في ظل هوان الحكومة - ترك يعطل الدرسة !! ———————— رغم انف الامن القومي ورغم انف المواد 50 - 51 من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بتقويضالنظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة ، وفي ظل هوان الحكومة في شقها المدني ، وتآمرهافي شقها العسكري ، نجح المدعو ( ترك) ومن (استخدمه ) ليدور في فلك محيط اجندة المستخدم ، ان يعطل البلد ، ويشق على اهلها ، ويحرم ابناء البلد من الدراسة ، ويعرض حياة المرضى للهلاكبحرمانهم من تلقي الرعاية الصحية ، والاصحاء من الحصول على ما يحتاجونه من خدماتهمومتطلبات حياتهم اليومية . اليوم اعلنت وزارة التربية والتعليم خفض ساعة الدراسة وذلك بخفض عدد الحصص اليوميةلتكون بواقع اربعة حصص في اليوم وذلك لعدم توفر الخبز ( الرغيف) . وكلنا يعلم لماذا لم يتوافر الخبز ، ولماذا عادت الامهات لتعاود هجرة البحث عن الخبز في (انصاص ) الليالي ويقفن في صفوف المخابر حتى يتمكنا من جلب خبز طلاب المدارس في منظركريه تنعدم فيه انسانية الانسان وفي وضع مأساوي السبب فيه ( الانا) الحقيرة والوضيعةلجنس ينتمي للاسف للانسانية ولو مجازًا . جاهل من يظن ان ما يدور الان في الشرق موقوف على ( ترك) ومن اجل انسان الشرق . جاهل من يظن ان الشق العسكري في براءة الذئب من دم ابن يعقوب مما يدور في شرق البلاد ،العسكري في جوف المؤامرة وهو صاحب مكيدة الجب رغم تمسكه بدم كذب من القول بحصنوحصانة ترك وتمرتسه بالحل السياسي . جاهل من يظن ان الوسائل التي استخدمت من اغلاق للطريق القومي والميناء القومي و الخطالناقل للبترول من بنات افكار ابناء الشرق . ما يدور في شرق البلاد باسم مطالب ابناء الشرق اكبر مما نتصوره او نختزله في جهة المطالبالعادلة لاهل الاقاليم رغم ايماننا بها وتداعينا لشكوى الشرق بالسهر والحمى حال اشتكاهالشرق . الوسيلة التي عبر بها ( ترك) عن قضايا الشرق مجرمة قانونا في كل الدول المتحضرة وغيرها وقدتصل عقوبتها الى الاعدام حال عرضت حياة الاخرين للخطر ، ولا ادري اي خطر غير الخطر الداهمالان بسبب اغلاق الطريق القومي والميناء القومي الذي حدا بولاة امر التعليم الى خفض ساعاتالدراسة ، وادى الى اغلاق المشافي للدرجة التي وصل فيها مستشفى علاج السرطان الى وقفخدماته ، بل ذهب الى وقف حال البلد تماما حيث انعدمت كل مظاهر الحياة وارتفعت اسعارالسلع للحد الذي عجز معه المواطن البسيط عن شراء ضرورات حياته اليومية . اي خطر بالله عليكم اكثر مما اصاب البلد الان . ما يحاك ضد البلد الان واستخدم لاجله ( ترك) المسؤول الاول عنه المؤسسات العسكرية والامنية ،وتقاعسها عن القيام بواجبها بالتدخل الامني لحماية حياة الناس يعني بالدرجة الاولى ان هذهالمؤسسات متماهية مع الخط المرسوم لتنفيذ اجندة ومصالح لاخرين ان لم تك مصلحتها (هي )هي الدافع والمحرك لما يدور في الاقليم . الان البلد على شفا جرف هار وقد وصل الحال فيها الى العظم وهذا بدوره يقود الى الاشتعالوالتشظي ، والمؤسسة العسكرية تكون واهمة اذا ظنت مجرد الظن انها بعيدة عن هذا الاشتعالوالتشظي ، وكذلك الفلول لن يكونوا في مأمن حال سارت البلد في هذا الحال الملتهب . لذلك يجب على كل المكونات بما فيها العسكري والمدني وحركات مسلحة ولا اقول حركات ( كفاحمسلح) ومنظمات مجتمع مدني ، واحزاب ان يتجردوا الان من كل التشوهات اللا اخلاقيه التيانتظمت ممارساتهم طيلة الايام التي تلت تاريخ ثورة ديسمبر المجيدة بالتداعي الى انقاذ البلدمن حالة الصفر التي وصلت اليها بسبب ممارسات الضرب تحت الحزام و ( كومي وكومك ) فقدانتهى الزمن ولم يعد هناك مجال لللعب بالبيضة والحجر !! جمال الصديق الامام المحامي
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/11/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة