المرشح لرئاسة وزراء الانقلاب المحامي عادل عبد الغني( مايوي) وصديق للمجرم عاصم كباشي!

Quote: عندما يكذب هشام هباني والشهود ضده لا زالوا أحياء أمل الكردفاني تلقيت رسالة على الواتس لرابط بوست منشور يزعم فيه شخص يدعى هشام هباني بأن دكتور عادل عبد الغني كان عضواً في الإتحاد الاشتراكي بجامعة الخرطوم. وربما من بؤس حظ هشام ونحسه أن والدي هو أول أمين عام منتخب للاتحاد الاشتراكي لجامعة الخرطوم. هذا ما علمته من المايويين القدامى وأكده لي والدي، والذي أخرج لي قائمة بكل أعضاء الاتحاد الاشتراكي، تتضمن المئات، وهي مقسمة إلى الصامدين والمتخاذلين والمؤلفة قلوبهم، ومنهم من ظلوا في السودان ومنهم من هاجر إلى المنافي والكثيرين ممن ذهبوا إلى ليبيا، وغير ذلك. بل أنني اكتشفت بأن أعضاء الاتحاد الاشتراكي لديهم قروب على الواتس يتضمن آلافاً منهم. ولا يوجد اسم دكتور عادل لا في قائمة الصامدين ولا المتخاذلين ولا حتى في المؤلفة قلوبهم. وهذا ما أكده لي الكثير من أعضائه الفخورين جداً بانتمائهم بغض النظر عن صواب خياراتهم تلك أم خطئها. فهل انتهينا من هذه النقطة؟ لا.. من المهم جداً أن نعرف سيكولوجية الإنسان السوداني الغريبة، الإنسان السوداني الذي لا يكذب فقط بل يبهت الآخرين، وقد كتبت كثيراً عن هذه الخصلة الذميمة التي لا يتقبلها الرجال من ذوي القيم الأخلاقية الرفيعة. فكم من تشنيع وقذف وشائعات يطلقها الرجل السوداني ضد من لا يستطيع الإضرار بهم إضراراً مباشراً، كما فعل الشيوعيوت حين اشاعوا بأن احد مطاريدهم شاذ جنسياً فانتحر، وعندما أشاع غيرهم العهر في المحصنات من النساء بغير بينة، وقد لاحظت ذات الامر في أيام الجامعة، فالفتاة التي تتمنع على أحدهم طلقون عليها الشائعات القذرة لتشويه سمعتها. وكم من مشاجرات حدثت بسبب هذه الخصلة التي تأباها النفس الشريفة العفيفة، وهذا ما دفعني إلى عدم الاختلاط بأكثرهم. كتبت وكتبت عن ذلك، علَّ الإنسان السوداني يتعلم كيف يكون رجلاً ويعرف مواجهة الفرسان. فالرجولة سلوك أخلاقي وضمير مستنير ونفس أبية تأبى الانحطاط في حضيض القول اللازب. وكم من إشاعة يطلقها هؤلاء ضد هذا وضد ذاك، والأسوأ هو أن أكثر ضحايا هذا الانحطاط هم المحصنات من النساء. وكم من خطوبة لم تكتمل، بسبب مثل هذا البهتان، وكم إفك دمر أسراً، وكم من قذف شوه سمعة. وهذه الخصلة الذميمة عند الإنسان السوداني تحديداً لا تعالجها القوانين، بل التعاليم. ليست التعاليم الدينية بالاستقامة المأمورة، بل تعاليم الضمير أي بالاستقامة الذاتية. ثم عاد هشام هباني وذكر بأن دكتور عادل كان صديقا ل(سيئ الذكر) عاصم كباشي. وأنا لا أعرف عاصم ولكن قيل عنه بأنه مات فجاز الترحم عليه، واما إضافة سيئ الذكر فهي من باب القيادة النفسية لمن يقرأ كلام هشام هذا. غير أن جل ما أعرفه أن سيئ الذكر هذا كان قد أتهم بعد الانتفاضة وطلب بنفسه من دكتور عادل الدفاع عنه فرفض هذا الأخير لأسباب يعلمها هو، وقد تمت محاكمة عاصم بهيئة دفاع ليس فيها دكتور عادل ثم صدر الحكم بالبراءة (في عهد الدموقراطية)، اللهم إلا إن كان هشام يشكك في قضاء عهد الدموقراطية. وأما الصداقة بينهما فلا أراها مسبة إن كانت هناك صداقة، ذلك أنني شخصياً لدي أصدقاء من مختلف التوجهات السياسية قحاطة وكيزان وحركات مسلحة، بل أني لا أكون مغالياً إن قلت بأنه قد يكون لهشام أقارب كيزان وقحاطة إن لم يكن لديه قريب من الحركة الشعبية. فأين المشكلة في ذلك؟ غايتو.. وآخر دعوانا أن اللهم أخرجنا من هذا المرحاض قادر يا كريم.. اللهم عجل لنا بالخروج كما أخرجت بني إسرائيل من ظلام الفراعين، وأخرجت الأنبياء من قُرى الفاسقين، اللهم أخرجنا منها لا ضالين ولا مضلين واضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من عفونتهم سالمين.. الوحا الوحا.. العجل العجل.. الساعة الساعة..