راودني إحساس غريب جدا و أنا أسمع كلام كثير بعد الأحداث الأخير في النيل الأزرق ولكن لم يصل تفكيري الي أبعد من ذلك مع إنشار واسع للأخبار الواردة من صعيد السودان و محاولة إعادة الأوضاع الي طبيعتها و كثرة المطالب لمعرفة مصير المئات المفقودين بعد نزوح أكثر من 18 الف من المواطنين الي أماكن أخري أكثر أمنا و تردد أخبار عن هطول كمية كبير من الأمطار التي جرفت معها العديد من المخلفات و بعد تردد الأنباء عن تغير طعم مياه النيل ولونه و فهل هنآك أسباب معروفة ام هي عملية تحلل للجثث او بسبب غزوة الأمطار و جلبها الحيونات التي نفقت!؟؟ حتي الأن الجواب عند وزارة الصحة الولائية و الأتحادية بعد تحليل مياه النيل هذا الكلام ذكرني عندما غرق شاب من شباب الخرطوم في هذا العام 2022 و جري البحث عليه من قبل الشرطة النهرية و الدفاع المدني وحسب كلام أهل الشاب الذي توفاه الله غرقا أفادوا أثناء توجدهم مع فرق الإنقاذ و البحث الذين وجدوا أكثر من عشرة جثث داخل مياه النيل و حتي تلك اللحظة لم يجدوا أبنهم؟؟؟!!! فبعد ثلاثة أيام تم العثور علي جثته شلالات السبلوقة الواقعة على مجرى نهر النيل، شمالي السودان و لم نسمع عن الجثث العشرة حتي اليوم ربما تم تحريز بلاغ بهم ولكن لا أحد يعلم و نفس الحادثة داخل مستشفي الخرطوم التعليمي و الناس كانت تستخدم مياه المواسير و كان هناك جثة متحللة داخل صهريج مستشفي الخرطوم الي أن إكتشف ذلك الطبيب بالصدفة أن رئحة المياه غير طبيعية فتم تشكيل لجنة و نشرت في الصحف الرسمية و مع البحث وجدوا جثة داخل صهريج مستشفي الخرطوم التعليمي و اليوم نحن في نفس المربع الأول ولكن تكمن الصعوبة هنا في المعدات و الكوادار لذلك نجد جيرانا المصريين عندما يقوموا بمعالجة المياه القادمة من السودان تكثر فيها طعم الكلور و يقل تدريجيا كلما إتجاهنا شمالا السؤال لماذا لا تقوم الحكومة السودانية بمعالجة مياه النيل عند الحدود مع كل دول المنبع؟ ننظر الي أن نسمع المفيد العلمي بعد تحليل مياه السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة