت ممن يلبسون الكاكي في هذه الظروف، و عجزت في ان افعل شيئاً لرميته في اقرب " ادبخانة"
سؤال اخير..
إنتو عارفين إنو الشعب السوداني ينتظر ان يخرج من بينكم قائد برغم يأسه، و الإحباط؟
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/26/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة