عندما "يتوهَّم" الأشخاص أهميتهم للعب أدوار البطولة "المُنفردة" عندها يتمكَّن "الكومبارس" من إحتلال المشهد! و الجمهور من سيحكم فيضحك. *
سعادة البرهان و نائبه حميدتي يعيشان دور البطولة و يستندان للقوات و السلاح الذي معهما مع اختلاف حقيقي هام جوهري "قاتل". فسند البرهان هو ما ليس ملك له و هو قوات الشعب المسلّحة التي هو مجرّد فرد ضابط فيها تنطبق عليه قوانينها و لوائحها فليست ملكه! أمّا حميدتي فيمتلك الدعم السريع و يحتمي بها و يمنع غيره من مشاركته فيها أو سحبها منه و دمجها و لا قانون ينطبق لا يُطبَّق عليه فيها حتى "المعاش"! *
و قوى الحريّة و التغيير هي "تشكيلة" من الأحزاب و الحركات و القوى كما ثبت و أثبتت أنها "مُتنافرة" جمعتهم الثورة فإجتمعوا عليها ثم عادت "حليمة" لقديمها فحدث التنافر و "المُفاصلة" بينها! مدَنيِّ مجلس السيادة على ماذا يستندون و من يدعمهم و يحمي ظهرهم إن قلنا و "سلَمنَّا" بأن عسكريِّ المجلس مدعمون بقواتهم؟! *
كان البعض يظن أن "الإنقلاب" الموعود هو إنقلاب عسكر السيادي على "الوثيقة" و تأجيل تسليم السلطة بالمجلس لقيادة المدنيين بينهم! لكن هناك "رؤيا" و تفسير أقرب للأضغاث هنا ألا و هو أن ما ينتظره السودان ما بعد الثورة هو إنقلاب القوات المسلحة على عسكري المجلس السيادي و عزلهم و حبسهم و محاكمتهم انتصاراً للشعب في ثورتهم و قصاصاً لدماء و أرواح و أعراض إخوتهم و أخواتهم. *
غريب الأمر ما شاهده الجميع يوم إعلان إنقلاب "المدرعات" المزعوم من هدوء لقوات مختلف حركات الكفاح المسلح! هدوء لم يك مريح حتى في تفسيره أو مجرّد العودة لتأمله! *
الدكتور حمدوك عليه ألَّا ينسى في خضم "شَغلِه" في الصراع الداخلي بين عضوية المجلس أن سنده بعد الله هو الشعب فلا ينتابه في أي لحظة بأنه أعزل بلا ظهر و لا سند. *
و سؤال لماذا يصنع الناس من لجنة إزالة التمكين "أيقونة" تُلخِّص الثورة و ينفعلون في الدفاع عنها في صوابها و خطئها! الثورة ثورة شهداء في سبيل الحرية و السلام و العدالة. *
ختاماً: في وسط "نجوميَّة" ثلاثي العسكري -المُصطنعة- أين اختفى "ود العطا"؟!
** خارج النص: سلام خاص لصاحب الكواليس "محمد يوسف"
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/11/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة