أقدل قدلتك يا حميدتي، البلد مافيهو تمساح... تبت يدا عمر البشير! كتبه عثمان محمد حسن

أقدل قدلتك يا حميدتي، البلد مافيهو تمساح... تبت يدا عمر البشير! كتبه عثمان محمد حسن


07-25-2022, 12:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658748869&rn=0


Post: #1
Title: أقدل قدلتك يا حميدتي، البلد مافيهو تمساح... تبت يدا عمر البشير! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-25-2022, 12:34 PM

11:34 AM July, 25 2022

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* أراك تلعب سياسة، يا حميدتي.. وتضرب في حديدٍ بارد لتشكِّل الحياة في السودان كما تشاء، ومصيرك الفشل، كما يقول واقع الفيزياء.. فالشارع السوداني حديدٌ أقوى من أن يتشكل بكلام مرسل.. كلام ساكت.. كلام (سمبلا) يصدر عن تنازل لجنة البشير الأمنية عن السلطة وعن إصلاح الجيش..

* ويضحك الشارع الثائر كلما حاولت أن تتذاكى على من هم أذكى من خبثك بفراسخ..

* تبت يدا عمر حسن البشير الذي نكث بالقسم العسكري وخان السودان أرضاً وشعباً يوم أتى بك من اللا مكان وفتح لك كلَّ مكان في السودان، مغدقاً عيك بالسلاح وبذهب جبل عامر وبرتب عسكرية ترتفع رتبة فوق رتبة، في لا معقولية زمانية.. ثم، بإفراط في الأنانية، جعلك حامي حماه الشخصي، وأطلق عليك لقب (حمايتي)، دون أن يمنعه ما درسه في الكلية الحربية من الإحتماء بقائد ميليشيا مرتزق..

* وا حر قلباه!

* إن الكلية الحربية تبكي اليوم
على خريجيها المحيطين بالبرهان الآن، وبالبشير سابقاً، وجلهم أحياءٌ مًوَاتٌ لا تأبه لهم يا حميدتي، فأنت الورل تقدل قدلاتك، دون خشية، ف(الورَل يقدل في بلداً مافيهو تمساح)!


* خطاباتك تَتْرَى، وارتفع صوتك أكثر وأكثر بعد أن هجرت الخرطوم إلى مضارب قبيلتك في دارفور.. واستعرضت قوة سلاح دباباتك في منطقة أزرق، لتؤكد أنك وَازَنت القوة بين ميليشياتك وبين الجيش السوداني، خلاص!.. وشعرت بأنك في وضع يمكِّنك من أن تعلن على رؤوس الأشهاد عن قوة إرادتك في الفعل، وأن إرادتك هي الأقوى من أي إرادة في السودان، فأعلنت:- " أؤكد التزامي التام بالعمل مع الجيش السوداني"!

* وتتضارب رغبتك في اندماج أفراد ميليشياتك في المجتمع السوداني بحصولهم على الجنسية السودانية المضروبة والرقم الوطني المضروب، مع عدم رغبتك في ندمج ميليشياتك في الجيش السوداني..

* لكن لن تجدي محاولاتك اليائسة لاندماج ميليشياتك في المجتمع السوداني.. فالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية تطاردك وتطاردهم أينما حللت وأينما حلوا.. فعليك ألا تتوهم أن مخاطبنك للشارع السوداني ببعض الكلمات الجوفاء سوف تدغدغ مشاعره.. فالشارع السوداني أكثر وعياً بما يحيط به داخلياً وخارجياً.. وسوف يتتبع خطواتك إلى أن يجيئ ذاك اليوم الذي يقدمك فيه، وآخرين، لمحكمة العدالة الثورية..

* أكاد أسمع المبدع جمال حسن سعيد يقول لك يا حميدتي:-
" ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺮﻕ ...
ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻚ ﺗﻨﺠﻮ ﻭﻳﻦ ...
ﻭﻳﻦ ﻣﻬـﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺩﻓﺘﺮﻙ، ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻙ، ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮﻙ؟ ..."

* نعم، وين مهربك يا حميدتي؟ وين مهربك؟!


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 24 2022
  • إقالة (100) بروفسير بجامعة الخرطوم
  • رغم زيادة الأجر الى 300 الف جنية المعلمون يرفضون الانخراط في تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • إعلان تحالف التغيير الجذري: الفعل وردود الفعل
  • ثروتنا الحيوانية فى ليبيا تجارة ام تهريب ؟
  • وجهة نظر مصرية حول قناة جونقلى والملء الثالث لسد النهضة
  • مفهوم ومهام الجمعية التشرعية
  • أدعم تحالف قوى التغيير الجذري في السودان
  • موسكو غاضبة.. وزير الخارجية الروسي يتجاوز الخرطوم ضمن جولة إفريقية
  • هل يوجد سودانيين فى سنغافورة
  • ***** من اول من جاء بفكرة الشراكة مع العسكر ؟؟؟ *****
  • قائمة السوباط تكتسح انتخابات الهلال السوداني رسالة للادارة الجديدة لماذا لايتم فتح اشتراك العضوية
  • المرشح لرئاسة وزراء الانقلاب المحامي عادل عبد الغني( مايوي) وصديق للمجرم عاصم كباشي!
  • الإعلان عن تحالف جديد لـ”التغيير الجذري” في السودان
  • تاجر بسوق ليبيا قتل أخيه بسبب اربعماية مليار جنيه سوداني
  • مساعدة فنية ... طريقة رفع الصور في بوست من اللاب توب
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢م
  • فحص الكرونا للقادمين من السعودية للخرطوم
  • إقتراح للبرهان بتخطيهم. الأقزام وقعوا فى مستنقع الصراح على الكراسى مرة أخرى
  • شمعة في مطرة بالكلاكلة صنقعت
  • صور تليسكوب "جيمس ويب":تؤكّد أم تنفي قصّة الخلق في الأديان الابراهيمية؟
  • الما شاف نيروبى (كينيا) ما يخسر تذاكر يجى يشوف هنا بس.. داون تاون نيروبى. unedited raw video
  • مسابقـة لبمبرمجى التشفيـــر
  • وزارة الصحة السودانية إجراء تحليل علي مياه النيل بعد أحداث النيل الأزرق
  • اختطاف

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 24 2022
  • واشنطون تجضم الفرعون الإله السوداني وموسكو تقرصه في اضانو الشمال ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المَرحُومة المُسلَّحة كتبه محمد حسن مصطفى
  • قصه مؤلمة ........ مؤلمة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • بناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان (2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • العنصرية في السودان مستمرة والحل مفقود كيف نتخلص من هذا المرض الخبيث؟ هل هي مهمة مستحيلة؟! كتبه
  • طهران خارج السيطرة الآن كتبه مصطفى منيغ
  • صلاح غريبة يكتب: حان وقت مغادرة مربع الصمت ... !
  • كذبا كاذب يا حميرتي.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • قد أعيد المسروق.. فلما ترفضون إستلامه ؟ كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
  • هَلْ تَكُونُ قِمَّة جَدِّه لِلْأَمْن وَالتَّنْمِيَة مَدْخَل لِحِلّ الْأَزْمَ كتبه علاء الدين محمد ا
  • يا ابناء قبيلة الهوسا (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) كتبه علاء الدين محمد ا
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ موسم الهجرة الي لبنان
  • الأرجوحة 13 ما بين الغموض والضياع كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • نون الناطقات بملكاتهن مع ابنة الشام العاشقة لأهل السودان كتبه حسن الجزولي
  • فلتقرأ ايها الشعب السوداني المغيب والمخدوع ! كتبه شوقي بدرى
  • وفر بيانك ليوم الحساب ! كتبه زهير السراج
  • قال تنازل قال كتبه الفاتح جبرا
  • خيبر خيبر يا يهود !!.. كتبه عادل هلال
  • خطاب حميدتي واتفاق جوبا كتبه تاج السر عثمان
  • صمت القادرين على الكلام وظلم الفلاتة كتبه شوقي بدرى
  • البرهان : جاتك مَدَردقَة كتبه ياسر الفادني
  • المسكوت عنه في السياسة والساسة في السودان اليوم كتبه أحمد كانم
  • من خدم الطاغية سيسعى حتماً لخلق طاغية أخري كتبه عبدالرحمن حسين دوسة
  • مشروع الجزيرة: الماضي الزاهر والحاضر البائس والمستقبل المجهول (2) كتبه صلاح الباشا
  • تقييم المرحلة الإنتقالية أم الإعتذار للشعب؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • هذا ما عليك فعله يا حميدتي..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • العسكر و الديمقراطية في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قناة الجزيرة جائزة الأمير لمحاربة الفساد!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية كتبه سري القدوة